ها أنا كاكل الأيام أستيقظ باكر ، أجهز الفطور لأخي وأختي، رغم أني أصغر من أخي "ساهر"👇👇
وأختي "سارة" 👇👇
وهما توأمان عمرهما" 26عاما"، لكني أنا من يتكلف بأمور البيت وعمري لأن أظن أني سوف أكمل 24 من عمري فا أنا لا أهتم فلأيام تمضي كبعضها البعض...... أ أ أ لم أخبركم بإسمي بعد أنا إسمي "ريما"هذه أنا👇👇
.
_____________________^___^_______
أتدرون أنا في كل لحظة أتذكر أمي وأبي كنت في العاشرة من عمري عندما توفي أبي حينها أدركنا معنى قسوة الحياة فلم يكن هناك من يعيننا سوى أمي التي كانت تشتغل في البيوت من أجل لقمة العيش ، وكانت تفعل المستحيل من أجل أن نكمل دراستنا وألا نتشرد في شارع، لكن الأيام لم تنصفنا هاهي تأخذ مرة ثانية أعز الناس إلى قلبنا وتتركنا لِنقاصي وحيدين بين هذا المجتمع.
لكن أملنا في الحياة لم ينقطع فنحن صبرنا ودرسنا وشتغلنا فكان أخوتي يعملون بدوام جزئي عندما كنا في أمسِ الحاجة الى من يساندا، لكن مساندة بعضنا البعض أثمرت ثمارها وأصبحنا نحن ثلاثة كل منا قادر على أن يعيل نفسه ،فقد درسنا بجد وعانينا كثيرا لنصل الى ما نحن عليه الأن.
لقد أكثرت الكلام ، يجب أن أذهب الى العمل يالي من حمقاء....
*أخي أختي وداعاً أركما في المساء أنا ذهبة إلى العمل... .سارة : تعالي كي أعنقك.. ريما ما بالك سارة أنا ذهبة الى العمل فقط ههه .
ساهر أنا أيضا أريد عناقا من أجمل أختين في العالم .
ريما وسارة وساهر في عناق وضحكتهما تملئ المنزل ..." ريما" أفلتوني أيها الحمقى سأتأخر عن عملي هههه.
في محطة القطار:
كنت جالسة وحيدة على كرسي الإنتظار في أمل ألا يتأخر القطار .... لأني كنت غير مرتاحة فقد رأيت الكثير من الرجال يلبسون بذلة سوداء وأشكالهم لا توحي أنهم في إنتظار القطار ... لكن قاطع تفكير رجل ذو مظهر جميل وو سيم إنه أشبه بممثل أشاهده في التلفاز...إنه يتجه نحوي هل يعرفني لما يرمقني بهذه نظارات ..أفكر كثيرة تجولوا في ذهني بدا لي الامر مريب ،الناس حولي تذهب وتأتي لكن لما هو يقصدني أنا بالذات إنه يقترب ماذا أفعل ؟؟
ها أنا ذا أنهض من مكاني ...لكن ذالك الرجل الذي أعجبت من مظهره ها هو يسحب مسدس ويخبر الجميع أن ينبطحو للأرض ، إنتابني الخوف شعرت بأن هذا أخر أيامي حياتي ،فهذه الأمور أشهدها في التلفاز فقط وأعرف أن الأبرياء هم من يقتلون دون أحد..... .
الأمر الغريب أن هذا رجل مازال ينظر لي ومسدسه متجه نحوي ..لماذا أنا بذات من دون كل الناس... .
ماذا يفعل هؤولاء الاَّ يخفون من القانون..
-التفت حولي لكي أجد شيء أدافع به عن نفسي إذا ما قترب مني ...لكن لسوء الحظ لا وجود لشيء ، ها هو يقترب ..لقد اقرب أكثر ..لكن فجأة تجاوزني فقد كان يقصد شخص أخر ورائي مباشرة ، وسرعانما سمعت صوت إطلاق النار ذعرت من فجعة ذالك الصوت ... مفاجأة الشرطة تصل هي من أطلقت النار لأن أحد الموجودين بالمحطة قد إتصلوا بشرطة .
لكن ماذا يحدث شخص ما أمسك بي وبصوت مخيف أنتي إنهضي وإلا أطلقت النار تذكرت بأن ذالك المجرم حقا كان ورائي خارت قواي وجسدي يرتعش من الخوف ، فقد أمسك بي ووضع مسدسه على رأسي كأنني رهينة ليه أي بلأحرى الأن أنا رهينة.....؟؟
____________^__^_______________
أتمنى القصة تنال إعجابكم..
وراح تشوفو أحداث رائعة وشيقة
أتمنى تدعموني حتى كمل
____________________/////_____
تعليق نجمة متابعة 😊
YOU ARE READING
رَهِينَةٌ في قَصرِيِّ
Mystery / Thrillerعندما يأتيك شخص من لا مكان ويختطفك وأنت لست تدري ماذا فعلت ؟؟ أو لماذا إختُطفت؟ تساؤولات كثيرة تخطر بالبال؟؟. /////////////\////////////\/////////////\/////////// هو انسان قاسي ليس في قلبه رحمة بارد لأقسى درجة ذو ملامح حادة وعينان رماديتين...