البارات 9

58 3 7
                                    

قبل أن أبدء أريد أن أوجه شكر خاص إلى صديقة من الجزائر Black__wishes لأنها شجعتني حتى أكمل رويات ونصحتني بعض النصائح التي ساعدتني كثيرا..

Merci beaucoup Iman..

وأتمنى كون عند حسن ظن الجميع وتشجعوني حتى تابع مشواري في الكتابة..
                             شكرااً..

______لنبدأ____________

    بينما كان سيزار يطلع على معلومات ريما وكان كالتالي:
     *ريما سُولاَنْ 24 عام يتيمة الأبوين، تعيش مع شقيقيها ساهر وسارة ...لا تجمعها علاقات كثيرة ،
حياتها تتمحور بين المنزل والعمل قبل الإستقالة من الشركة..*

  سيزار (يحدث نفسه):  حسنا ريما سولان مع الأيام سأرى لما إستقلتي دون أن تذكري لأسباب ..
تقاطعه سكريترة وتخرجه من أفكاره سيد لديك إجتماع مهم بعد قليل .. سيزار بنبرة مرتفعة ألغي كل إجتماعتي لليوم لأني سأذهب إلى المنزل ...

  سكريترة: .. لكن سيدي هذا اجتم...
سيزار : هذا ليس شأنك نفذي لأوامر فقط..
..... : حسنا سيد .

  ________________

ذهبت سارة إلى المنزل وهي غاضبة وتتأفف على ما حصل لها هذا صباح ، فتحت باب المنزل وهي منهارة وتفكر أين ستجد عملا جديد ...  ومن دون أن تشعر جاء ساهر يتسلل ببطإ إليها وهي في عالم أخر تفكر .. ولكن فجأة إنتفضت من مكانها من أثار الصوت الذي أصدره ساهر من ورائها من أجل أن يفزعها ، وقد نجح في ذالك... لأن سارة قد انتفضت من مكانها واقفة من شدة الخوف ههه لتحمل وسادة وتضرب بها ساهر وهو يضحك عليها ويشبهها بالقطة الخائفة .. وتظحك هي أيضا على أخها الذي يملئُ حياتهم بسعادة رغم أفعاله الصبيانية ...قاطعهم صوت هاتف سارة وهو يرن ..فأخذته سارة وأجابت بحزم ..
مرحبا من معي .

سكريترة ليلى:  معكي سكريترة شركة" Al Patrice Engineering Group" فنائب مدير الشريكة قد أعادك للعمل .. وأتمنى أن تعودي للعمل بدأً من الغد..

سارة (هي غير مصدقة): ..  ح.حسنا غدا سأكون في الموعد.. وتقفل الهاتف ..لتقفز سارة بساعدة وهي تحتضن أخاها.
ساهر: هل أنتي مجنونة يا أختي من يراكي تفعلين تقفزين هكذا سيظن أنكي نجحتي في شيء لم ينجح فيه أحد..
سارة: أنا سعيدة جدا أخي لقد أعدوني للعمل هذا يعني أني لن أظطر للبحث عن عمل جديد.. .

ساهر:  حسنا حسنا إبتعيدي عني كي ..أنا قلق جدا أختي؟

سارة : ولماذا هل هناك شيء؟؟
ساهر :...أنا قلق على زوجك المستقبلي فليكن الله في عونه من طفلة مثلك ههههه
سارة (وهي تضرب ساهر على كتفه وهو يضحك) : أيها الأحمق  هل هذا فقط ما تفكر فيه أن تتخلص مني ... إذا إعلم أني لن أتزوج وسوف أبقى معك هنا غصبا عنك..هه😏😏.

ساهر( بسخرية) : أعلم هذا لهذا أنا فقط أصبر نفسي بهذا ،لأن لا أحد سيقبل بمجنونة عصبية مثلك هههه🤣😂

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 01, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رَهِينَةٌ في قَصرِيِّWhere stories live. Discover now