لعنة الاجيال الخمسة

الذكرى السيئة

      فتحت ميكا عينيها وجدت نفسها في غرفتها و الكمادة على جبينها جلست بصعوبة شردت قليلا ثم تذكرت ما حدث وقفت على السرير و قفزت في اللحظة التي دخل فيها لون الغرفة إبتسم لها و قال:" إستفقتي أنستي أنت أفضل الان " قالت له:" أين أمي؟ " نظر في الأرض و قال:" لقد سافرت منذ يومين في عمل مهم" قالت بدهشة:" يومين!!!" قال:" "نعم منذ يومين " قالت: " هل نمت ليومين حقا؟!!" قال لها:" لا ليس ليومين بل لأسبوع" صرخت:" أسبوع!!!!" قال لها:" لقد تأدى جسدك كثيرا بسبب ذلك السحر و قد بذلنا اقصى ما بوسعنا انا و امك لإنقاذك و تحدثنا و بفضلك سامحتني" إبتسمت و وضعت يدها على خده و قالت:"أشكرك لإنقاذي و شيء اخر أنت لم تخطأ في أي شيء لتقول غفرت لك او سامحتك" إبتسم و قال:" لقد تركت أمك رسالة لتأخديها للمدرسة" في تلك اللحظة صرخت بقوة:" اللعنة لقد نسيت الدراسة كم الساعة الأن" قال لها:" السابعة" ركضت نحو خزانتها فقال :" لكننا في يوم الأحد" نظرت اليه و جلست و بدأت بالضحك ثم قالت:" أنا جائعة" بدأ يضحك هو الأخر و قال:" حسنا سأعد لكي وجبة شهية " إبتسمت ببرأة و قالت:"سأساعدك" قال لها:"لكنكي لا تزالين مريضة" إبتسمت و قالت:"نمت أسبوعا و هذا يكفي" قال لها:"حسنا أمرك أنستي هيا الان الى المطبخ " مر ذلك اليوم بسلام و عندما الى ان حل الليل و خلدت الى عندها بدأ لون يدرك مدى ألم ميكا فقظ بدأت كوابيسها في اليوم التالي إستيقظت فوجدته جالسا بجانبها ينظر اليها نظرات شاردة فقالت له:"صباح الخير يا.. يا..لم أسألك ما هو أسمك؟"قال لها بصوت حزين:"لماذا يعدبونك؟لماذا ينبذوك؟"قالت له:" ماذا تقصد؟"قال لها:"انت تعرفين قصدي الذين ترينهم في الكوابيس"قال له:"انت لا تفهم يا..يا"فقاطعها قائلا:"لون أدعى لون" قالت له:"لون اريد ان اخبرك كل شيء لكن.... لا اعرف كيف اقول لك😭😭😭" سحبها و ضمها بقوة و قال لها:"اخبريني و ثقي بي فأنا هنا لإحميكي و لن اسمح لأحد بالاقتراب منك" زاد ذلك الكلام بكائها بكت للحظات ثم قالت:" سأخبرك لكن كم الوقت الان" قال لها:" الرابعة صباحا لماذا هل تريدين شيء؟"قالت:" سأغتسل و أخبرك" إغتسلت و جلست بجانبه و قالت:" بدأ كل شيء بعد ان إنتقلنا إلى هذا البيت سجلت في الثانوية و عندما بدأت بالدراسة في اول يوم كان هناك تجمع للطلبة في معركة رقص بقيت فتاة واقفة تنتظر من يواجهها عندما تقدمت انا وقلت:'انا اريد المواجهة' صمت الجميع عندما ابتسمت بغرور و قالت:'حسنا انا موفقة' بدأت المواجهة و هزمتها و بينما كانت ترقص وقعت و إتسخت بالطين ضحكت و مددت يدي اليها و قلت لها:'دعيني اساعدك'دفت يدي و وقفت و قالت:'من الان و صاعدا لا احد يتعامل مع هده التافهة' ضننتها تمزح لكن منذ ذلك اليوم بدأ الجميع في تجاهلي و كنت امنع من اي تفاعل مع الطلبة و اهان طول الوقت" و عادت الى البكاء قال لها:"لا تبكي سنحل الموضوع"