الفصل الخامس عشر

4.2K 37 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا البرت الي فات علي رحلت يارا وطارق واليوم العجيب بنسبه لتالا... انجوو
الفصل الخامس عشر
في الفندق
في اليوم التالي استيقظ الجميع مبكرا في الفندق واستعدت يارا بكل حماس لليوم التالي هي ورنا وارتددت كل من الفتاتين ملابسها ونزلا الي الحديقه المجاوره وجدا سيف يجلس ويقرا في كتاب ما لتقف يارا وتمسك بكتفه وتقول:بتعملي ايه يابيضه.
ليضحك عليا سيف وينزع نظارت القرائه ويقول لها :ههههههه بيضه يارخمه ماشي ياارجوز..لتضحك يارا معه وتجلس بجواره وتقول :ارجوز ارجوز انت مابتحرمش ياعم.. لتقول رنا بصوتها الرقيق :ممكن اقعد.. لينظر لها سيف نظرت عاشق ولهان ليقول وهو شارد في عنيها :تقعدي بس ده انتي تنوري المكان كله.. لتفيقه يارا من شروده في مقلتين رنا التي خجلت من كلماته وهي تقول:احم احم منور ادكتور.. لينتبه لها سيف ويقول في احراج شديد:احم ايه يارا عمله ايه.. لتبتسم يارا له فاهي تعلم انه قد احرج وتقول:ميت فل وعشر.. ليئتي اليهم شاب من بعيد يرتدي نظارة شمسية وعاري الصدر ويرتدي سروال قصير للغايه خاص لسباحه من ما جعل مظهره جذاب للغايه وشعره البني المرفوع الي لاعلي وعضلات صده البارزه ولكن كانت الشمس تغطي علي انظار الجميع من هو لتئتي اليه احدا الفتيات وتقول له شئ ما لم يسمعه احد ثم تقبله علي وجنته وتلطقت بعض الصوره معه وهو يمسك بخسرها بين يديه ويضحك الي الهاتف الجوال.. حين انتهت الفتاه من التصوير تقدم نحوهم ذاك الشاب وابتسامه ماكره علي وجهه ليجد يارا تنظر له وهي فارغه فمها وعنيها علي مرسعيهم ليقول طارق :صباحكم عسل.. لتنظر له رنا وتفرغ شفتيها هي لاخره من شددت جماله.. لينظر له سيف ببتسامه فاهو يعلم ماينو طارق علي فعله حتي واذا لم يتحدث..ليقول :صباحك فل ليقول طارق ومزال يبتسم :مالكم يابنات متنحين ليه شفتو حاجه غريبه.. لتفيق يارا من دهشتها وتقول:يلهوي يما ايه ده..
لتفيق رنا لاخرا وتقول :صباحك خير يادكتور.. ليبتسم طارق الي رنا ويغمز ويقول :قلنا ايه يارونا.. لتبتسم رنا وتقول :طارق بس.. ليبتسم طارق ويقول :شطره.. ليتقول يارا بندفاع شديد:نعم ياخويا..لينظر لها سيف ويفتح عنيه وكانه ينذرها ان تصمت.. لتقلل من انفعلها وتصمت.. ليبتسم طارق ويقول :في حاجه ياانسه يارا.. لتقول يارا وهي فارغه شفتيها :هاه انسه.. ليقول لها طارق:اه انسه امال مدام مثلا لتقول له يارا:اه انسه. ثم همست بصوت سمعه سيف :انسه في عينك جاتك اسهال في منخيرك ...لم يسطيع سيف كتم ضحكته لينفجر في الضحك بصوت علي من ماجعل يارا تتضحك معه وكان طارق ورنا ينظرون في دهشه كبيره منهم ليقول طارق:هو في حاجه تتضحك لدرجادي.. لتضحك يارا اكثر وتقول لسيف :.صح وله انا غلطانه هههههههه..ليضحك. سيف ويقول:ههههههه صح واكتر...ليشتعل طارق من ضحكهم المستمر ليقطعه بحديثه.. :بقولك يارونا ايه رائيك نروح ننزل البحر لتبتسم له رنا وتقول. :بكل سرور اكيد ده شئ يسعدني. لتقف وتذهب معه وكانت الصدمه علي وجه كل من يارا وسيف لتنفعل بشد وتقول:عجبك عجبك والله منا سيباهم والسوسه دي تتطلع بنها وبينه حاجه. لمسك سيف يد يارا مانعها من الوقوف ويقول:اهدي يابت مفيش حاجه دول بيلعبو نفس لعبتنا.. ثم صمت قليلا وقال :يلا بينا ننزل احنا كمان. لتفرغ يارا شفتيها من كلامه لتقول:نعم يااخويا.. ليقول سيف :خلاص خليكي اما الواد والبت يطيرو.. لتقف وتقول:نعم مين الي يطير قوم قوم بطل كسل قووم.. ليضحك سيف علي تصرفاتها ويذهب معها الي الشاطئ....
عند تالا
كانت قد استيقظت في الصباح الباكر وذهبت كل من تاليا وزينب الي وجهته لتقوم تالا بلاتصال علي سليم ليئتيها صوته الرجولي الناعس وهو يقول:ياحلو صبح ياحلو طل ياحلو صبح نهرنا فل.. لتبتسم تالا لكلماته وتقول:ياسيدي ياسيدي ده الغزاله ريقه علي لاخر.. ليضحك سيلم ويهم من فوق فراشه ليجلس عليه ويقول:ومتبقاش ريقا ليه مش بسمع صوتك اول مااصحا لا وكمان نايم عليه لا وكمان خدي الجمده دي انتي مسمحاني ومش عيزها تروء.. لتضحك تالا وتقول:ههههه ربنا يجعلها ديما رائيه ويجعل ايامك كلها سعاده. ليبتسم سليم ويقول:امين انا وانتي بس انا ارتحتلك اووي بجد نفسي اعرف اسمك واشوفك. لتختفي ابتسامت تالا لتظهر علمات الحزن وتقول :اسمي صدفه زي ماقلت اما نتقابل زي ماقلت برضو اليوم الي هقبلك فيه هو اليوم الي مش هكلمك تاني بعديه.. ليندهش سليم من كلمها ويقول:ليييه كل ده انتي ليه مش عيزا تقوليلي انتي مين ومش عيزاني اشوفك.. لتنزل من مقلتيها دموع ساخنه لتسير فوق وجنتيها الرقيقه الملونه بي لاحمر من شددت الحزن والخجل لتقول بصوت مكتوم يغلبه البكاء:مش مهم... بكره تعرف.. ليقول سليم بنفاعل شديد:وبكره ده امتي. لقول لتالا وهي تبكي بصمت :هيجي مسيره يجي.. ليقول سليم بعد ان هداء قليلا :طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي.. لتمسح تالا دموعها بئنميلها وتقول :مش بعيط. ليقول سليم:علي بابا يلا. لتضحك تالا ضحكه بسيطه ليبتسم سليم ويقول:ايوا كده اضحكي.. لالا مش عجباني اضحكي اكتر شفيفك مش باين عليها ايواا يمين شويا الزويا دي لالا شمال لتضحك تالا علي طريقته لتقول له:هههههههه هو انت بتصورني صوره.. ليبتسم سليم ويقول :انتي تتطولي ياقصيرا.. لتبتسم تالا وتقول :عرفت منين اني قصيرا.انت شفتني مثلا.. ليضحك سليم ويقول :اه في منامي كنتي لبسه ابيض في ابيض وكان شعرك طويل وقصيرا وبطيري و.. لتقطعه تالا وهي تتضحك عليه :ايييه كل ده بطير وابيض في ابيض وقصيرا. ليضحك سليم ويقول :اكنش شوفت ملاك وانا نايم.. لتضحك تالا وتقول :ابقا اغسل سنانك قبل ماتنام.. ليضحك سليم ويقول :اه يادزمه فهمتك.. لتضحك تالا وتقول :انت ضلمني يامفتري.. ليضحكو سويا ليقول سليم :هطر اقفل هاخد شور والبس عشان رايح الشغل. لتحزن تالا انه سوف يتركها لتقول :مفيش مشكله ربنا يعينك المهم متنسنيش. ليبتسم سليم ويقول :حاضر بس يارب تكون الحراره متصله هاه الكلام ليكي ياجاره.. لتضحك تالا وتقول :اذا كان عجبك ياجاره. ليضحك سليم ويقف عن فراشه ويقول :يلا ابت هنرش ميا سلام. لتضحك تالا وتقول :ههه اهون عليك. ليبتسم سليم ويقول :لا ابدا قلبي ميطوعنيش. لتبتسم تالا وتتدمع عنيها من جديد ولكن فارحه وتقول :بجد. ليبتسم سليم ويقول:بجد يااحسن صدفه واحسن صديقه.. لتذهب ابتسامتها عن وجهه ويعبث من كلماته لتقول بهمس :صديقه!!؟..ليسمعها سليم ويقول :اه صديقه احسن صديقه يلا سلام وقبل ان يقفل قالت في سرعه :سليم. لينتبه ويقول:ايوا..لتقول :بحبك..لتغلق الهاتف دون انتظار رده منه ليئخذ سليم نفس عميق ثم يقول في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي بس لازم اعرف انتي مين وهعرف ياعني هعرف ثم انتطلق الي المرحاض....
عندتاليا
كانت قد وصلت الي مقر الشركه وهي تزفر في ضيق لانها تعلم من سوف تقابل لتصعد المصعد الكهربي وتذهب الي مكتبها وتجلس خلفه وتبدا في عملها ليدلف اليها احد ما دون ان يطرق الي الباب لترفع رائسها عن لاوراق الموضوعه امامها لتستعد في تبويخ ذاك المتعدي لتقول:..
عند زينب
ذهبت الي اختها وجلست معها وهي تضحك وتحكي عن الماضي وقررت ان تصتحبها الي التسوق بعد الحاح دام لسعات متواصله لتوافق زهره اخيرا علي مضض....
في شرم الشيخ
كانت يارا تعوم في اعماق البحر وتضحك من قلبها وتغطس اسفل الماء وتصعد وسيف يضحك معها بشده علي تصرفتها الطفليه وكان بجنبهم ليس بعيد عنهم بخطوات الي قليل طارق ذو الوجه المحتقن من دماء الغيظ وهو يتبع دلال يارا امام عينه مع رجل اخر لينظر الي رنا التي كانت هائمه في ضحكة سيف ليقطع تئملها وهو يقول بحنق:عجبك كده.. لتفيق رنا وتقول:وانا مالي هما الي منسجمين.. لتيقول طارق :واحنا مننتسجمش ليه ..لتضحك عليه رنا وتقول :انسجم ياخويا انسجم لحد ماتطير منك.. لينظر لها بغيظ ويقول :بتخافي من لاماكن العليه ..لتقول له رنا :لا بس.. وقبل ان تكمل كلمتها كان مسكها طارق من معصمها ليجرها خلفه وهما يسيران في المياء ليذهب الي وجهته لتقول له رنا:ناوي علي ايه يادكتور هتموتني بدري بدري.. ليقول لها دون ان ينظر خلفه:هششش اسكتي شويا.. لتصمت وتذهب معه وهي لا تعرف اين سوف تذهب..
بعد ان نجحت يارا في اغاظة طارق لتقول لسيف بهمس :هيييح بقا حطينا جمب البنزين نار.. ليضحك عليها سيف وهو يقول:جبااااره والله الواد ولع.. لتضحك يارا بصوت عالي قاصده ان تغيظ طارق لتنظر في المكان الذي كان يقف فيه لتجده فارغ لتندهش وتقول لسيف:ايه ده هما فين طارق ورنا فين.. لينظر سيف حيث تنظر يارا ليقول:اله هما مش كانو هنا.  لتقول له وهي تبحث بعنيها في ارجا المكان :اه كانو هنا راحو فين. ليبحث سيف بعينه هو لاخر لينظر الي فوق وهو يحجب بيده اشعت الشمس الساقطه بقسوه فوق عنيه الزرقاء مثل امواج البحر ليبتلع غضته بصعوبه وهو يقول:يارا حببتي لتنتبه له يارا وتقول:ايه في ايه.. ليقول :هو في وفي اووي كمان لتنظر الي المكان الذي ينظر فيه سيف وكان خلفها وهي تقول:في ايه ياسيف انت بتبص علي ايه...ينهار ابوك اسود مش فايت.. ليقول سيف لها:اهدا ياوحش دي البدايه. لتنظر بغضب يعتري قسمات وجهها الجميل وهي تنظر الي فوق وترا طارق يقف هو ورانا مستعدان ان يركبا الزلاجه المئيه وينزلقا من فوق سويا وكان طارق يتصنع. الضحك بصوت عالي وهو ممسك بخصر رنا التي خجلت لفعلته ولكن حين رات يارا تنظر لهما وطارق يهمس لها :فكي واضحكي يارا بتبص علينا..لتحاول رنا جاهده ان ترسم لابتسامه علي ثغرها وان تزيح خجلها ليبدا تضفق المياء علي الزلاجه لينزلق كل من طارق ورنا وهم يضحكا بصوت عالي يشع بمرح كبير.. لتشتعل يارا غيظا من فعلته لتنظر الي سيف الذي بدا وجهه في الحنق بعد ان وجد طارق يطوق بيديه علي خصر رنا. لتهتف به يارا في انزعاج شديد :عجبك كده. لينظر لها وهو يفكر في شئ ما وهو صامت.. لتشتعل اكثر وتقول:انت ياعم بكلمك. ليقول لها سيف وهو ينظر الي مكان ما. :تعرفي تسكتي وتمشي معيا.. ليذهب وهو ممسك بيدها وهي تسب وتلعن في طارق وفي رنا وسيف ايضا لم يسلم من لسنها وسبها لازع ليقول لها وهو يمسكها من معصمها :اتلمي يايارا والله له حق طارق يطفش..لتنظر له يارا بغيظ شديد وتقول:هو يطول اصلا.. ليضحك سيف عليها ويهز رائسه يمينا ويسرا بمعنه (مفيش فيده) ..
حين سقط طارق ورنا من فوق الزلاجه بحث طارق بعينه لم يجد كل من سيف ويارا ليهتف بحنق شديد :راحو فين البهوات..لتبحث معه رنا وهي تقول:مش عر.. لتقطع كلمتها وهي مسلطه نظرها في مكان ما لتفرغ فمها من صدمت مارائته لتو.. ليقول طارق وهو يضع يده علي جبينه ليحجب اشعت الشمس وهو يبحث بعينه عنهم :راحو فين انشق البحر وبلعهم مثلا ماتضوري معيا يابنتي..ليلتفت الي رنا المصدومه ليلوح بيده امام عنيها ليتاكد من وجدها معه وليست في عالم اخر ليقول وهو يلوح:هااي انتي هنا ياامي ياحجه رد.. ليقول وهو يلتفت ينظر الي ماتنظر اليه وهو يقول:متنحه لايه يا.. ليقف عن الكلام وعنيه تتسع من ما رائه ليتبدل وجهه الي الغيظ والغضب في ان واحد وهو يرا يارا تركب امام سيف فوق دراجت البحر وسيف يقوض بها وسط ضحكتها كلما ذادت السرعه اكثر واكثر وسيف يضحك معها ليشتعل طارق ويقول :لا بقا كده كتير ده ذودوها علي لاخر..لتنظر له رنا في حنق شديد وهي تقول:عجبك كده جينا نغظهم غظونا..ليقول لها: لا عاش وله كان الي يغظنا...ليتوقف سيف بدرجته المئيه امام طارق ورنا ومعه يارا التي تنظر الي طارق نظرت تكبر واسعلاء عليه لينظر لها طارق ببرود تام كانها ليست في المكان ليبدا سيف الحديث بقوله:ايه ياشباب استمتعتو اصل احنا مستمتعين :ليجيب طارق بي ابتسامه جانبيه يحاول التحكم في غضبه من وضع يارا الذي لايليق غير لرجل وزوجته ويرد علي قول سيف :اه طبعا استمتعنا جدا مش كده يارونا.. لتفيق رنا من شرودها وتقول :هاه. لينظر لها طارق بحده. لتقول:اه اه طبعا.. لينظر طارق مره اخره الي سيف الذي ينظر الي رنا نظره بدا طارق ان يفهم معنها لينظر مره اخر الي يارا التي تشتعل غيظا من افعاله ليقول طارق وهو ينظر الي يارا ويحدث رنا:تحبي تركبي يارونا زيهم لتنتبه له رنا وتفرغ شفتيها وتحدق بعنيها بصدمه من ماتفوه به طارق لتقول له :هاه افندم نعم. ليبتسم سيف فاهو يعلم انهم ليسو في علاقه سويا ليقول سيف سريعا قبل ان يرد طارق علي رنا:لو تحبي تجربي مكان يارا مفيش مشكله فاضل لسه نص ساعه. لتنظر له رنا بعدم تصديق لما قاله. لينظر له طارق وهو يبتسم وقد خطر في باله فكره ليقول :اه روحي يارونا ده حتي ممكن تلقيه بيسوق احسن مني مشفتيش وهو بيسوق.. لتنظر له رنا بصدمه اكبر لما تفوه به ليحدق بها ليحذرها لتوافق.. لتنظر يارا بحنق شديد الي سيف الذي جاهد في كتم ضحكته ليهمس في ازنيها :المصلحه بقا ياصحبي.. لتشتعل منه يارا وتقول:مصلحجي حقير. .ليضحك سيف علي قولها ويقول:حبي مي تو.. لتنزل يارا عن موضعها ليساعد طارق وسيف رنا في الصعود مكان يارا ليرتعش قلبها لاتعلم هل خوف ام اطمئنان ام.. ام عشق.. ليبدا سيف في لانطلاق وهو يشتم عبيرها الذي يتغلغل انفه المنبعث من خصلات شعرها المتمرده التي تلفح صفحات وجهه..
بعد نزول يارا وذهاب سيف هو ورنا نظر طارق الي يارا نظرة عاشق ولهان وهو يتفحص تفصيل وجهها الرقيق ووجنتيها المصتبغا بلون لاحمر وعنيها الرماديتان وشفتيها بلون الكريز ليمس طارق شفتيه السفليه بئسنانه يحاول ان يتحكم في نفسه امام جمالها المغري بنسبه له. ليتهندم خصلات شعرها المتمرد ويطير في كل مكان لتشعر ان اعين تراقبها لتنظر فجاء الي طارق لتجده ينظر لها نظرة تحمل لاف معني عشق اشتياق عتاب شغف كل معاني الحب. لتخجل منه وتحاول تخفيف نظراته عنها لتقول له :افندم بتبصلي كده ليه.. ليفيق طارق من شروده وياحول سريعا وجهه الي البرود التام ليقول :هاه لا وهبصلك ليه ياعني لتكوني مفكره نفسك شكيره.. لتتضحك ضحكه خفيف وتقول له:ههه شكيره لا انا احلا.. لينظر لها ويقول في قرير نفسه :والله واجمل بكتير اوووي.
لينظر لها ببرود اكبر ويقول محاول رسم الاموبالا :اه طيب ماشي.. لتشتعل من بروده غيضا وتتدير وجهها الجها لاخره لتنظر طارق الي السماء واخذ يفكر في شئ ما ليقول لها :بتخافي من المرتفاعت.. لتنظر له يارا وتقول له:افندم بتكلمني انا.. ليبتسم محاول اغاظتها ويقول :امال امي الله يرحمها.. لتنظر له وهي متوجسه خائفه من ما ماقله لتتعلثم في قولها وتقول:اااا..لا.. اه.. اااا.. ليضحك طارق ويقول:ههههههههه اهدي يابنتي يااه يالا ازاي اه لا.. ليصمت قليل وينظر اليها ليجدها تهرب بعنيها بعيد عنه ليستغل ذالك لصالحه ليقول:اه اه انا كده فهمت ..لتلتفت له يارا وهي تقول بصدمه :فهمت.. فهمت ايه.. ليبتسم ويقول :فهمت انك بتخافي من المرتفعات.
لتشعر يارا بقبضه في قلبها جعلت التنفس قليل لتنظر الي طارق وعنيها تترقرق بدموع ليستغل اكثر خوفها ويقول:لالا هتعيطي يانوغه من اولها لا متعودتش علي كده امال لسانك الطويل راح فين.. لتشتعل منه يارا غيظا لتقول بندفاع:ومين قلك اني بخاف.. ليبتسم بخبث ويقول لها :اممم ياعني مش بتخافي طيب تعالي نركب برشوت البحر..ليشير الي المظله الضغمه مرتفعه علي بضع امتار الي السماء لتسير قشعريره في جسد يارا ليقول طارق لها:ايه رائيك هاه 😏ياشجاعه لتنظر له يارا ويتحول الخوف في عنيها الي تحدي لتقول :وانا موفقا يلا بينا.. ليندهش طارق من رد فعلها ليبتسم بخبث ويقول:لالا اخاف عليكي لتعيطي زي البيبي وله حاجه.. لتجاحد عنين يارا بشرار وهي تقول:لا محدش قالك اني بخاف وله الظاهر ان انت الي هتعيط.  ليبتسم طارق وهو يتوجه ناحية المظله الضخمه ليقول:هنشوف يلا بينا.. لتذهب معه وهي تقدم خطوه وتاخر لاخره وهي تدعي ان يمر الامر بسلام....
في منزل تالا بعد ان استمعت الي الاغاني المفضله لديها وهي ترسم عيون سليم وتتئمل صورته في جهازها المحمول..وهي تبتسم بشد.. لتسمع الي رنين الهاتف لارضي لتنطلق بسرعه الي الهاتف وتمسك بسماعه وتتضعها علي ازنيها لتستمع لصوته يقول:انتي ياهانم ينفع كده.. لتبتسم تالا وتقول :هو ايه الي ينفع انا كلمتك.. ليبتسم ويحاول رسم الجديه علي صوته ليقول:ده استهتار ازاي يعني مش لاقي الكرفاته بتعتي.. لتضحك تالا بشده وتقول:ههههههههه وانا ذنبي ايه مش كنت لبسها محطتتهاش عند الغساله ليه.. ليضحك سليم ويقول:هههه لازم انا الي احطها اما انتي لزمتك ايه.. لتضحك وتقول:هههههه ليه ياخويا شيفني الخدامه الفلبنيه اكنس وامسح واطبخ واغسل لا واضور علي حجتك كمان. ليضحك سليم اكثر ويقول:ههههههههههه اييييه خلاص خلاص هجبها انا.لتضحك تالا وتقول :هههه ايوا كده لازم يعني ادبحلك القطه عشان تضور علي حجتك.. ليضحك سليم ويقول:قطه.هههههههه اه ياخبتك ياسليم ياشبابك الي راح وانت راجل عشان تيجي صدفه غير مرئيه تتدبحلك القطه.. لتضحك تالا عليه:هههههههههههههه انت بتندب حظك من دلوقتي.. ليضحك ويقول :اه ياختي ههههههه..ليصمت سليم وتصمت تالا ليقول سليم :انا لبست ونازل الشغل. لتبتسم تالا وتقول:خلي بالك من نفسك واوعا متكلش عشان تقدر تقف علي رجلك وياريت متتعرضش لشمس كتير.. ليبتسم سليم ويشعر شعور غريب تجاه تلك الصدفه فااول مره في حياته يهتم به احد مثل تلك الصدفه الجميله في حياته..
ليقول ببتسامه يحاول ان يرسم الضحكه علي ثغرها :اييييه كل ده مااشرب البن بلمره وله اغسل سناني ورجلي قبل مانام.. لتضحك تالا من قلبها ويضحك سليم معها لتقول له:ههههههههههههه ياريت شاطر عرفتهم ازاي بقا.. ليضحك سليم ويقول:عيب عليكي ده انا اشطر واحد نوتي.. لتضحك تالا اكثر وتقول:نوتي ازاي وشاطر  ايه جاب ده لدا.. ليضحك ويقول:مدقيش يااخوتي عديها.. لتضحك تالا وتقول: ماشي هعديها..ليصعد سليم السيارا ويشير بيده لسائق ليذهب الي مكان التصوير وهو يتحدث مع تالا ليقول لها:احم هو انا انهرده مش هعرف اكلمك عشان التصوير هيطول شويا.. لتحزن تالا ثم قالت له:لا وله يهمك ربنا يعينك ...
ليستشعر سليم في صوتها حزن دفين ليحاول ان يهون عليها ليقول :لالا هنبتديها غيرا من اولها بتغيري من الشغل عيب عليكي ده حتي اكل عيش.. لتضحك تالا علي كلماته لتقول له :ههههههه هو درتي انا عرفه هيئرفني كتير.. ليضحك سليم ويقول:ههه معلش بقا استحمليه يلا هقفل اخلص وهكلمك ان امكن ان شاء الله لتبتسم تالا وتقول له :توصل بسلامه ربنا يعينك اوعا تنساني.. ليقول لها:مقدرش يلا باي.. ليغلق الهاتف  ليقول سليم موجه كلامه لسئق:هنروح عند محمد نبيل صاحب شركة التكنوجليا المتحدا.. ليذهب السئق الي مقر الشركه ليهبط سليم من السياره وهو يتنهد ويستعد لتدخول......
في الفندق تحديدا عند الشطئ
كان طارق يربط حزام الأمان وينظر اليها ليقول:ها مستعدا. لتمسك هي المنتضه وترتعش خوفا لتقول :اه مستعده. لتبدا المظله في لارتفاع اكثر ويارا تصرخ من شددت الخوف وطارق يضحك ويسخر منها بشده وهي تصرخ وسيف ورنا يشهداهم ويضحكا.. لتقول رنا لسيف:ههه هو طارق حب يستغل خوف يارا خليه يبطل لان هي بدات تموت.. ليبتسم سيف ويقول :هي يارا بتخاف من المرتفعات. لتقول له رنا :اه بتترعب والظاهر طارق استغل كده وهيموتها خليه ينزلها.. لينظر سيف الي طارق ويارا ويجد يارا علامة الزعر والخوف الشديد علي وجهها ليبدا في التلويح بيده الي طارق الذي كان يضحك ولا يهتم بئحد ويلوح له مره اخره وطارق لايراه.. ليغشاء علي يارا وهي بجوار طارق مرتفعين في السماء ليقول طارق دون ان ينظر لها :هههههه بطلتي تصرخي ليه ياجبانه..لم يتلقا رد منها لينظر اليها ليجدها مغمضة العنين ووجهها شاحب لينتفض من الزعر ويلوح لصاحب المنتضا لينزله الي اسفل هو ويارا ليرقض كل من سيف ورنا في سرعه اليهم ليفك حزام يارا ويبدا يحاول ان يفيقها ولكن لا حياة لمن تنادي ليقول له سيف:وسع اشلها اوديها اقرب مستشفي.. ليشتعل طارق غضبا رغم خوفه الشديد علي يارا ليقول له:لا وسع انا الي هشلها.. ليحملها بين يديه ويذهب الي سيارته ليركب معه سيف ورنا التي لم تكف عن البكاء.. وصل طارق بعد دقائق الي المستشفي وهو يصرخ بي اعلا صوته :دكتووووور فين الدكتور الي هناا حد يرد عليا.. ليهرول اليه بعض الممرضون ليحملوها الي غرفه ويئتي لها الطبيب في اسرع وقت ويطمئنهم عليها وهو يقول:متخفوش دي حالت انهيار عصبي بس هي كويسه وفاقت الي عايز يطمن عليها.. ليدلف طارق ليجدها شاحبت الوجه وتنظر دون ان ترمش الي سقف الغرفه ليقول لها:يارا انا اسف والله ماقصدي انا مكنتش اعرف انك بتخافي..
لم ترد عليه ليقول سيف:يارا انتي كويسه علي فكره طارق مكنش يعرف انك بتخافي لو قلتيله مكنش عمل كده.. لتقول لها رنا وهي تبكي :يارا.. والله انا مشفتكيش غير وانتي فوق وقعدنا نشاور لطارق وهو مش شيفني انا وسيف.... يارا ردي عشان خطري..
ليقول طارق في لهفه:يارا والله مااعرف انا اسف يارب تسمحيني لتبدا يارا اخيرا في الحديث لتقول:خلاص محصلش حاجه عددت علي خير المهم عيزا اخرج.. ليبتسم طارق ويقول :ياعني مسمحاني...لتنظر له بلامبلاة وتقول في برود تام:محصلش حاجه يادكتور حصل خير.. ليبدا وجه طارق في ظهور  الحزن في مقلتيه ليقول سيف :طيب انا هشوف الدكتور ان كان ينفع تخرجي وله لا.يالا ياطارق.. ليذهب طارق معه وتجلس رنا بجوارها وهي تقول:حرام عليكي يايارا زعلتيه اوي هو برضو صحبنا كلنا..لتنظر لها يارا وتقول:صحبك انتي بس ياست هانم.. لتقول له رنا:وصاحب سيف وصاحبك.. لتنظر لها يارا وتقول:لا مش صحبي كل الي بنا دكتور وطالبه مش اكتر لتنظر لها رنا نظره ذات معني.. في الجها لاخره يقول طارق :متبصليش كده عادي بطمن عيلها.. ليقول: سيف لا ياراجل وسمحيني سمحيني. ليقول طارق :طبيعي منا الي طلعت روحها وله يرديك اموت وهي مش مسمحاني.. لتقول رنا ليارا :لا ياشيخه خيفه يتعذب ويروح النار قمتي سمحتيه دغري.. لتنظر لها يارا بغيظ وتقول :مسمحوش ليه هو كان يعرف.. ليقول سيف الي طارق :طب بذمتك مكنتش تعرف ياسوسه.. ليقول طارق :الصراحه حسيت انها خيفه شويا قلت العب علي اعصبها بس معرفش ان الموضوع هيوصل لكده.. لتقول رنا ليارا: لا ياراجل مكنتيش تعرفي انه هيوصل لكده ازاي انتي مش عرفه نفسك عندك فبيا من المرتفعات... لتقول لها يارا :ايه ياعني حبيت اجرب مره.. ليقول سيف لطارق :تجرب هو لعب عيال كان زمنها ميته بسببك.. ليقول طارق:فال الله وله فالك ياعم بعد الشر عنها.. ثم تابع سيف بخبث :انا بفكر اخطب.. لتقول يارا :ايييه عريس ايه ده الي متقدملك من غير ماتقوليلي.. لتقول رنا :ايه ياقلبي براحه ده لسه قيلي من كام يوم.. ليقول طارق لسيف :لا والله وده من امتي من غير متعرف حد قرار مفجاء كده مين سعيدت الحظ بقا.. لتقول رنا :بكره تعرفي ياقلبي.. ليقول سيف:هتعرف قريب منا هعذمك علي فرحي انشاء الله...ليبدا طارق في الخوف ان تكون العروس هي حبيبة قلبه يارا ليقول له:انت مش عايز تقول ليه مهي واضحه زي الشمس.. لتقول رنا:لا يايورا عملهالك مفجاء بقا وجو من ده لتقول يارا لها:مفجاء هو العريس والفرح بقا مفجاء ..ليقول سيف لطارق:اه طبعا حاجه جديده كده تزيد تشويق يلا بينا نروح للبنات.. ليقول طارق له:قلبي مش مرتحلك مش عارف ليه..ليضحك سيف ويقول :بكره تعرف ويرتاح.. لتقول لها يارا:ماشي يااخرت صبري اما نشوف. لتهمس بصوت كاد ان يكون مسموع :والله لو كان الي في بالي لموته واخلص منه..ليقول سيف:سمعتك هاه ههههههه... لتنظر يارا الي رنا الضاحكه لتقول:بس ابت بطلي ضحك هو انا هخاف ياعني اما تسمعيني.. ليطرق بعد دقائق الباب ليدلف اليهم طارق ذو النظره الحاده وهو ينفجر غيظا من يارا وهي تنظر له نفس النظره وسيف ورنا يضحكان عليهما وكنهما مثل لاطفال ....
عند تاليا
كانت تقف وعلمات الخوف والقلق والغضب ظاهرين عليا لتقول لشخص الواقف امامها:انت ازاي تخش المكتب كده من غير ماتخبط.. ليضحك فارس وهو يسهئزا بها ويقول:والله ههههه ضحكتيني وبعدين ياحبي انا ادخل وقت منا عايز.. لتهتف له بغيظ :نعم وقت منتا عايز ازي وكاله من غير بواب حضرتك هي اتفضل اطلع بره.. ليضحك ويسير متوجه الي الكرسي الجلدي امام المكتب ليجلس وهو يضع ساق فوقها لاخره لتشتعل اكثر منه وتقول:البعيد مابيسمعش وله ايه اتفضل بره.. ليمسك بقلم موضوع فوق سطح المكتب وهو ينظر اليه والشر في مقلتيه ليقول والبرود يكثو نبرته :امم لا بسمع بس عيب اما تتردي مديرك ميصحش برضو.. لتتسع عنيها بشده من هو الصدم اي الخبر الذي سمعته حقيقي ان المدير تنحا عن وظيفته وكلف ابن اخته المبجل ياحسرتا ومن هو ذاك المدير الجديد انه فارس الحبيب الاولي المخادع جارح القلوب.. لتقول له بعد ان افاقت من شوردها لتنظر له لتجده ينظر لها بنظرات متوحشه تلتهم جسدها في كل تفصيله لتغضب وتنزعج من نظراته الوقحه لتقول له :حضرتك هتفضل بصصلي كتير ياتقول عايز مني ايه ياتسبني اشتغل.. لينظر اليها ببرود ويقول وهو يقف عن مقعده :انتي عرفه انك لو مكنتيش احسن مصممه هنا كنت طردتك من الشركه عشان لسانك الطويل ده ياقطه ثم امسك بذهنها ليحركها يمين ويسار لتفلت نفسها من يده القزره كما سمتها ليقف هو في اعتدال ويكمل حديثه:ماشي ياقطه انا خارج وهسيبك دلوقتي وحسبنا مخلصش الي طلبته ومختوش زمان بذوق هخده دلوقتي بلعفيا سوا رضيا او لا.. لتشتعل غيضا منه اكثر وتقول:لو شايف نفسك راجل فكر تبصلي بصه وانا اعميلك عنيك انت مفكر نفسك مين.. ليضحك ضحكة عاليا تصنعها لئغظتها ليقول:ههههههه ضحكتيني بكره تعرفي انا مين..شاو ياعسل.. ليضع يده في جيب سرواله ويذهب الي الباب ويغلقه خلفه بعد ان خرج اخيرا.. لتشتعل غيظا وتمسك بكوب يحتوي علي اقلام مولونه لتلقيه والغضب يعتريها خلف ذاك الفارس الحقير ليفتح الباب بعد ان قزفت خلفه بلكوب ليقول لها:ومجتش فيا بس المره الجيه هكسرها علي دماغك. ليفر هاربا ويغلق الباب خلفه. لتبتسم ابتسامه سريعه لتذكرها انه مهما بلغا شره الي انه يمتلك الحس الفكاهي. لتنزعج من جديد وتجلس تبدا في عملها وهي شارده....
عند زينب
انتهت كل من زينب واختها المزاح وثرثرت النساء وشراء كل منهما الملابس ولاطعمه الخاصه بهما لتودع زينب اختها وتذهب الي منزلها لتستمع الي صوت الفنانه ورده وهي تقول :لولا الملامه ياهوا لولا الملامه لفرد جناحي علي الهوا واطير زي اليمامه واطير وارفرف في الفضاء.. كانت زينب تستمع وهي تردد خلفها لتجد تالا مندمجه مع لاغنيه لتقول لها:ياسيدي يابتاع ورده انت.. لتنتبه لها تالا وهي ممسكه بهاتفها المحمول لتغلق النور المنبعث منه وتبتسم الي ولدتها وتقول:حمد لله بسلامه ياجميل.. لتبتسم لها زينب وتقول :الله يسلمك ياحببتي السمعات بتعتك الكبيره دي موصله لاخر الشارع.. لتضحك تالا علي كلام ولدتها لتقول:ههههههه حببتي ده صب بتاع الكبيوتر عشان اسمع واسمع البيت معيا.. لتضحك لها زينب وتقول:ههه والله انتي مزاجك رايق وزوقك عالي مش اختك المجنونه الي تحسي انها جيا من عالم تاني البت مشغلالي من كام يوم واحد صوته غريب كده بيقول ..انا كل اما امشي مع بت صحابي يسبوني..جاتو وكسه ده هما بيمشو اكتر منه. لتضحك تالا اكثر وتقول لها:هههههههههههههه ياماما ده مهرجان اسمه الحب طلع كمين بنتك بتحبه اوي بس معرفش علي ايه والكلام ده مش حقيقي ياعني دي اغنيه عاديه.. لتضحك زينب وتقول:هههه انا عرفه بقا هي اختك الي هبله..ليعم الصمت اقل من دقيقة لتقول زينب :انا هعمل الغدا تعالي يلا اقعدي معيا اهو تسعديني وتسليني.. لتبتسم لها تالا وتقول:حاضر ياست الكل روحي وانا جيه واركي.. لتقول لها زينب :ماشي ياحببتي.. لتتحرك تالا بمقعدها المتحرك بعد خروج زينب الي الخارج لتمسك تالا الفار المتحرك الخاص بي الحاسب الالي لتغير لاغنيه التي كانت تملئ لاجوا الي اغنية اخره للفنانه نجاة الصغيره وهي (الا انت).. لتردد تالا خلفها وهي تذهب الي ولدتها :الا انت فيها ايه الدنيا ديا الا انت كل غالي يهون عليا الا انت وابتسماتي واهاتي الا انت والي حبيته في حياتي هو انت فيها ايه الدنيا الا انت ...لتكمل زينب الغناء:طول منتا جنبي روحي وقلبي في دنيا تانية ملهاش وجود وان غبت عني احس اني لا ليا دنيا ولا وجود ايه حياتي حياتي.. لتكمل تالا معها :كلها من غيرك انت ذكرياتي فيها ايه حلو الا انت الا انت الا انت والي بسهرلو ليلاتي برضو انت والي حبيته في حياتي هو انت الا انت..... واستمرا في الغناء وهما يتطهون الغدا..
عند سليم
كان يجلس مع رجل يرتدي نظاره كبيره ويجلس خلف مكتبه الكبير وامامه عددت اجهزه الكترونيه وشعره مبعثر بطريقه غريبه نوع ما ليقول الي سليم :والله الموضوع مش صعب هياخد بكتير يوم ليقف سليم عن مقعده وهو يقول له :طيب تمام ياعني علي بكره كده تكون عارف العنوان. ليقف الرجل وهو يصافحه ويقول :اه طبعا انشاء الله انت ادتني التليفون لارضي وانا هجبلك العنوان لو كان تليفون عادي كنت جبتهولك وانت واقف.. ليبتسم له سليم ويقول:مجتش من يوم يلا مع سلامه. ليودعه الرجل ليرحل سليم وهو ينتظر بئشتياق ان يرا تلك الصدفه..
عندطارق ويارا
كان اليل انزل ستاره واختفاء النهار ليتربع القمر في السماء الواسعه..كانت هناك اضواء كثيرا تملأ المكان وصوت موسيقي عالي في ارجاء المكان والشباب والبنات يتراقصون مع لاقاع الموسيقي كان هناك من يجلس ويرتش من الكائس في يده وهو يبحث بنظريه عن شئ ما ليبتسم له سيف ويقول:ايه ياعم طارق بتضور علي حاجه ضيعا منك.. ليلتفت له طارق وهو في ابها حلاته كان شديد الوسامه ياخذ العقول بشعره المهندم وخصلاته الناعمه وملابسه لانيقه وذقنه التي بدا ان يترك لها العنان لتكبر حقا كان من اوسم رجال المكان ويليه سيف الذي لم يقل شئ عنه كان في ابها صورته وعنيه الزرقاء وشعره لاشقر وذقنه البندقيه ...ثم قال له طارق:لا وله حاجه بتفرج بس.. ليبتسم سيف فاهو فهم عن ماذا يبحث.. ليئتي اليهم فتاه ذات جذبيه مطلقه ترتدي فستان سهره جميل وتترك لشعرها العنان لينسدل علي ظهرها وهي تبتسم لهما ولكن لم ينتبه لها طارق ولكن ابتسم لها سيف وهو غير مصدق لما يراه من شدت الجمال.. ليتقول لهما رنا:ايه وقفين هنا ليه
ليقول طارق بتسرع دون ان يلاحظ وقوف سيف بجانبه:مشفتيش يارا.. لتعقد حجبيها وهي تنظر الي طارق وسيف في ان واحد لتقول :اااا لا مشفتهاش هي قالت من شويا انها نزله بس مشفتهاش من بعدها.. كاد طارق ان يتحدث الا ان قطع حديثه صوت قرع حذاء بصوت عالي دليل علي مجئ احد النساء ذو الكعب العالي وهي تتبختر فوق الدرج ليظهر امامه فتاه في شدتت الجمال ترتدي  فستان اسود الون وعاري الذراعين وجسد ممشوق وعارية الساقين وهي تتبختر مثل الفتاه المدللا.. ليفرغ طارق شفتيه وتتسع عنيه من شدتت جمالها لتذهب يارا اليهم وهي تبتسم وتقول:هاااي عملين ايه.. لينتبه لها سيف وهو يتفحصها من اعلها لاسفلها ثم نظر الي رنا التي كانت تنظر الي يارا ثم نظرت الي سيف في خوف شديد ليبتلع كل منهم غضته المريره في حلقه وينظرون سويا الي طارق الذي كانت الصدمه جاليه علي وجهه ولم يتحرك منه انش واحد لتقول يارا مره اخرا :ايه ياجماعه سكتين وبتبصو لبعض كده ليه.. لتقول لها رنا :يارا حببتي ايه الي انتي لبساه ده.. لتنظر يارا الي ملابسها وهي تقول :ايه الي انا لبساه عادي ياعني فستان اسود ضيق علي جسمي اوك مفيهاش حاجه مفتوح من عند رجلي وماله مبين درعتي ونص صدري اوك ياعني.. ليقول لها سيف:لا ياراجل عادي ياعني طيب اشربي بقا..كادت يارا ان تتحدث ولكن فات لاوان لينفجر طارق غيظا بعد ان امتص الصدمه من الذي رائه لتو ليقول وهو يهدر بها بصوت عالي :انتي الي الهباب الي لبساه ده ازاي تسمحي لنفسك تنزلي كده.. اتفضتت كل من يارا ورنا عقب صوت طارق الغاضب لتنظر له يارا وهي ترا عنين حمرتان مثل الثور والعروق ظاهره في وجهه وعنقه وهي تتضفق دماء الغيظ وهو يتنفس مثل الثور الهائج وكانه سوف يقتلها..كانت خائفه منه بشده فاهي لم تراه في تلك الحاله من قبل كان كاالقط المشاكس فقط لان تحول الي ذئب سوف يلتهمها من فرط غضبه. لتتماسك هي تقرر ان تقول له:ايه ماله لبسي انا حره البس الي علي كيفي وانت يادكتور ملكش تتحكم البس ايه ومالبسش ايه.لم تتدعه ليجيب عليها بل انتطلقت بعيد عنه وهي تبتسم بخبث شديد ليشتعل طارق اكثر ليجيب سيف بدل من طارق :والله انا معها في الكلام هي حره تلبس الي عيزاه وله ايه رائيك ياانسه رنا. لتنظر له رنا ليغمز بعنيه لتفهم وتقول:اه طبعا هي مش طفله برحته وانت مدايق ليه يادكتور اظون ان هي معها حق. لينظر لها طارق وهو غير مصدق لما تقوله لتو ليقول:بقا كده.. لتتعلثم وتقول:ااا..انا ريحه اشوف يارا سلام لترقض خلف يارا وسيف يبتسم علي افعلها الطفوليه..وصلت رناالي يارا وهي تلهث لتلتفت اليها يارا وهي تقول لها :ايه يابنتي كنتي بتجري ليه. لتقول لها رنا:لا مفيش المهم انتي لبسه كده ليه مش من عدتك تلبسي المسخره دي. لتقول لها يارا وهي تتضحك:ههههه لا بقا من عدتي وانا خلاص قررت اتغير ..لتقول لها رنا :قررتي تتغيري وله قررتي تنحرفي.. لتضحك يارا وهي تقول:اعتبريها زي ماتعتبريها يلا هروح اشوف عصير اشربه. لتذهب بعيد عن رنا لتقول رنا بصوت كاد ان يكون مسموع وهي تحدث نفسها :خبر اسوح البت جننت الواد والواد اتهبل وهيولع فيها وهي ريحه تشرب عصير صحيح لاحساس نعمه ليئتي اليها صوت من الخلف وهو يقول:ومش اي نعمه وحياتك. لتنتفض خوف من ذاك الشخص وتلتفت لتجده..
كانت يارا قد وصلت الي مكان المشربات لتطلب العصير وتاخذه من الرجل العامل وتلتفت لترحل لتنصدم بشاب ما اتي من بعيد لينسكب عليه بعض قطرات العصير لتقول له بي اللغه لانجلزية :I'm so sorry(انا اعتذر بشده) ليجيب الرجل بنفس اللغه :Don't worry(لاتقلقي ) اعتقدات يارا انه من السيواح الاجانب لذلك تحدثة اللغه لانجلزيه لان هيئته واوسمته تتدل علي ذالك لتقول وهي تحدث نفسها:هو انا يوم اخبط اخبط واحد اجنبي حليوه.. ليضحك عليها الرجل الواقف ييزيل من البقع التي وقعت علي ملابسه لتتعجب يارا وتقول:وده بيضحك علي ايه ده كمان.. ليجيب الرجل الواقف:هههههه علي اجنبي وحلويه. لتنصدم يارا من انه ليس سوا مصري وليس اجنبي كما اعتقدت لتقول:ايه ده انت بتتكلم عربي...ليبتسم الرجل الوسيم لها ويقول:اه لاني بريطاني وامي مصريه. لتبتسم له يارا وتقول:اه اهلا بيك.. ليبتسم لها اكثر ويقول وهو يمد يده ينوي ان يصافحها:انا اسر عارف هتستغربي ان اصلي بيرطاني واسمي مصري بس انا مسلم وبابيا مسلم.. لتبتسم له يارا وهي تنظر الي يده الممدوده وتفكر في خطه شريره لتقول له وهي تمد يدها وتصافحه بدلال :هاي وانا يارا ليبتسم لها ويقول:احلا اسم عشان العصير الي اكب بسبي ده هعزمك علي واحد مكانه..لتبتسم يارا بخبث وهي تتصنع الدلال لتقول :لالا كده هتعبك وبعدين انا الي خبطك ..لبتسم لها اسر ويقول :لا عيب لازم اعزمك. لتبتسم يارا وتقول:الي يريحك....
كان طارق يبحث بعنيه عنها وهو مشتعل غيظا وسيف يقف جواره ليقول له:انت مدايق وبتضور علي ايه ليه ..ليقول له طارق وهو يظفر في ضيق :ونبي سبني في حالي يااخي انامش طايق نفسي..ليبتسم سيف ويقول:اله طيب احكي احنا زي لاخوات لو حابب. ليلتفت اليه طارق وهو ينظر اليه من اعلا الي اسفل ثم استدار يبحث مره اخره:ليبتسم سيف ويقول:متبصليش كده ياعم هو احنا مش قد المقام. لم يرد طارق عليه بل استمر في البحث ليقول له سيف بعد الصمت القصير:بتحبها ..لينصدم طارق من كلمته ليستدير الي سيف وهو يتفحص ملامحه وجهه ليقول:هي مين ..ليبتسم سيف ويقول:الي شغلا بالك انت فكرني تلميذ ومش واخد بالي.. ليقول له طارق:انت قصدك علي رنا.. ليبتسم سيف اكثر ويغمز بعينه ويقول :اه رنا ام فستان اسود دي عرفها.. ليغضب طارق حين سمع سيرة الفستان العاري ليقول له سيف:بس بس متتديقش اوي كده لو بتحبها رحلها وقلها.. لينصدم اكثر من كلامه....
عند رنا كانت قد نظرت لذاك الشاب لتجده البغيط محمود لتقول:فعلا نعمه خير يااستاذ محمود في حاجه:ليبتسمولها محمود بشر ويقول :ايه ياجميل مالك مكشر ليه ماتفك كده.. لتقول وهي تبتعد عنه:هوووف هو ده اللي الي كان ناقص. ليمسك محمود معصمها وهو يقول:حيلك حيلك ريحه علي فين هتسبيني كده من غير ماتقوليلي الموز التنيه فين لتحاول رنا فك معصمها من يده وهي تهتف به:انت مجنون سيب ايدي انت ازي تعمل كده.. ليبتسم محمود بشر وهو يقول :لا ياعسل انا مش مجنون انا لسه هجنن لو مقلتيش يارا فين لتغمض عنيها محاوله ان تبتعد عن هذا المجنون لتشعر انه ترك يدها بعد ان سمعت ضربه قوية. لتفتح عنيهاببطئ شديد لتراء مالم تتوقعه عنيها.
كان قد تجمع كل رجل وامرا علي ساحت الرقص بعد ان استمع لكل من هم الي الموسيقي الراقيه ليقول اسر ليارا:تحبي ترقصي.. لترتعش يارا من الخوف وهي تنظر يمينا ويسار لتقول بعد ان حسمت امرها :اه طبعا.. ليمسك يدها برقه ويبدا في الرقص سويا وهو ينظر الي عنيها وهي تلتفت يسار ويمين متوجسه خافين ان يظهر ذاك الوحش مره اخره ليقول لها اسر:مالك خيفه كده ليه ..لتنتبه له يارا وتقول :هاه لا مش خيفه..لتنظر الي يسارها لتجد طارق وهو يتوجه اليها من بعيد كاالثور الهئج لتبتلع غضتها المريره في حلقها وتقول في قرير نفسها :الله يرحمك ويرحمني يااسر كنت شاب امور وكيوت هتتشلفت وتموت دلوقتي.. ليهجم طارق ويمسك بمعصمها ويجذبها من بين يدين اسر لتحاول هي الفكاك منه ولكن دون جوده لتهتف به:ايييه سبني انت ياعم ماسكني ليه.. ليمسكها اسر من اليد لاخرا وهو يقول الي طارق:انت يااخ واخدها و... لم يكمل الشاب كلمته ليجد لكمه قويه علي وجهه من طارق لتجعله يتبطح ارضا لترتعب منه يارا لتفلت يدها منه وتقول:خبر اسود ضربت الرجل انت مش طبيعي احرجتني قدام الناس لترقض وهي تبكي بحرقه علي نظرات الناس اليها وعلي همجية طارق...
كانت رنا منصدمه من ما تراه عنيها وهو ان محمود يرقض علي لارض بسب ضربه مبرحه من سيف الذي انهال عليه ضربا وهو يقول محذر محمود:فكر تلمسها تاني ورحمت امي لعلقك. ليمسك معصم رنا المصدومه ويجذبها خلفه ليقف محمود وهو يتئلم ليقول:ليه ان شاء الله مكتوب عليها لي الدكتره فقط ليشتعل سيف غيظا ويهجم عليه ويربحه من الكمات والصفعات ومع كل واحده يقول كلماته محذرا له:لا ياروح امك مكتوب عليه لسيف بس ولو راجل فكر تبصلها وانا اعميلك عنيك انت فاهم يلا دي ميلكي انا. كانت تستمع كل هذه الكلمات وهي غير مصدقا لما يقوله فاهو من يومين قرر ان يتحدث اليها ويتفقها ان يحولا ان يفهما يارا وطارق انهم يحبا بعضهما ليقتربا من بعدهما ولكن لم تتخيل ان يكون التخطيط حقيقي.. ليترك سيف محمود بعد ان تجمع كم هائل من السياح واغلبهم شباب الكلية وبناتها ليلتفت الي رنا المصدومه ويهتف ويقول:ايه مستغربا ليه اه بحبك فيها ايه من يوم ماشوفتك وانا بحبك ليلتفت الي الوتقفين ويقول:اديكم شهدين انا بعترف قدام الكل دلوقتي ان سيف الي مدوخ البنات وراه ومش معبر وله وحده بقا عاشق لرنا هي الي خطفت قلبي.هي الي جوها حنان الدنيا هي الي ضحكتها بتسحرني هي الي عنيها وشعرها وكل تفصيله فيها بتحرك مشعري نحيته ايوا هي عارف انها بقلها 3 سنين قدامي ومختش بالي منها بس الظاهر اني كنت اعمي عن كميت الجمال ده.. كانت رنا تستمع اليه وهي منصدمه من كلماته واعترافه لها وامام الجميع لينحني سيف امامها بعد ان اقترب منها وهو يقول لها وهو ممسك يدها :تتجوزيني.. لتفرغ شفتيها اكثر ليصفق الجميع وكانت النظرات مابين السعيد لهما والحاقد عليهما
لتنطق بعد ان حاولت ان تستعيد نفسها من شرودها :....
بعد ان ذهبت يارا الي غرفتها لحق بها طارق ولكن اغلقت الباب خلفها وهي تبكي بحقره ليطرق طارق بعنف وغضب شديد علي الباب وهو يقول:افتحي يايارا عايز اكلم معاكي.. لتصرخ يارا من الداخل وهي تبكي :لاء مش عيزا اكلم معاك ابعد عني حرام عليك احرجتني.. ليقول لها طارق :افتحي يايارا الله يهدكي عايز اقولك كلمة. لم تجيب يارا عليه ليقرران يدلف الي غرفته وينظر من النافذه ليجد نافذت غرفت يارا مفتوحه علي مصرعيها ليتسلق الي النافذه بخفه شديده ليدلف ليجد يارا تبكي وهي تجلس فوق الفراش ليقول لها :لازم تنططيني زي الحرميه.. لتنتبه يارا له وتقول:انت ايه الي دخلك هنا امشي اطلع بره والي هصوت والم عليك الناس ..ليقول طارق محاول ان يطمئنها :اهدي اولا الاوضه عازله لصوت ثنيا انا مش هكلك انا هكلمك كلمتين مش اكتر.. ليتصرخ به يارا وهي تقول:لا مش عيزا اسمع امشي بقا اطلع بره ليحاول طارق التحكم في اعصابه وهو يقول لها:..
عند تاليا
كانت قد انتهت من عملها وقررت العوده بعد ان علمت ان مي ذهبت قبلهاالي منزلها لتصعد المصعد الكهربي وتذهب الي السيارا لتصعد بدخلها لتفزع حين وجدتت فارس بجنبها وهو يبتسم لها. لتقول له:بسم الله الرحمن الرحيم انت بتعمل ايه هنا وعايز مني ايه..ليقول لها:ايه ياقلب القلب شوفتي عفريت.. لتجيبه ساخره منه :هاه لا وانت الصادق ده العفريت تخاف منك..ليضحك علي كلمتها لعيد تكرار سؤلها :عايز ايه..ليقول لها:عايز نرجع تاني عشان وحشتيني.. لتقول له تاليا:افندم نرجع تاني لا طبعا ده مستحيل يحصل انا ارجعلك انت تاني ده ابعد من خيالك.. ليقول لها:ليه ياعني كل ده عشان طلبت منك اننا نعبر عن حبنا اكتر.. لتقول له تاليا وقد تذكرت حديثهم وطلبه المقذذ ان تئتي الي منزله ليقوم معها بلفحشاء تحت مسماء الحب.. لتقول له:اه عيزني ارتكب معصي واعمل ذنب يغضب ربنا  وافرط في نفسي وانت تسميه حب حب ايه وزفت ايه ده مش حب ده جري وره شهوات وانت بني ادم شهواني وانا عمري ماهعصي ربي.. ليسخر منها ويقول:لا حوش حوش البت مقطعه نفسها ايمان وتقوه ..لتشتعل منه تاليا وتقول:هو اه ممكن اكون بعصي ربنا في حجات كتير زي الصلاه والبس والذي منه لكن المستحيل اعمله هو الزنا والشرك بيه لانهم من الكبائر بس شكلي هطر اعمل التلته.. ليلتفت لها ويقول:امم ايه هي..لتقول له:القتل ..ليضحك فارس ويقول :ضحكتيني والله هههههه المهم هستناكي تقولي رائيك اننا نرجع وصدقيني هنتستمتع لغمز لها بعينه لتغضب منه تاليا بشده ومن كلماته الوقحه لتفلت منها يدها وتنزل بصفحه علي وجنتيه لينظر لها والصدمه تعتريه ليقول:......
عند تالا
كانت تساعد زينب وتغني معها لتقول زينب لها:يادي النسيان. لتقول تالا لها:في ايه ياماما.. لتقول زينب :نسين الطماطم عند خلتك دي اهم حاجه هطر اروح بسرعه اجبها من عندها..لتقول لها تالا :انتي لسه هتروحي وتيجي المشوار طويل.. لتقول لها زينب وهي ترتدي ملابسها :اعمل ايه بقا اما اطبخ بئه معلش ياحببتي مش هتاخر لتذهب زينب مسرعه لتفرح تالا بشده وتذهب الي غرفتها وتعيد الحراره مره اخره لتهاتف سليم ليفتح سليم الخط وقبل ان تتفوه بكلمه سمعت صوت انوثي يقول بدلال :اموووه لالا ياسليم مش كده هههه بغير اله ياشقي.. لتفتح عنيها من هول الصدمه لما سمعته لتوه وهي مستمره في السماع ترقرقت من مقلتيها دمعتان سخنتا.. ليقطع صدمتها صوت ما يقول :.......
انتها البرت
الي القاء
بقلمي ندي الزعويلي كوكي

اذاقني لوعة عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن