الفصل الثاني عشر

2.7K 41 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا البرت الي فات علي طارق وهو متغاظ من افعال يارا وسليم الي قفل مع تالا وجاله تليفون ونظرت سيف لي رنا وكلام زينب لاختها ورجعها البيت وتاليا في الشركه.... انجوووي..........
الفصل الثاني عشر
عند تاليا
كانت تجلس خلف مكتبها وتقوم باعملها حين حدثتها مي وهي تتدلف الي مكتبها في حماس شديد لتقول:قلبي قلبي ياقلبي ياقلبي.. لتنظر لها تاليا بدهشه منتظره لتكمل باقي حديثه لتقول مي مكمله :تعرفي مين جي الشركه مكان مين لتنظر لها منتظره لتكمل لتتضع يدها اسفل ذقنها وكنها تسمعها بهتمام لتكمل:امير البحار.ههههه ..لتندهش منها تاليا وتقول:محمد هنيدي! ؟؟ لتضحك مي بشده علي قولها لتقول:ههههههه لاء امير عزت البحراوي.. ابن اخو المدير جي مكانه بعد شهر ال ايه المدير تعب من المنهده بتاعت العمال..لتقول تاليا وهي في قمة استغرابها:نعم!!؟هو الي تعب امال احنا نعمل ايه ده بني ادم قزر. ومين امير ده كمان. شكله لمو اخذه زي عمه ..لتجيبها مي نفيا ما تقوله:لاء ده بيقوله انه محترم وبيحب الانتظام في شغله ومش بتاع كلام فارغ وكده.. لتستاهذا تاليا بحديثها وهي تقول:لاء ياحببتي ابن الوز عوام وديل الكلب عمره ماتعدل. اكيد زيه. ليقطع حديثهم دخول ميا وهي تربع سعديها وتضمهم الي صدرها وهي تقول بستهزا:جوز العصفير قعدين هنا اه اكيد بتنمو علي خلق الله هو انتو وراكو غير كده.. لتغتاظ منها تاليا وتجيبها ببرود عكس مابدخلها لتقول:والله شئ يخصنه اش حشرك انتي يابوز الاخص انتي لتغتاظ منها ميا لتكتم مي ضحكتها لتقول ميا وهي مغتاظه:بوز ايه يابيئه انتي.. المهم مش ده موضعنا انا كنت جيه احزرك انك تفكري تبصي الاميري عشان هزعلك.. لتضحك تاليا بستهذاء منها لتقول:ههههه تصدقي خوفتيني ومين امير بتاعك ده ياماما ولا يفرق معيا يلا ابت من هنا مش نقسا دبان في المكان.. لتيجبها مي مؤيدها:هههه تحبي اجبلك كفرسول ياقلبي عشان التلزيق والقرف.. لتغتاظ منهم ميا لتقول:كده طيب ماشي ان ماورتكم يابيئه انتي وهي ..لتنطلق الي الخارج لتغلق الباب خلفها ليصدر صوت عالي لتضحك مي لتقول:هههههه طلعتي مش سهله مش قلتلك المدير الجديد فوره وطلما ميا حططتو في دمغها كده يبقي موز.. لتقول لها بعدم اكثار:لا موز ولاحاجه دي شبه بنت عمها اصلا مقرفه..لتضحك مي وتقول:ههههه ايوا هي وسوزي نسخه من بعض.بقولك هروح اكمل عشان فاضل ساعه علي المرواح يلا شاو.. لتقول يارا وهي تودعها:سلام اموزه.. لتعود الي عملها بهتام شديد..
عند سليم
كان يتحدث في الهاتف ليقول بعد تفكير بضع دقائق :خلاص انا مش.موافق علي عرض حضرتك.. لينصدم الرجل من قول سليم ليقول. :اييه ليه كده ياسليم ده انا بعتبرك اخويا الصغير تقوم ترفض عرضي ليك.. ليجيب سليم:اسف بس والله انا فعلا مش ضمنك والله متزعلش بس انا خت وعود كتير ومفيش حد بيوفي بيه
ليقول الرجل وهو يتوعد:هتندم ياسليم هتندم ثم اغلق الهاتف دون انتظار رد من سليم ليزفر سليم بضيق ويلقي بلهاتف فوق الفراش ليهم واقفا ليدلف الي المرحاض الملاحق بلغرفه ليغتسل ويهون عن نفسه..
عند طارق ويارا في الكليه
كانت مي تدفع يارا الي الامام ليدلفو الي المدرج ويجلسو سويا ويتحدثو في امور التعليم ليقطع اندماج حديثهم دخول هذا الشاب الوسم الغامض بشموخ ونظره ثاقبه ليقف خلف مكتبه ويصمة من في المدرج ليدق قلب رنا بعنف حين سمعت صوته يتحدث بشموخه ليقول:اهلن بيكو طلبنا الي مشرفنا ديما كل سنه ورفعين رسنا طبعا معظمكو فكرني احب افكركو تاني لو تحبو انا ابقي دكتور سيف عمران المغازي.. ليستمع له كل من في المدرج وهو يشرح قانون الدراسه ليرفع احد الطلاب يده ليستاذن له ليقف الشاب ليقول:بعد ازنك يادكتور هو مش ده سكشن دكتور احمد ليبتسم له سيف ابتسامه تحمل معها الوقار والرزانه ليقول:ايوا بس هو بدل معيا عشان في ورق متعطل في مشكله وله امشي معنديش مشكله المهم رحتكم.. ليهتف به الشاب في عجله :لالا حضرتك فهمتني غلط مش قصدي ده انت تنورنا..ليبتسم له سيف ويقول:شكرا ليك اتفضل اقعد عشان هنبدا.. وبدا الشرح ومع كل كلمه وحركه منه كانة هناك اعين تتبعه بعشق وقلب يدق مثل قرع الطوبل.وعقول اخره تفكر في خطه شريره لتغيظ البعد الاخر.. ليقطع كل شئ يحدث دخول احد الرجال المدرج وهو ينفس لهيب مشتعل من انفه وفمه وصدره يعلو ويهبط من فرظ الانفعال والغضب ليقول بصوته الهائج:..
عند تالا
كانت تالا تنظر لولدتها بخوف شديد خوفا من ان تكون قد كشفتها لتجلس فوق فراش تالا وهي تزفر في ضيق شديد لتحاول تالا التهوين عليها لتقول. :ماما مالك ياحببتي خلتو جرلها حاجه. لتجيب زينب وبدات الدموع تتسلسل من مقلتيها لتقول:لييه ليه تعمل فيا كده. لتتعجب تالا من حديثها لتكمل زينب وهي تبكي:بقي..بقي بعد العشره دي وان هي توامي وحته من روحي تعمل فيا كده ليه تقولي كده ده انا ضحيت بقوتي وبمصلحت بناتي عشنها.. لتحزن تالا علي دموع امها برغم انها لم تفهم شئ من حديثه لكن قالت:طب ياحببتي ليه زعلانه. اتجيبها امها بنفعال شديد:لييييه ليه اهون عليها موت جوزها وابنها وهي تتهمني اني مش حسه بيها لييييه ليه تقولي انتي عشان عندك بنات ومعندكيش ولاد شمتانه فيا ان ابني ضاع ليييه انا عملت ايه ده جزاتي اني بضحي بوقتي ووقتكو واروح اقعد معها اسليها.. لتصمة وتحزن تالا وتندهش من كلام خالتها لتقول:متزعليش ياماما هي معزوره ابنها ضايع بقالو عشرين سنه واكيد مخها تعب من كتر التفكير فيه.. لتبكي زينب وتقول:انا الي غلطانه اني بهون عليها.. لتتسرع تالا في الحديث وتقول:لالا ياماما مهما كانت دي اختك وتوامك حببتك اوعي تتخلي عنها دي ملهاش حد غيرك معلش كان نفسها تهون عن ربع الي جواها وعشان مفيش غيرك يستحملها قلتهم طب ترهني تلقيها زعلانه انها قالت كده ليكي.. لتنظر لها زينب ومقلتيها مليلا بدموع لتقول:صح معاكي حق ربنا يهديها ويصلح حالها معلش ياحببتي خضيتك هروح اجهز الغذا بسرعه واجيلك.. لتبتيم لها تالا بحزن لتذهب زينب الي غرفتها لتبدل ثيابها اولا.. لتذهب تالا بكرسيها المتحرك وتمسك دفتر رسمها وتنظر بهيام وعشق الي رسمة سليم الخاصه بها وتقول بنتهيده حاره:عجيب كده يابتاع وهم انت بس تصدق والله وحشتني وزعلانه اني قفلت معاك.. يلا معلش تتعوض. لتبتسم وتمسك قلم الرصاص وتبدا في تعديل بعض الخيوط الرفيعه علي الرسمه وهي في قمة سعادتها وابتسامتها الرقيقه...
عند سليم
انته من حمامه وذهب الي الخزانه وبدل ملابسه واستقل الدرج وناده بعلا صوته :سمااااااح لتاتيه سماح وهي تقول:نعم نعم ياسليم بيه..ليقول:انا خارج اما طارق يرجع خليه كلمني ضروري..
لتقول :حاضر يابيه ليذهب سليم منطلق خارج فلته ليصعد سياراته ويذهب....
عند يارا وطارق في الكليه
حين كان يشرح سيف لطلاب المدرج دلف اليه طارق بوجه الغير مبشر بلخير ليقول بكل هدوء عكس وجهه والعاصفه التي تتدور بداخله:ايه ده مش ده المدرج بتاع دكتور احمد وله متهيقلي ..ليجيبه سيف بنظره ذات مغزا.. ليقول:اه هو بس بدل عميا عشان شوية اوراق بيخلصها حضرتك عايز حاجه.. لينظر له طارق من اسفله الي اعلاه ليضع يدايه في جيب بنطاله ويسند بنصف جسد علي حافة الباب ليقول ببرود عكس مابدخله :اه حبيت اشركم السكشن ده ازا مكنش عند حضرتك مانع.. لينظر سيف بطرف عينه الي يارا ليجدها تتضع يدها في فمها وتقرقد اظافرها من شددت التوتر لينظر الي طارق ليجده ينظر الي يارا نظره ناريه موجها اليها ليقطع نظراتهم قول سيف:تمام مفيش مشكله نورتنا اتفضل.. ليغلق طارق الباب خلفه برجله ويذهب الي مقعد يارا ليجلس ويزيح يارا رغم عنها لتندهش يارا ورنا من فعلته ليحمر وجه يارا من نظرات الطلاب المتساله عن ماذا يفعل ذاك الطارق.. ليكمل سيف شرحه. ليعجب طارق به لكن حاول اخفاء هذا وفي الحين والاخر ينظر الي يارا بترفت عينه ليجدها منتبها الي حديث سيف ليغتاظ ليقترب ليها بيطا لم يلاحظه سوها ويقول بهمس:متركذيش اوي كده ليطقلك عرق.. لتفتح عنيها علي مصرعيهما لتقول هي الاخره بهمس له:والله ذا كان شرحه حلو ومش مكلكع زي ناس مركذش معاه ليه.. ليغضب طارق منها وهيقول لها بهمس مليئ بلغيظ :بقي كده بتقوليها تاني بقي انا مكلكع ماشي ياام عيون رصاصي اصبري عليا لتبتسم يارا رغم عنها لانها نجحة في اغاظته... ليشاهد هو هذه الابتسامه ليبتسم رغم عنه اليها دون ان تراه.. كان من يتبعهما وهو يشرح ليبتسم دول وعي منه علي طوفلتهم الباديه علي اوجهم لينقل بصره كثيرا الي الفاتنه الجالسه بجانب يارا ليتفحصها جيدا وهو يتحدث وهي تستمع له وقلبها يدق مع كل حركه صادره منه ..
ليقطع شرودها وحديث سيف ومناغشة طارق ويارا طرق علي الباب ليئذن سيف بدخول ليدخل رجل كبير في السنه لينظر بهتام الي الطلاب ولم يلاحظ وجود طارق
ليوجه حديثه الي سيف وهو يقول:اخبارك ايه يادكتور الطلاب كويسين معاك مفيش شغب. ليجيبه سيف ببتسامه:لاء ياسيت العميد كلهم كويسين وحضرتك عارف ال بيشاغب مصيره ايه.. ليجيبه الرجل بشموخه ووقار :عفارم عليك.. عن اذنك هقول كلمه لطلاب.. ليقول سيف:اه اه اتفضل برحتك.. ليبدا الرجل في الحديث:طبعا انتو عرفين انكم اخر دفعه السنادي ياعني انتم الي هترفعو رسنا وانا عشان مقدر ظرفكم وتعبكم الخمس سنين بتوع الدراسه قررت الاتي ان في رحله لشرم الشيخ لمدة ثلاث او اربع ايام والحجز من بعد السكشن ده وطبعا الاسعار متعلقه برا.. لينظر الي سيف المنصة له:وطبعا انا عارف تعب الدكتره معانه فاهعينهم مشرفين علي كل مدرج دكتور مسول عنه ودكتور سيف الي مسؤل عنهم.. وطبعا دكتور طارق اما اشوفه ودكتور احمد مش هيجي رافتا بسنه الراجل تعب معنا مش هنمرمته ودكتور ماجد طبعا طالع ودكتور شادي.. ودول اكفاء دكتره عندنا وانا بثق فيهم.. ويارب تكون رحله ممتعه ..عن اذنكم..لينصرف الرجل المسن..لتلمع عنين يارا في فكره شريره لتنظر الي طارق وتتوعد بداخلها...ليشتعل طارق غيظا حين علم ان سيف سوف يذهب معهم.. لينتهي سيف من محاضرته.. ليجلس وتبدا الطلاب في مغادرة الصف معادا سيف وطارق ويارا ورنا..لتقف يارا عن مكان جولسها وتللم اغراضها وطارق ينظر لها ويتفحصها.. لتمسك حقيبتها وتعطيها لي رنا وهي تقول:خلي دي معاكي. ليتتعجب منها رنا لتسال: ريحه فين لتيجبها :هروح الحمام خليها معاكي واستنيني بره. لتميئ براسها بيجاب.. لتقول لطارق:ممكن اعدي. لينظر لها طارق بترفت عينه وهو يقول:عدي من الشارع الي ورا. لتندهش يارا من اسلوبه لتقول:عدي بعد ازنك يادكتور ميصحش كده. لينظر لها طارق ببرود تام وهو يقول..:هو انا سادد الطريق ماتعدي من فوق الدسك وله خيفه تتكبي علي وشك.. لتنصدم يارا من حديثه عنها بهذا الشكل المهين.. لتفيق من صدمتها لتقول:هاه اه ده انا بص لكرشك الاول يادكتور وابقي اكلم.. لينظر لها طارق بصدمه..لتضع يدها فوق الخشبه الموضع يد طارق عليها لتقفز من فوق طارق بكل رشاقه لينصدم طارق اكتر واكتر لتقول بتهكم واضح:هاه 😏انا تربية ثلاث سنين في اسكتدريه ياعني محدش ادي..لتتركه في صدمه.. لتنطلق نحو سيف الجالس خلف مكتبه وشارد بهاتفه لتهمس بشئ في اذنه لينظر لها سيف ببتسامه ويهز رائسه بموافقه.. لتبتسم له وتصافحه وتنظر الي حيث طارق المنصدم وغاضب في ان واحد... لتميل عليه. رنا وهي تقول:هي استاذنة منه تروح الحمام وله انا متهيقلي.. ليجيبها طارق المغيب ويشتعل غضب :لاء واضح انها عملت كده لو كان حصل هموتك ومش هيكفيني الموت..
لتضحك عليه رنا بصوت خافت لينتبه لها سيف ويجدها تهامس طارق ليغتاظ من هذا الفعل ليقول بلهجه رسميه واضح انها سبب غيظ:انا خارج يادكتور طارق عايز حاجه.. ليجيبه طارق ذو الوجه المحتقن بدماء الغيظ:لاء وهعوذ ايه مع السلامه ..لينظر سيف نظره ذات مخزا الي رنا لتنظر هي له والابتسامه مازلات علي وجهها لتتلاشه الابتسامه نظرت سيف الغامضه لها لينطلق خارج المدرج وخلف طارق ورنا.. ليذهب الي مكتبه ليجد يارا في انتظاره وهي تبتسم ليجلس خلف مكتبه ويقول لها:هاا ياارجوز قولي ماعندك كلي اذان صاغيه ..لتبتسم له يارا وتقول:مش حضرتك قلتلي انك زي اخويا ولو احتجة حاجه هتسعدني صح.. ليبتسم له سيف بصفاء نيه ليقول:لا انا مش زي اخوكي انا اخوكي فعلا.. لتبتسم له يارا اكثر وهي تقول بحماس استشعره سيف في مقلتيها لتقول:ايه رائي حضرتك اعرض عليك عرض وبلييييز مترفضش ليندهش منها سيف ليسند بسعده فوق المكتب ويقول:انشاء الله مفيش رفض قولي ياارجوز.. لتتنفس يارا وتقول:.......
عند تاليا
انهت من عملها لتستقل المصعد هي ومي ولم يكفا عن الضحك وقول العبرات المضحكه ليوصلا بئمان الي اسفل البناء لتقول تاليا:بما ان عربية سيتك بيظه هروح اجيب العربيه واوصل معليكي.. لتضحك عليها مي وهي تقول:ههههه ايه الاتحترام الي نزل فجاء ده.لتعدل تاليا يقاتها في شكل درامي وهي تقول:احم احم طول عمرنا علي وضعنا.. لتقول مي :طب يلا روحي وانا مستنايكي..
لتنطلق تاليا الي الجراش الملاحق بلبناء وكان الجرش مظلم ولا تراي شئ لتضع يدها في حقيبتها لتبحث عن الهاتف لتنير طريقها لتجد شئ ما يتحرك في ارجاء المكان لترتعد خوفا وتبتلع غددت حلقها وهي تهمس:م..مين هناك.. ليشتعل نور الجراش فجاء وهي تسير انصدمة بشئ ماصلب ذو انفاس حارقه تلفح صفحات وجهها الرقيق. لترفع بصرها بعد ان اشتعل المكان بنور لتجد رجل في شددت الجمال اقسمة. بداخلها انها لم ترا رجل في هذا الجمل مطلقا لتدقق في ملامحه جيدا وهو يقف في شموخ ولم ينطق بحرف واحد لتفيق من شرودها علي صوت هذا الوسيم وهو يقول:مش تخدي بالك..لتفيق من شرودها وهي ترجع خطوات الي الخلف وتعدل من ثيبها وتقول:ااا..مختش بالي الكهرباء كانت قطعه هنا و.. ليقطع حديثها قوله وهي يوقفها بيده:خلاص خلاص هتحكيلي قصة حياتك عديني. ليزيحها بيده الغليظه من امامه لتتراجع وكاددت ان تسقط لتتطلق صوت سريخ بسيط ليلتفت لها ليجدها علي وشك السقوط ليضع يده حول وسطها ليتكون هي امام وجهه مباشرتا ليدقق هو في ملامحها وينجذب الي عنيها بشده ليفيق من شروده علي صوتها الناعم والمشاغب وهي تقول:ممكن تبعد شويا لينتبه من شروده ويقف وهو يقول بشموخ:ابقي خدي بالك بدل ماانتي زي الكوبيه كده ليزحها عنه بندفاع.. ليذهب خارج الجراج لتقف وهي تضرب كف بكف.. وتقول بصوت هامس :الواد ده يما مجنون يما معقد يما اهبل حاجه من التلاته.. لتنطلق الي سيارتها وتذهب الي صدقتها لتصعد معها وكانت تاليا شارده في هذا المجنون الغير عاقل. ال.. ال.. الوسيم.. لتصل الي المنزل بعد ان اوصلت مي لتدلف المنزل وتجلس فوق اقرب اريكه وهي تلقي بحملها بكل كسل وتعب وارهاق.. لتتحدث معها وهي حزينه وتشفق علي اختها لتقول:لا حول الله ربنا يحفظك لينا ياتاليا كان نفسي ابقي مش عجزه واسعدك. لتفتح تاليا عين واحده وهي تقول:مين قلك اني محتاجه مسعده ابت ده انا زي الحديد.. لتضحك تالا علي مزاح اختها لتجيب :هههههه حتي وانتي تعبانه لمضه. لتقطع حديثهم قول زينب :يلا قومي غيري هدومك ورني علي يارا شوفيها قدمها قد ايه. لتجيبها تالا :انا هرن وقومي انتي ياتاليا غيري يلا.. لتذهب تاليا وهي تترنح من كثرت تعبها اليوم الي غرفتها لترن تالا علي هاتف يارا..
عند يارا
كانت قد سردتت حديثها الي سيف لينظر لها بصدمه ودهشه وهو فارغ فمه وعنيه من هول الصدمه من حديثها.. لتقول:هااا ايه رايك.. لينظر لها وهو مزال علي وضعه لتضحك وتقترب منه لتضع يدها اسفل ذقنه لتقفل فمه وهي تتضحك عليه حين وضعت يدها اسفل ذقنه دلف طارق فجاء كان يعتقد ان ذاك مكتبه ولك انصدم حين رائ يارا وهي تتحسس ذقن سيف ليشتعل غيضا فوق غيظه ليقول:لا واضح ان ده الحمام.. لتنتبه له يارا لتندهش من دخول المفجاء لتستغل الفرصه وتقف وهي تصافح سيف الذي مازالة علامات الدهشه علي وجهه لتقول بصوت رقيقه لتغيظ طارق اكثر:عن اذنك يادكتور همشي بقي وياريت تقولي رائيك في موضعنا لتلتفت الي طارق وتنظر اليه نظرة استهذاء وتذهب الي الباب ليوقفها صوته:ده علي اساس اني كيس جوافه. لتنظر له بطرفت عنيها وهي تقول :لا العفو متقولش علي نفسك كده يادكتور انت سوق جوافه بحالو.. لتفر هاربه من امام طارق الذي كان مشتعل من الغيظ منها ويتوعد لها في داخله.. ليضحك سيف علي قولها لينظر له طارق نظره ناريه قد اسكتته ليذهب خارج الغرفه وهو يشتعل غيظا..
كانت يارا تقفز من السعاده الانها استاطعة ان تغيظ طارق لتذهب الي منزلها وهي في قمة سعادتها..
كان طارق قد وصل الي فيلا سليم ليصعد الدرج وهو شارد لتفيقه من شروده صوت سماح:طارق بيه.. لينظر لها ظارق بنظره ناريه ارعبتها ليقول بصوت غاضب منخفض نسبيا:مش عايز اطفح وطالع انام
لتجيبه وهي ترتعد من مظهره لتقول:ااا..ماشي يابيه الي يريحك بس سليم بيه قالي ابلغك اما توصل ترن عليه عشان عيزك ضروري.. ليجبها بعدم اكثار :اه طيب ..ليصعد الي الدرج ويستحم ويبدل ملابسه ليهاتف سليم
عند سليم
بعد ان خرج من منزله واستقل سيارته بدون سائق كان يمر في جميع الشوارع وهو شارد الذهن ليقف عند الحديقه القديمه وهو يعيد نفس ذكراه المؤلمه ليقطع تفكيره صوت رنين هاتف ليجده طارق ليجيب:ايوا ياطارق وصلت.. طيب حمدلله بسلامه.. انا جي.. كنت بتمشي شويا...طيب..سلام.. ليغلق الخط ويصعد سيارته ويذهب الي منزله ليجد طارق ويبدا بلحديث معه:طارق انا رفضة العرض.. لينتبه له طارق ويقول:ليه كده. ليقول سليم:يعني مش عارف ليه تحب افكرك انهم بعونا وخدعونا.. ليزفر طارق في ضيق ويقول:عندك حق خلاص فكك. لينظر اليه سليم بنظره ذات مخذا ليقول:مالك ياطارق حاسس ان في حاجه مداق.. لينفجر طارق في حديثه :لا اناهموت من الغيظ. ليتعجب منه سليم فا الاول مره يرا طارق المرح في هذا الحال ليقول:احكي وقول. ليقص عليه طارق اليوم بائدق ادق التفاصيل..ليجاهد سليم في كتم ضحكته لينتهي طارق وينظرالي سليم يجده يكاد ينفجر من الضحك لينظر اليه بغيظ ويقول:بقي كده ياسليم اقولك هموت من الغيظ تقوم تتضحك..ليجيبه سليم بعد ان انفجر ضاحكا:هههههههه طارق وقع في الحب ههههه لينصدم منه طارق ويقول:نعم ياخويا بتقول ايه لا محصلش البت دي جت علي كبريائي. ليضحك سليم عليه ويقول:ههههه ايوا ايوا ياابو كبرياء ليقول طارق :امشي امشي ياسليم روح نام انا غلطان اني حكتلك ليضحك سلم اكثر وهو يقول:طب استني احكيلك انا كمان ليحكي له كل ماحدث مع ومع تالا ليتعجب طارق ويقول:باين عليها مجنونه لينفعل عليه سليم ويقول:لم نفسك يلا.. ليندهش طارق ويقول :نعم! ؟ وده ليه..ليتعلثم سليم في الرد ليجيبه:ااا..عيب متشتمش بنات الناس.. ليقول طارق بشك :اه بنات الناس طيب تصبح علي خير ليقف سليم وهو يقول:وانت من اهله.. ليخرج من غرفة طارق ويذهب الي غرفته ليريح جسده فوق الفراش وكل حين واخر ينظر الي الهاتف وكان متشوق لسماع رنته ليرن الهاتف ليمسك به ويجده تالا الذي دونها علي هاتفه بصدفه.. لتتحدث تالا من الجه الاخرا وهي تقول:طبعا ياسعت البيه لو مرنتش مش هترن.. ليندهش سليم من قولها ليجيب :نعم ياختي ومين الي بيقفل في وش مين وبيقطع الحراره هاه.. لتضحك تالا عليه وتقول:ههههه انت طبعا. ليندهش سليم ويقول:انا ..ياظلمه يامفتريه.. لتضحك تالا.. ليقول سليم وقد ارتسم علي وجهه ابتسامه صافيه:اول مره اعرف ان ضحكتك حلوه كده وفيها رقه وصفاء.. لتخجل تالا من حديثه لتحاول تخفيف الخجل عنها وهي تمزح وتقول:رقه وصفاء مين انت بتخني اااه ياقلبي قلبي الصغير لا يتحمل.. ليضحك سليم علي كلامها:هههههههه مش قادر انتي توحفه هههههه. اه شوفتي رقه وصفاء وصدفه.. لتضحك معه تالا ليبدا سليم في التحدث عن حياته الماضيه وعن الناس الماره بها بحلوها ومره لينقطع حديثه حين غطا في نوم  عميق وكانت اخر كلمه يسمعها قبل نومه بحبك.. لينام وهو مسرور البال وتغلق تالا الخط وتنام هي الاخره في سعاده مطلقا... ليعم اليل علي ابطالنا لينام كل من هما بسعاده وحزن واشتياق وغيظ.. منتظرين مفجائات غدا...
تحياتي
ندي الزعويلي
كوكي

اذاقني لوعة عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن