CHAPTER FOUR .
--
« الكاتِبة » .
جعلها تستدير صديق 'چاردين'، ليظهَر مظهرها الجديد الذيّ جعل 'چاردين' تتسع مُقلتيهِ، صفقَ چاردين قائلًا:
"ياالهي، إنها فاتنة". قالها ونظرهُ مُعلقِ عليها .
نظَـِر صديق چاردين الذيّ يدعوُ " بارلوي" إلي أظافرهُ بِغرور قائلًا وهُو ينظر لـ'چاردين' بإبتسامة:"هذا أقلِ شئ".
صرِخَ بهِ چاردين بحماسِ: " أنتَ حقًا مُبِدَع في عملكَ".إتجهَ 'چاردين' ناحيتها بِبُطئ مشتتِ مِن جمالها، عينيها الفاتنة المُزينة بِكُحلًا قاتِم السوادِ، وشفتيها التي تلون باللون الأحمرِ الجذابِ، وشعرها القصيِر الذيّ يعطيها إطلالة مُختلفةَ، كَانِتَ فاتنة بمعني الكلمة ..
أما هى!
تنِظُر لنفسها عَبِر المرآة بتفَحُصِ، وبداخلها يردد كلمات آلمتها: "كان شُونِ سيحبِ هذا التغَيِرُ". حتى خُيل لها أن چاردين هُو 'شُون'، حُبها لهُ أعماها انهُ تركها، تركها ولم يعيرها لأقول السبب.. حُبها لهُ لم يخبرها بأنهُ ذهبِ لـآخُريّ، لأنها تظِنُ أنهُ لن يستطيع أن يحُبِ آخَريّ .. ولأنه كذلكِ بالفعل !" أحَسِدك علي هذا الجمال". شعرتِ بالخجل قليلًا لتتوردِ وجنتيها بالحُمرة، إبتسمَ لمظهرها الطُفولي، ملابسها الوردية وشالها الحريري المُلتف على عُنقها .. تمنيّ للحظات لو كان هُو من يمتلكَ قلبها ..
قَال وهُو يَمِسك بيديها قائلًا:
"هيا لنذهب إذًا". شكرتِ صديق چاردين علي ما فعلهُ، ولأنهُ لم يتقبل أن يآخُذِ مُقابِل، لأنه هُو وچاردين صديقينُ مُنذِ زمن، ولأنه لن يقبل مهما يكن أن يأخذِ الأموال!" لم أعلمِ أنك تملَكِ صديق رائعَ مِثلهُ". قالتها وهي تنِظُر إليهِ، حكِ مؤخرة رأسهُ بخجلِ، ليهتفُ :" ولا حتي أنا، فَ مُنذِ زمن ولم نلتقي واليوم عندما علم بوجودي هُنا رغبِ بملاقتي، لذلك جعلتكِ تآتي معي".
"يبدُو أنهُ يحَبكَ كثيرًا". قالتها وهي تنِظُر للطريق، بشرودِ لاتعلم لماذا تذكرتِ صداقة هَافِل وشُونِ، ولكنِ من كلماتهما معًا، رغمًا عنها تذكرتِ ..
" بيننا الكثير من المواقفِ الجيدة، لم نُعاتبِ بعض فقط اكتفينا بالمزاحَ عن أحوالنا، وعن الأخبارِ التي حدثتِ في غياب كلينا".
تابعِ كلامهُ وهُو ينظرِ إليهِ:" كان أقربَ شخصًا لي، لذلكِ بيننا مودة تتعديّ العتابُ واللوم".
إنتهى من الكلام لتبتسِم، تنهدتِ قائلة وعينيها تنِظُر للنافذة:"كُنتِ آتمني أن أملُكِ صديقة مخلصة مثلكَ أنتَ وصديقكَ، نتشاركَ الحُزن قبل الفرح، تبقى معي وقت كآبتي وتشجعني على إكمال المسير، تَحُبني وتخافِ علي، تمنيتَ ولكن لم أعَثُر عليها". إنتهتِ جُملتها وكانت تحبسِ دموعها، لم تعثر علي أحد يونسها لفقدانهُ، هي تعلم كم من الجُهد الذي يبذلهُ كُلًا 'هافل' و 'چاردين'، ولكنها تمنيتِ فتاة، تُشارِكها إهتمامتها، تخَرجَ معها للتسوقِ..
بالرغم من عدم حُب 'ليليان' للتسوقِ ولكنها كانت تتمنى أن تآتي الصديقة التي تجعلها تحِبُ التسوق رغمًا عنها!
أنت تقرأ
Don't Leave me alone .✅
Fanfictionالجُزء الثاني مِن رواية ' Now I Know The reason '. - لازِلتُ أحِبهُ، لازال قلبيّ يُريد محادَثتهُ، لازال جسديّ يحصل لهُ اضطرابات لو رأيِتهُ صدفة، لازالتُ أريدهُ، وأنا أعلم انهُ كذلكَ .