كانت هازان جالسة فوق ياغيز الذي يسوق سيارته و هو يشعر بالتوتر و القلق لانه لا يعلم من هم اؤلاءك الرجال الذي يتبعونه و انه مصدوم من هازان....كانت قريبة جدا منه يشم عطرها و خصلات شعرها تضرب بشرة وجهه وضع ياغيز يده في خصرها بغير قصد صفعته هازان قائلة:" رجل قذر ...."
وضع يده على خده و اليد الاخرى يمسك بها مكابح السيارة و في هذه اللحظة بينما هو يسرع ليبعد عن تلك السيارة التي تتبعهما سمع صوت شيء تمزق و هو يشعر بسرواله هو الذي تمزق..
أحس ياغيز بأن سرواله هو الذي تمزق شعر بالإحراج و لا يدري ماذا سيفعل ؟!
-"ماهذا صوت"(هازان قالت)
نظر إليها ياغيز و هو يحرك كتفيه و يعض شفتيه قائلا:" لا أعلم.."
هازان و هي تشعر بشيء بدغدغها بين رجليها:" ما ......هذا ماذا تفعل ياغيز ....."
فهي تشعر بشيء بنفس ما شعرت به تلك الليلة حين اغتصبها ياعيز لم تعد تلك السيارة تتبعهما تراجعا و هازان عادت الى مكانها لتجلس انصدمت السيارة بشيء و توقفت بجانب الطريق حاولت هازان أن تضرب ياغيز لكنه دفعها الى الكرسي الورائي و هو يضع يده عالى عنقها و يشد يديها
-أيتها اللعينة كيف تضريبينني مجددا أيتها الكلبة المسعورة هيا أخبريني من هؤلاء.."
سمعا صوت احد يدق نافذة باب السيارة إلتف ياغيز ليرى الطارق فإذا به يراه شرطيا ...جلس في كرسي الامامي نزل من السيارة سلم على الشرطي و قال له الشرطي
-" ماذا كنتم نفعلان في الداخل ؟! هذا المكان ليس مخصصا لهذه التصرفات المقززة"
إلتفت وراءه و إبتسم بطريقة غير مرغوبة و هو ينظر إلى الشرطي و نزل من السيارة طأطا الشرطي رأسه و هو ينظر إلى سروال ياغيز الممزق ألوى شفتاه و هو يقول :" ما حالة سروالك يععع مقزز ... لديكما مخالفة عليكما أن تأتيا معنا إلى المركز "
هازان...و لكن لماذا
الشرطي....ما هذا السؤال يا **** و لديك الوجه لتسألي....إن كنتما تريدان ممارسة الجنس إذهبوا الى مكان آخر يااا توبة ياربيم لا أريد أن اوسخ لساني بالكلام القذر منذ الصباح....
ياغيز ...هل تأتي معي؟(موجها كلامه للشرطي)
مشى الشرطي مع ياغيز إلى الأمام بخطوات بطيئة و حدثه ياغيز ان ما رآه ليس سوى سوء تفاهم و أخبره انه ياغيز إيجيمان أو تشاغلار أرطوغل الممثل المشهور اعتذر منه الشرطي لأنه مسك به و جعله في هذا الموقف و أنه لم يكن يعرفه جيدا و لكن زوجته معجبة بأعماله ....طلب الشرطي من ياغيز ان يوقع له على منديل أبيض مطروز ليعطيه لزوجته كهدية عيد ميلاد و بعد سيسمح له بالمغادرة .....وقع الياغيز على المنديل و سلم عليه الشرطي و غادر تاركا ياغيز في حالة مزرية و لكن أوقفه ياغيز قائلا ايها الشرطي...
توقف الشرطي و استدار ....و أجابه بإحترام...تفضل سيد ياغيز...
ياغيز....هل يمكنك أن توصلنا بسيارتك ان و زوجتي إلى مكان قريب ...
الشرطي....طبعا يمكن ....
أنت تقرأ
لعنة العشق...
Comédie#وصف-الرواية #لعنة_العشق... ~لو كان العشق بشر لانتحر لهول ما يخلفه بقلوبنا و بأرواحنا اليتيمة~ ~أنا و أنت يا هازان من المستحيل أن نصبح واحدا من الغير الممكن أن يشهد التاريخ قصة حبنا أنا و أنت لا نليق ببعضنا ~ ~لا أصلح سوى للكره و الإنتقام أما عن الح...