الفصل الحادي عشر

2.9K 34 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الحادي عشر
وقفنا البرت الي فات علي صدمة يارا من وجود طارق في الكليه.. وعلي رد تالا علي سليم ودخل راجل علي تاليا وكلام زينب لاختها نكمل.. انجووووي...........................
عند زينب
كانت تحاول ان تهون علي اختها علي فراق زوجها وابنها..
عند تاليا
كانت تجلس وهي تنظر الي الرجل الخبيث بنظره قاتله لتقول بكل برود عكس مابداخلها. :خير يااستاذ معتصم عايز حاجه.. ليجبها معتصم ببتسامه صفراء ونظرة خبث جاليه علي وجهه :لاياجميل منا قلتلك عايز ايه كتير بس انتي الي دماغك نشفه.. لتشتعل غيزا منه لتقف عن مقعدها لتهتف به بكل عصبيه وغضب وصوت عالي:انت ايييييه مش محترم لييه حرام عليك عايز مني ايه ابعد عني خلي في قلبك رحمه لو مامشتش من هنا هنادي علي الامن يجي يخدك.. ليضحك الرجل بضحكه شريره متعاليه وهو يقول:هههههه ضحكتيني تصدقي ههه بصي ياقطه انا مفيش بت اتمردتت عليا وخصوصا اما تكون دخله دماغي..لتستشيط منه غضبا ويرتفع صوتها اكثر من ذي قبل لتهتف بي:امشي اطلع بره انت بني ادم ساافل ومش محترم..ليستشاط الرجل غيظا من هذه الاهانه ليهجم عليها ويمسك بخصولاتها الحريريه الشقراء..لتتواء الما وليضع يده فوق فمها ليقول :اسمعي ابت انتي تخطيتي حدودك وانا مبحبش كده اظاهر القطه طلعلها ظوافر وبتخربش. لتبدا عنين تاليا تترقرق بيها الدموع ولكن لم تخضع له.. ليكمل حديثه بطريقه مقرفه تشمئذ منها تاليا ليقول:لولا انك حلوه كنت قتلتك هنا. مفكره نفسك ايه يابت عشان حلوه ودماغك نشف بس ورحمة امي لجيبك ركعه تحت رجليا زي الكلبه.. لتدمع عني تاليا دون رغبتها ليتركها معتصم بعنف شديد ويرحل ويصفع الباب خلفه لتنظر تاليا الي المكان الذي كان يقف فيه لتقبصق فيه وتجلس علي المقد المجاور لسطح المكتب وتبكي بحرقه...ليدلف عليها دون استاذا احد ما لترفع لتجده....
في مكان اخر مجهول
كان رجل يهاتف الاخر وهو يقول.. :ايوا ..انا عرضت عليه بس مردش عليا.. لالا.. سيبه يفكر احنا مش بنهزر ده شغل تقيل.. اه.. لالا.. خلاص ماشي هحاول اكلمه تاني...في امان الله. ليغلق هذا الرجل الخط وهو يفكر ماذا سوف يفعل..............
عند طارق ويارا في الكليه..
كانت يارا متخفيه خلف الحقيبه ووجهه اشدد احمرارا من الخجل وهي لا تعرف ماذا يحدث لتنظر لتجد طارق امامها ليقول:انتي يااسنه بتعملي ايه ورا الشنطه لتفتح عنيها علي مسرعيها وترفع راسها رويدا رويدا لتهز رائسها يمينا ويسارا لتبعد خصلات شعرها الحرير عن وجنتيها المشتعله من الخجل. لتقول:هاه..ليندهش طارق من وجودها ومن شددت جمالها...ليتاملها بشده كانه يروي ظماته ولكن هو لايعرف ماذا يروي هل رغبه رجوليه ام ماذا ليفيق من تامله الدقيق في تفصيل وجهه علي صوتها الرقيق بكلمتها هاه.. ليهذ راسه وكانه ينفض تفكيره عن راسه ليغمض عنيه لوهله ويفتحه مره اخرا..لينظر لها بكل شموخ وجه بارد الملامح وكانه لم يرا شئ ليقول لهابصوت رجولي يغلبه الشموخ والوقار:كنتي بتعملي ايه تحت ياانسه ومردتيش عليا ليه زي زميلك.. لتندهش يارا من لهجته لتنفرج عنيها من لهجته الغير معتاده عليها. لتقول بنبره متعلثمه تغلبها الخجل والتوتر لتقول:ااا..انا.. ليوقطعها طارق بنبره عاليه نسبين ليقول. :انتي هتهتهي كده كتير ماتتكلمي علي طول وله القطه اكلت لسانك.. لينظر لها بنظره زات مغزا لتفهم يارا مايلمح له لتقول في قرير نفسها:اه ياابن الذينا بقا بتعقبني عشان بطول لساني عليك وبتلامظ مااشي انت بايلك متعرفنيش ده انا تربيت اسكندريه يلا والله لوريك ...لتقف امامه بهيبتها وجمالها الساحر الذي جعل طارق يتوه فيه ويكاد ان ينصهر امام جماله ليتقول بنبره واثقه تحمل فبها كبرياء الانثي لتقول:كنت بدور علي القلم بتاعي وقع مني في ومسمعتش كويس عشان ارد في مشكله يادكتور.. ليندهش طارق من فعلتها وردها ليقول في قرير نفسه :البت دي مش كانت عمله زي قطه دلوقتي قامت سنت سننها عليا ليه بقي كده والله يا ام عيون رصاصي انتي لوريكي الشغل علي اصوله. ليفيق من شروده علي نظرتها له التي حمل كل الثقه ليقول بنفس نبرته الرجوليه :اه القلم ولقتيه ياانسه وله تحبي اخلي المدرج كله يدور معاكي ونسيب الشرح والمنهج والامتحنات ويولع كل ده عشان قلم الانسه المبجله..قال كل تلك الكلمات وهو ينظر لها منتظر ردها عليه لتقول هي ومازالة لاتصدق مايقوله لتفيق من اندهاشها لتقول له:لا يادكتور مرسي ليك ولي كل المدرج انا لقيته تقدر تبتدي شرحك.. لتصمت وتقول في قرير نفسها. ال هيشرح عدل ال جاته نيله في شكله..ليبتسم له طارق ابتسامه واثقه ويقول :كويس وابقي سيبي الحاجه الي وقعت بعد كده وركذي في مستقبلك والي والله اعلم بقي تجيبي ملاحق.. لتنصدم يارا من لهجته معها لتقول:افندم!!؟ بتقول ايه لا مسمحلك انا طلعه الاوله علي الكليه في اول سنه لياهنا وكل سنه بطلع من الاوال حضرتك تعرف عني ايه عشان تقول كده.. لينظر لها طارق بستهذا شديد من ما جعلها ستشاط غضبا منه ليقول :اه لا واضح اما نشوف اخرتها معاكي يلا عشان نبدا شرح مش فاضي انا للهرج والمرج ده.. لتجلس يارا وهي في قمة اندهشها من طريقة كلامه الفظه معها ليبدا طارق في الشرح ويارا تستمع له بنصات شديد والفتيات الاخروات تتمله باعجاب شديد ..من ماجعل يارا تستشاط غيظا منهن ولكن هي لا تعرف لماذا هي منزعجه هكذا هل من طارق ام مغازلت الفتيات له...............................
عند سليم وتالا علي الهاتف
كانت تالا في شددت خجلها من كلمتها الاخيرا لينعقد لسانها عن الكلام ولكن كان سليم ينتظر الرد منها بشده لينزعج من عدم ردها لفتره ليست بقصيره ليقول بنبره منزعجه :ايه روحتي فين الخط قطع تاني وانا مش واخد بالي وله ايه...
لتنتبه تالا اليه لتقول بنبره متعلثمه.:هاه ااا.. انا.. كنت ..ليقاطعها سليم وهو يقول:. كنتي ايه مالك بتهتهي كده ليه قولي متكسفيش.. ليصمت وينتظرها لتتحدث. لتقول تالا.:ايوا بحبك حب مش طبيعي  من يوم ماشوفتك وانت بتمثل عرفه انك هتقول عليا مجنونه لكن انا فعلا بحبك بحبك من يوم ماعنيا شفتك وممكن اكون مش بحبك بس ده انا وصلت لمرحلة العشق.. لتصمة بعد كليماتها الاخيرا.. ليستمع لها سليم في اندهاش وصدمه من كلمها ليعجز لسانه عن الرد علي كلامها ليعم الصمت قليلا ليقول سليم بدون سابق انزار. :واهم كل ده واهم ده مجرد اعجاب وخلاص مفيش حد هيحب حد من مجرد ماشافه علي الشاشه ومتعملش معاه صدقيني انتي بتوهمي نفسك.. لتندهش من كلماته لتجيبه بكل رقه وهدوء لتقول:لا ده الي انت شيفه بس لكن انت متعرفش انا ايه جوايا عشان تحكم عليه بلكلمه دي وهم ...لينفعل سليم ليرد عليها بصوت عالي نسبيا.. :لا عاارف عارف كويس اووي عارف انتي حسه بئه عشان كده بقولك ده وهم الاني اكتشفت ده بعد فوات الاوان انتي متعرفيش قد ايه انا اتعزبت قد ايه انا تعبت من الكدب والخداع اقولك انا هحكيلك كل حاجه عشان اسبتلك انه وهم.....
عند تاليا
كانت قد انتهت من بكائها علي حالها وعجزها لتدلف لها مي صديقتها المقربه بعد يارا.. لتقول مي:حببتي اهدي انا سمعت ان الحيوان ده جابك مكتبه قلت اخلص الي في ايدي بسرعه واجيلك.. لتنظر لها تاليا ببكاء شديد وهي تقول وسط بكائها.. :اااااه تعبت تعبت من كتر الزل لو بابا عايش مكنتش فضلت سنيه واحده هنا اااه طب اروح فين انا معرفش اشتغل حاجه تنيه غير دي لتحزن مي عليها بشده لتقول لها :بالله عليكي بطلي عياط خلاص بقي قدر الله وماشاء فعل.. لتقول تاليا لها..:لا مش كده وبس والحيوان التاني جيه اتهجم عليا وكان عايز يضربني عشان بيطلب مني حجات في الحرام وانا بتنرفز عليه وبرفض.. لتندهش مي من قولها.. لتقول. :هاه مين ده مش اشرف اترفد مين الي عمل كده.. لتنظر لها تاليا ببكاء وتقول.. :اشرف اترفد من قبل مايدونا اجازه بشهر لكن جيه خلفته في الملاعب.. لتصدم مي اكثر وهي تقول :تاااني هو في تاني مين الخليفه ده انشاء الله. .لتجيبها وسط بكائها.. م. معتصم.. لتنصدم تاليا من سمعها للاسم فاهي لم تصدق انه يفعل ذلك لتقول وسط صدمته. :مش ممكن مستحيل لالا اكيد ده محصلش. لتبكي تاليا وتقول :منا عشان كده مش هقدر اروح اشتكيه محدش هيصدقني عشان عامل فيها دور المحترم بتاع الشركه وهو سافل وندل.. لتنظر لها مي والصدمه جاليه علي وجهه :انتي عرفه معتصم ده يبقي مين.. لتنتبه له تاليا وتقول:ايوا الي مش محترم وسافل وعايز حجات مني في الحرام وهمجي و.. لتقطع حديثها:لالا مش كده ده يبقي.. لتنصت لها تاليا في اهتام شديد. لتتنفس مي وتقول........
عند طارق ويارا في الكليه
كان طارق يشرح في المدرج وهو يقف بكل شموخ لتستمع له يارا بهتمام شديد لتندهش ان طارق برغم حسه الفكاهي الذي راته علي شاشة التلفاز او حين قابلته. الي انه يتحدث بشموخ وثقه ويشرح جيدا من ما جعل يارا تفهم كل مايشرحه وتعجب بي شرحه ..لينتهي طارق من شرحه الذي دام الي مايقارب ساعه ونصف ليجلس خلف مكتبه ليستريح قليلا لتتدق الساعه الحادي عشر ليبدا الطلاب بتوافد الي خارج المدرج واحد تلو الاخر ولكن لم تنتبه يارا الي الساعه فهي كانت مشغوله بشرح اليوم وكانت تنقله في احد الكاشكيل بطريقه مهندمه وهي منشغله وشرده ليقطع شرودها شئ ما انصدم بخشب المدرج الامامي لها لترفع راسها قليلا وهي مازلت لا تنظر لتزوغ بعنيها يمينا ويسرا لترفع راسها في اندفاع سريع لتجد من يجلس امامها ويضع ارجله علي المقعد الذي كان مشغول باحد الطلاب وهو ينظر لها بكل شموخ وهو يحيك زقنه ذات الحيه السودا الجذابه. ليقول بعد ان نظرت اليه في دهشه:ايه بتبصيلي كده ليه كانك شوفتي عفريت.. لتتعجب من قوله لتدرك نفسها فور سمعها كلماته لتظهر علي وجهه نظرات البرود ومالمحها ساكنه يملهئها البرود التام لتقول:لا ولا عفريت ولا حاجه
ليرفع هو حاجبه الايسر ويقول :ومالك بتقولها ببرود كده ليه.. لتستشيط غيظا منه ولكن تحول التحكم في اعصابها. لتقول ومالمحها كما هي لم تتغير :لا ولا برود ولا حاجه عادي ..وعمتن الله يسمحك لاني مش برده وهمت بلم اغراضها عن المدرج ووضعتها في حقيبتها
وهمة بلرحيل ليمسكها من معصمها طارق ليمنعها عن العبور لينزل عن مقده ويقف امامها لتغضب منه يارا وتزيح معصمها منه لتقول بنفعال شديد:انت ازاي تمسك ايدي كده مفكر نفسك مين. ليبتسم طارق ويقول:اولا انا اسف سنيا انا دكتور طارق. وله مش عجبك وله حاجه. لتهدا قليلا من غضبها وتتضم يدها الي بعضهما وتحاوت صدرها (بتربع اديها) لتقول :اهلن وسهلن ذادنا شرف خير حضرتك عايز حاجه ازون معاد السكشن خلص ومن حقي امشي.. لينظر لها طارق بشموخه وبكبرياء رجولي ليقول :اه منا عرف بس كنت هسالك انتي فهمتي حاجه انهرده وله كنتي فضيا تكتبي وبس.. لتغتاظ منه يارا وتقول :لا والله انا بفهم اي حاجه من اي حد حتي لو كان مكلكع.. ثم فرت هاربه من جواره من ما جعله في دهشه من ما قلته ليشير بصبعه السبابه الي نفسه ويقول بهمس يكاد مسموع:انا مكلكع انا طب ورحمة امي لوريكي ياام عين رصاصي ان ماوريتك النجوم في عز الظهر ما بقاش انا
لتذهب يارا خارج المدرج وهي تبتسم بسعاده لانها نجحة في اغاظة طارق. لتجد رنا امامها منتظرها لتقول بلهفه :بت يايارا انتي هنا من امتي . لتنتبه لها يارا ومازالت الابتسامه علي وجهها لتقوال:اييه يابت في ايه فجعتيني انا جيت بقالي شهر وهقضي السنه الاخيرا هنا .. لتبتسم لهارنا ببلها وتقول: طب كويس فرحتيني.. هييح تتخيلي مين هيدينا تاني غير دكتور طارق لتتعجب منها يارا وتقول: هيكون مين يعني. لتقول رنا :دكتور سيف الحليوه.. لتعجب يارا وتتذكر من هو ذاك السيف تذكرها به رنا وهي تقول :ابو شعر بني ودقن صفرا وعين خضرا. هييييح.لتتذكر يارا وتقول:اهااا ايوا ايوا ابو شفايف حمرا اوي ده تحسي انه حاططة روج هههه بس توحفه تحسي انها فروله تتاكل.. لياتيها صوت روجلي غاضب من خلفها وهو يقول:نعم!!!!؟ .لترتعد يارا من ذاك الصوت دون ان تنظر لانها علمة من صاحب الصوت لتلتفت ببطئ شديد لتجد امامها ثور هائج بل اسواء من الثور عنين حمرواتان ووجه محتقن من الدماء وانفاس متلاحقه. وصدر عضلي يصعد ويهبط.. ليتزوغ بعنيها يمنا ويسارا تبحث عن شئ تهرب به من هذا الثور الهئج لتجد شخص يقف ومعه رجل اخر لتنتلق سريعا نحيته ببتسامه متوتره لتقول....
عند تالا وسليم ومازلا علي الهاتف
حين قال سليم كلمته الاخيرا انه سوف يحكي لها عم ما حدث لتسعد كثيراا لينبض قلبها ويدق دقات متاتليه وانفاسها متسارعه من شددت السعاده لتقول في قرير نفسها بينما كان سليم يحاول تهدات نفسه من الانفاعل :اخيرا هيحكيلي عن اي حاجه في حياتو اخيرا اعتبرني مصدر ثقه
ليقطع تفكريها قول سليم لها:كنت لسه متخرج من المعهد العالي وكنت يعتبر كومبرص علي قدي كانت معيا بنت جميله جدا كل من هب ودب نفسه يكلمها وانا كنت اسعد الناس بي حبها وكنت حاسس اني مالك الدنيا واني فووق اوي ومحدش وصل لمكاني من السعاده والحب وفجاء الي في القمه ده وقع علي الارض اتكسرت سعدته وقلبه وفرحته عرفه ازاي.. كانت تالا تنصت له بهتام شديد لتقول :ها ازاي. ليثستئنف حديثه ويقول:هقولك انا ازاي كنت بحب جومانه. لتشهق تالا علي قوله ليكمل سليم حديثه وهو يقول:عارف انها صدمه هي مكنتش كده هي اتحولت بقت افعا حيا كبرا كانت طيبه ورقيقه لكن الطمع والجشع بدل حلها عرفه قلتلي ايه وانا كنت بحبها وكنت مش بعرف انام غير اما تحن عليا بمكلمه اطمن عليها والهانم كانت مقدها سوكر وسرمحه مع المخرج ده للمنتج ده واخر وساخه.. لتحزن تالا كثيرا لانها شعرت بالم سليم ويئلمها قلبها بشده علي اوجاع حبيبها لتقول :لاحول الله استغفر الله العظيم .ليكمل سليم حديثه ويقول:اكتشفت انا بقي ده ازاي. كنت في يوم عمال ارن علي تليفونها بس مش بترد ومش معبراني. انا كنت لسه بحبها فاقلقت وخفت عليها ورحت بتها ورنيت محدش فتح خفت اكتر نطيت من فوق الموسير وطلعت علي السطح البيت مكنتش لسه بقتة الهانم جومانه الي عندها ڤيلل كانت زيها زي ويمكن انا كنت احسن منها في الفرص المهم نزلت من السطح ورحت من نحيت باب المطبخ ودخلت لقيت الشقه مفهاش حد دخلت كل الاوض في الشقه مفضلش الي الشقه الي فوق طلعت علي السلم بهدوء سمعت اصوات غريبه صوتها وهي بتتمايع وصوت حد معها اتسحبت اكتر وزقيت باب الوضه براحه لقيت.. ثم صمت سليم فجاء لتحثه تالا علي اكمال حديثه وهي تقول:هااا لقيت ايه كمل سمعاك.. ليتنهد سليم تنهيده حااره يخرج معها الحزن والالم ليقول:لقتها في حضن اعز اصدقائي وليد عبدالله.. لتصدم تالا وتشهق لتقول:هيييا ول..وليد عبدالله الممثل الكومدي ده ليقول سليم مواكد كلامها :ايوا مش كده وبس ده وليد شفني وحب يغظني قام قيلها انتي بتحبي سليم .انا سمعت الكلمه دي خت بالي انه شفني بس اهتميت اعرف اجبتها ايه تفتكري الخينه قالت ايه. لتستمع له تالا بترقب واهتام شديد ليكمل حديثه:قلتله سليم اييه وبتاع ايه ده حتت كومبرص علي قده بتسله بيه وهو اهبل مفكرني بحبه انما انت يالودي الكل في الكل...ليصمة لتحزن تالا بشده علي حال حبيبها لتحاول ان تهون عليه : الحمد لله علي كل حال. وابدلك الله خير منها يااخ سليم. ليضحك سليم علي مزاحها:ههههه والله انا مش عايز بديل لاني مش مقتنع بكلامك ..لتحزن تالا علي قوله لتقول :مش مهم انت تعوز المهم ان هيجي عليك وقت هتحس بيا وتعرف كمية الاخلاص والحب بل العشق الي جويا.. لتصمة ويصمة سليم تسمع تالا صوت ما بلخارج يدل علي دخول احدهم الي المنزل لتسرع بلحديث الي سليم لتقول :ه.. هكلمك تاني عن ازنك هقفل دلوقتي.. ليندهش سليم من نبرتها المرتجفه ليقول :طب قوليلي انتي مين طيب.. :لتقول في عجله :هكلمك تاني سلام سلام لتغلق الخط بوجه سليم وتفصل الحراره عن الهاتف ليزيح سليم الهاتف عن ازنه ويندهش من فرارها الغير مبرر هذا ليقول :انا لازم اعرف بتهرب كل مكلمه ليه وهعرف يا.. ياصدفه..
عند تالا
اغلقت الخط بوجه سليم لتاتي اليها والدتها منزعجه وغاضبه جداا ولكن تالا تجهل الامر لتقول زينب بنفعال وصوت عالي نسبيه:ليييه كده.. لتنتفض تالا من صوت ولدتها الذي لم تعهد عليه هكذا لتقول وقلبها يدق خوفا من ان تكون ولدتها سمعت مكلمتها مع سليم :ف.. في ايه ياماما.. ليحمر وجه زينب اكثر غضبا لتقول..........
عند تاليا
انصدمة تاليا اكثر من ذي قبل بعد كلمات مي الاخيرا لتقول وسط انصدامتها:ياعني..ياعني معتصم ده يبقي حبيب سوزي.. لتقول لها مي وهي تتنهد تنهيده حاره.. :للاسف لا ده بيضحك عليها وعشان هي نيتها مش صفيا ربنا بيعقبها بتحبه جداا وكل اما يطلب منها يروحو شقته يقضو وقت لطيف بتروح معاه وكذا مره احظرها واقولها ده حرام وانتي كده اجرمتي في المجتمع والدين احنا مسلمين مش من امريكا لكن اقول ايه الي اتربه علي حاجه مش هيعرف يغيرها.. لتصمت. وتكمل تاليا.. :طيب.. هي ليه مش طيقاني ولا طيقه تالا.. لتنظر لها مي بحزن وتقول:اصل معتصم بيه حببها المبجل كان بيحوم حولين اختك وعيز منها الي عيزه منك دلوقتي واما عرف الي حصلها خدك انتي مكنها. عشان كده هي مش طيقاكو ولا طيقاني معننا عشرت عمر وهي وتالا كانو اعز صحاب....لتحزن تاليا علي ماقلته مي لتقول:حسبي الله ونعمل وكيل.. جيه علي الطيبه والحمدلله ربنا فكها منو لكن انا هعمل ايه ربنا يقدرني ولاقي حل واخلص من قرفه. لتحزن مي علي صديقتها وتقول :يلا ابت بطلي نكد مش عيزا حد يشمت فينا كفيا علينا ميا وسوزي العقارب..لتضحك تاليا عليها وعلي دعبتها لتقول:هو ده وقته يازفت بتضحكيني وانا زعلانه.. لتضحك مي وتقول:ههههه ايوا ده الوقت المناسب. ليس هناك اجمل من ضحكة امراء بعد بكاء.. لتضحك تاليا عليها وتقول:هههههه ايوا ياعم نزار قباني انت...لتهم مي واقفا وتقول :يلا ياستي مش حرماكي من حاجه انا همشي بقي اروح لشغلي واجيلك نمشي سوا واهو بلمره اشوف تالا.
لتبتسم لها تاليا وتقول :ماشي ياحببتي روحي.. اه نسيت اقولك. لتنتبه لها مي وتقول :ايه تااني عيزاني احارب سوزي زي هركليز.. لتنفجر تاليا من الضحك ويصعب عليها الحديث من كثر ضحكها.. لتقول:ههههههههههههههه يابت ههههه اسمعي البت يارا جت من فتره. لتكف مي عن ضحكها وتقول ببتسامه صافيه :بجد يارا الارجوز والله وحشتني.. كنا بنقول عليها ايه ايه ياربي.. لتقطع تاليا حديثها وهي تضحك وتقول:هههههههه برعي.. لتضحك مي معها وتقول:ههههه ايوا برعي يلا همشي انا بقي سلام.. لتذهب مي الي الخارج وتترك تاليا بمفردها تفكر في حل لكل مشكلها....
عند يارا وطارق ومي في الكليه
حين بحثة يارا عن مخرج من هذا الثور الهائج لتنظر الي شخص واقف في قمة الجمال والشموخ ويقف بجواره رجل اخر لتنتطلق سريعا نحو هذا الوسيم ومن معه لتقول:دكتور خالد ازي حضرتك ليلتفت لها ذاك الوسيم وهو يبتسم ابتسامه صافيه ليقول:اهلن بيكي انا تمام الحمد لله وانتي مين وعمله ايه..لتبتسم له يارا وهي تقول:انا يارا يادكتور لتميل الي اذنيه وتهمس بي :الارجوز برعي لترجع الي الخلف ليبتسم سيف ثم ليتذكرها وينطلق في ضحكاته وهو يقول:ههههههه ايوا ايوا افتكرتك ازيك يايارا عمله ايه معتش بشوفك خالص عرفت انك روحتي اسكندريه من تلت سنين بس مسمعتش عنك حاجه. لتبتسم له يارا وهي تقول:معلش بقي يادكتور مكنتش قدره ارجع بعد وفات بابا.. ليحزن سيف ويضع يده علي كتفها ليواسيها ليس الي ليقول:لا حول الله ربنا يرحمه شدي حيلك يايارا .لتنظر يارا اليه بئمتنان وتقول:الله يرحمه متشكرا لحضرتك...
وكان بعيد عنهم بضعة خطوات امام باب المدرج ثور هائج وليس الي طارق الذي يشتعل نار جهنم بداخله وصدره الذي يعلو ويهبط من كثرة ضيق النفس.. وبجواره رنا المغتاظه من افعال يارا لانها تعلم ان سيف فارس احلامها.. لتنظر الي طارق الثور الهائج لتستغل غيظه الذي تجهل سببه ولكن استشعرت ان يكون بسب يارا.. لتقول له بهمس وهو هائج لتقول :مش عرفه يارا دي والله اول ماشفته جرت عليه
ليصعد صدر طارق ويهبط اكثر وهو يقول :امممم
لتكمل حديثها محاوله بث الغيظ في طارق وهي تقول:الصراحه معها حق الدكتور حليوه واي بنت تتمنه حتي تتكلم معاه..
ليغتاظ اكثر ويعلو صوته تتدريجيا :اممممم
لتقول محوله اغاظته اكثر واكثر:وانت ياحرام يادكتور مش عرف تقول حاجه اصلك ملكش حجه وانا شيفه ان دكتور سيف ويارا لقين علي بعض..
ليغتاظ طارق اكثر واكثر فقد نجحت رنا في هذا لينظر الي مكان ماتقف فيه يارا وذاك المعتوه الذي اطلق عليه طارق ذاك الاسم..لينظر ويسلط نظره عليهما بعنين حمرواتان ووجه محتقن من الدماء غيظا..
ليقول لها طارق دون وعي منه :مابدهاش بقي هي الي جبتو لنفسها.. لتبتسم رنا وتقول :ايوا العب يلا.. لينطلق طارق كاثور الهائج نحو يارا وسيف.. لتقول رنا: والعب يلا ضربنا علي الحديد وهو سخن.. ليقف طارق بهيبته امام سيف ويارا التي حين راته تلاشت ضحكتها ونزرت له بريبه من مظهره المريب.. ليقول طارق وهو يمد يده للمصافحه نحو سيف :اهلن بحضرتك نتعرف بيك..لينظر له سيف بدهشه كبيره من مظهره ليقول وهو يصافحه :اهلن بيك انا سيف عمران.. دكتور هنا في جمعه بقالي فتره كبيره بس غبت كام شهر بس انا مشفتش حضرتك هنا قبل كده. ليبتسم له طارق بغيظ يحاول جاهدا في اخفائه ليقول :انا دكتور طارق و مش بشتغل هنا بشتغل في الدورات التدريبيه وحبيت انزل من مستوايا واشوف الدكتره الي بيشتغلو هنا بيتعملو ازاي مع الطلاب الي عيزين الولعه ازاي لينظر الي يارا بغيظ.. لتندهش من قوله.. وتفتح عنيها علي مصرهيها من هول الدهشه.. ليقول سيف:اه اهلن بحضرتك بس متهيالي انا شوفتك في مكان تاني غير هنا هو حضرتك بتتطلع في برامج.. ليبتسم له طارق ابتسامة فخر ويقول :انا الممثل المشهور الي انت شوفته وله مش بتشوف وله ميكونش عندكو تليفزيون ..ليندهش منه سيف من طريقته الغير مهزبه لتندهش يارا اكثر واكثر لتقول محاوله تلطيف الاجواء. :ايييه صلي علي نبي اكيد دكتور سيف عنده اجمل شاشه مش تليفزيون الي عند الناس البيه. ليبتسم لها سيف ويقول:ههه شكرا لي زوقك يايارا ويدير بصره لينظر الي طارق نظره ذات مخذه.. لتبتسم يارا له وتقول:من بعض ماعندكم يا دكتور .لتنظر الي طارق وعلي شفتيها الكرزتين ابتسامه خبيثه.. ليشتعل طارق غيظا اكثر واكثر ليقول وهو يعتريه الغضب.:امم والله اظ.. ليقطع حديثه قبل ان ينفجر في وجهه شخص اتي من بعيد وهو يلهث ليقول:دكتور سيف دكتور احمد عايز حضرتك.. لينظر له سيف ويقول:طيب انا جي ياعبد الله  لينطلق سيف بصحبت الشاب..لتنظر له يارا كانها مستنجده به من براث الاسد ليقول سيف قبل رحيله :عن ازنك يايارا مضطر امشي كان نفسي اقف معاكب اكتر من كدا.. لتنظر له يارا مستنجده به بعد ان رات الشرار يطتاير من اعين طارق لتقول بتعلثم واضح:هاه اااا.. حصل خير يادكتور اشوفك علي خير انشاء الله.. لينظر سيف الي طارق ويقول :كان نفسي اقضي معاكي وقت اكتر.. ليغتاظ منه طارق ثم سار خطوتين الي الامام ليوقفه صوت انوثي جذاب للغيا ليلتفت ليجدها انثي بمعني الكلمه وعيون خضروتان ليقف مكانه متسمر وهو تائه في نظرت عنيها البريئا وهي تحدث صديقتها وتقول برقتها المفرطه :يارا يلا بينا السكشن هيبدا..لتنظر له بعنيها ليسرح لوهلا ليقطع شروده صوت رجولي عبدالله:يلا يادكتور ليفيق من شروده ويقول:هاه اه يلا  لينطلق معه كانت رنا تحركة من موضعها حين رات سيف يذهب لتحادث يارا لينظر اليها لتتوه هي في مقلتيه حين طالة نظرته تحاشة النظر خجلا...
كان طارق كاالتنين الذي ينفس النار ويارا ممسكه في رنا خوفا من مظهره لتحاول رنا تهوين الوضع لتقول :اااا.. عن اذنك يادكتور سكشن دكتور احمد هيبدا لتشد يارا معها الي المدرج وكان طارق يتبعهما بنظريه وهو مغتاظ من افعال يارا...
عند سليم كان يجلس وهو في قمة شروده كان يراجع كلام تالا في ذاكرته مرارا وتكرارا وبلاخص كلمة بحبك ليحدث نفسه قائلا:البت دي يامجنونه يازي بقيت المعجبين بتشد رجلي مش عارف بقي بس الغريب ان صوتها في برائه مش طبيعيه بس هي ليه مردتش تقول اسمها تكون خيفه مني لكشفها واعقبها لو بتلعب عليا وله ايه انا بقيت محتاار جدا جدا مش فاهم ايه حكيتها كل مره برتحلها عن الاول هوووف ايه نهايت الموضوع ده بقي.. ليقطع حديث نفسه رنين هاتف ليمسكه بلهفه وهو يقول :هي هي صح.. لينظر الي الهاتف بملل ليجيب :ايوا مين.. ليجيبه رجل من الجها الاخرا وهو يقول:ازيك ياسليم فكرت في الي قلتلك عليه.. ليندهش سليم من كلامه ليتذكر ويقول:راي ايه.. ااااا.. ايوا افتكرت.. بص يااستاذ مش هينفع ارد علي حضرتك غير بعد مهله عشان اكون فكرت كويس لان ده مستقبل.. ليصمة ويكمل الرجل بقوله :انت ناوي تقولي رايك بعد ماالمسلسل يخلص ياسليم انت بتهزر.. ليجيبه سليم بنفاذ صبر وهو يقول:يااستاذ افهمني بدون زعل انا مش واثق فيك لاني اشتغلت معاك وعارف شغلك.. ليهتف به الرجل ويقول:الله يهديك يابني انا اتغيرت بقيت عايز الحاجه الكويسه ديما وقبضك في الحفظ والصون.. من هاكل عليك حاجه زي المره الي فاتت ليصمة سليم ويجيب بعد تفكير بضع دقائق :...

كفيا عليكو كده انا تعبت.😂👊

اذاقني لوعة عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن