لعنة العشق...

متى إغتصبتك😏؟

وقف ياغيز من مكانه لبس قميصا فوق جلده دون أن أن يغلق ازراه و يظهر صدره .....غادر الغرفة دون ان يهتم لأحد تاركا والديه تحت صدمة و لم يفهموا شيئا قال له والده :" ياغيز بني ماذا يحدث هنا..."
أجابه بغضب و هو يضع يده على رأسه يشعر بالالم و يداه ملوتتان بدماءه:" أنت فقط اصمت حازم بي لا يحق لك أم تسأل.."
خرج من القصر ووجد هازان خارجا بجانب الحراس تحاول الهرب صرخ قائلا :" هازااان"
فزعت هازان من صوته و نظرت اليه بخوف بإحتقار ....بكره ....اتجه نحوها و هو يمسك بذراعها بكل قوة حتى ألمها و قال :" تعالي الى هنا"....أدخلها الى الداخل بالقوة و أدخلها الى غرفته أغلق الباب و راءه و دفعها بعيدا حتى كادت أن تسقط لكنها تمسكت في نفسها و ظلت واقفة أمامه و قالت بصوت باكي :" ماذا تريد أكثر ايها القذر انت ماذا تريد يا عديم الشرف..."
حرك ياغيز رأسه و نظر اليها تلك النظرة المخيفة ....كانت عيناه حمروان مخيفتان اقترب منها و هي تتراجع الى الوراء حتى اصطدمت بالحائط لا مهرب لها من شره وضع يده على عنقها و هو يخنقها و قال :" كم مرة قلت لك لا تعبتي معي...
كانت هازان تحاول أن تدفعه عنها و هي تضع يدها على صدره بغير ارادتها لانها تشعر بالاختناق....وجهها أصبح محمرا لأنها تجد صعوبة في التنفس تركها لأنه خاف أن تموت بين يديه و يتحمل ذنب جريمته و ينهي مستقبله المهني الذي يعشقه لحد الجنون قالت لها هازان بصعوبة  بعد أن تركها ياغيز :" لم أرى حقيرا مثلك قط في حياتي ......(قالت و هي تبكي ) أنت أخدت مني كل شيء هل تنتقم مني على تلك اللكمة تعرف جيدا أنها لم تكن بقصد مني
أجابها قائلا :" لكنني تعرضت للكثير من المضايقات بسببها .....
أجابته و هي تنظر اليه بإحتقار :" هل تقارن ما حدث تلك الليلة بما حدث الليلة"
- " ماذا حدث
-" هل تسخر ؟! ما هذا السؤال هل ستنكر أنك اعتديت علي داخل تلك الغرفة....أنا سأشتكي بك الى الشرطة....
-" عفوا انا اعتديت عليك ...متى ؟! هل الليلة.....
نظرت اليه و هي تعقد حاجبيها و هو يبتسم اليها ابتسامة شريرة .....ابتسامة مغرور ....مسك بخديها بقوة و يؤلمها و قال :" هل لديك دليل على كلامك