لعنة الاجيال الخمسة

ابي

تستيقظ ميكا من النوم و تتثأب قامت من السرير و اتجهت الى الحمام استحمت و عادت الى الغرفة لتجد ملابس موضعة على السرير المرتب ابتسمت و خلعت المنشفة و ارتدت الثياب و بدأت تجفف شعرها و سرحته و عندما انتهت نزلت الى الطابق السفلي كان لون في المطبخ لكنه عرف انها نزلت ليقول:"صباح الخير يا كعكتي,ارى انكي نمتي بسلام" ابتسمت و اقتربت منه و عانقته من الخلف و قالت:" حضنك الدافئ يبعد عندي الكوابيس"استدار و قال بإبتسامة ماكرة:"اذا كنت مستيقظ يا مشاغبة" ضحكت لطيفة و قبلته لينسى عما كان يتكلمان (انا:خطيرة يا ميكا😂😂
ميكا:تاج راسك يا بنت اكيد خطيرة
لون:مدام كملي و انت تعالي يا خطيرة رح افترسك
انا:ايه😳 خلونا نكمل)
تناولا الإفطار ليخرجا من البيت ليجدا ري و سوزي في انتظارهما بالدراجة النارية الخاصة بري ركب لون السيارة و ركبت ميكا بجانبه لينطلقوا بعد ساعة من القيادة وصلوا الى مدينة ميكا التي كانت تعيش فيها سابقا و بعد دقائق وصلوا الى بيت ميكا القديم نزلت سوزي بسرعة دقت الباب و بعد دقائق فُتِحَ الباب ليخرج رجل في حالة فضيعة قال بكل تهذيب:" معذرة ماذا تريدين انستي؟!" انسحبت سوزي من امامه ليرى ميكا اسرع إليها و حملها و ضمها بكل قوة لتبدأ بالبكاء بدأ يكلمها بصوت منخفض:"كعكتي لا تبكي فوالدك هنا"لتنظر الى لون و تضحك نظر والدها الى الباقين و قال:"ادخلوا لو سمحتم"دخلو بهدوؤ و والد ميكا ينظر الى لون بحدة بعد دخولهم قال والد ميكا:"انا والد ميكا و ادعى رايان سررت بلقائكم"ثم نظر الى لون ليقول:"اذا التقينا من جديد" ابتسم لون و قال:"لقد كبرت"قال رايان:"انت مازلت شابا اذا ماذا اتى بكم الى هنا؟!ميكا!!هل تعرف امك انكي هنا؟!الن تغضب"قالت ميكا:"ابي لقد اشتقت اليك و ايضا هاتان صديقتي سوزي و ري اتيتا معي لأن سوزي تريد ان تخبرك امرا مهم,امي ليست هنا لقد سافرت الى فرنسا في عمل مهم و لن تعود قبل السنة القادمة"قالت سوزي:"شكرا ميكا,سيد رايان لابد من انك ديمن" حل الصمت ثم وقف رايان و اقترب من سوزي و صارت ملامحه مخيفة و قال:" من انتِ؟! و كيف تعرفين هذا الإسم"نظرت ميكا للون ليسرع و يمسك رايان و يهدأه ثم بدأت سوزي بالشرح و ميكا ذهبت الى غرفتها القديمة بينما لون ينظف
(حاسة انو اخونا عامل نظافة و طباخ شخصي للجماعة مش روح حارسة😂😂)
و جهز قهوة ثم صعد الى ميكا التي كانت تحتضن دمية دخل و جلس بجانبها و عانقها لتقول:"اشعر بالدفئ و الأمان و انت معي"قبلها فدخل رايان
(وفي هذه اللحظة انفجرت القنبلة امزح ميكا هدأت مستر بابا)
رايان:"ماذا يحدث هنا؟! كيف تقبل ملاكي الصغيرة!؟"
لون:"انها حبيبتي؟! انا حارسها ؟! و لن ادعك تبعدها عني هل فهمت يا ديمن!!!"
رايان:"انا سأقتلك ايها اللعين"
ميكا:"ابي!!!ارجوك توقف هو لم يأديني و انا...انا احبه ارجوك ابي"
رايان:"طفلتي...هل تعلم امك بالأمر؟!"
الصمت عم
Flash back 3 years ago
ميكا:"هههه هي نسرع سنتأخر يا جيمي!!"
جيمي:"انا قادم ميكا"
سونيا:"كوني حذرة يا حبيبتي"
ميكا:"حاضر ماما لا تقلقي انا في امان مع جيمي"
رايان بهمس:"اشك في ذلك"نظرت اليه سونيا و قالت:"اصمت انه صديقها"فرد عليها:"انا لا اثق به اخاف ان يفعل شيء سيء لأميرتنا"قالت سونيا:" كفاك رايان لتكن هكذا ايضا علي الذهاب في رحلة عمل مهمة سأعود الأسبوع القادم"قال رايان:"و هل ستتركينني وحدي 😦"ابتسمت و قالت:"كفاك لن اطيل الغياب سأعود الأسبوع القادم"
جهزت نفسها و ذهبت و رايان ينتظر بقلق الساعة الثامنة مساء و لم تعد ميكا التاسعة و لم تعد بعد فقرر الذهاب منزل جيمي و دق الباب عدة مرات لكن لم يفتح احد فقال له احد الأطفال الذين كانوا يلعبون ان جيمي بمفرده و والده غير موجودان شعر بالقلق فقرر كسر الباب و الدخول عندما كسر الباب صعد الى الطابق العلوي و بحث في كل الغرف الى ان وصل الى الغرفة الذي قابل اكبر صدمات حياته
ميكا مغمى عليها و مربوطة على السرير عارية و جيمي العاري ينظر اليه بصدمة دخل الغرفة و اغلق الباب غطى ميكا و بدأ بضرب جيمي بكل ما امتلكه من قوة حتى اغمي عليه فك رايان قيود ابنته و غطاها و حملها الى البيت عندما إستيقظت وجدت والدها جالسا قرب سريرها عانقته و بدأت بالبكاء في اليوم التالي اتت الشرطة و اخدوا رايان و ميكا كانت تبكي لكنه طلب منها عدم اخبار امها فإتصلت بصديق والدها و اخبرته اسرع إليها اما رايان كان في مركز الشرطة ووالدا جيمي هناك والده يصرخ و والدته صامت قال الشرطة:"انت متهم بممارسة العنف على الفتى المدعو جيمي و محاولة قتله" قال رايان:"فعلت ذلك و سأفعل اكثر لو لمس ابنتي مرة اخرى!!" نظر الشرطي له بإستغراب وقال:"ماذا حدث لأبنتك" اقترب من الشرطي و همس في اذنه نظر اليه بصدمة فوقفت والدة جيمي و اعطت دفترا للشرطي و قالت:"انا اسحب الشكوى هذا دليل على برائة السيد رايان انحنت نحو رايان وقالت:"لا ترفع شكوى ضد ابني و لن ارفع شكوى ضدك و سأبعده عن ابنتك و انت ابعدها من هنا"نظر إليها و شكرها خرج من مركز الشرطة و عاد الى البيت عندما رأته ميكا ارتمت في حضنه و بدأت بالبكاء حملها و اخدها الى غرفتها و نزل و جلس مع صديقه في النهاية قرر ان يجعل سونيا تطلب الطلاق من أجل مستقبل ميكا شرح الأمر لميكا لكنها رافضت لكنه اقنعها عندما عادت سونيا بدأ بالتسبب في المشاكل و تجاهلها الى ان طفح كيل سونيا و طلبت الطلاق من رايان
End of the flash back
قال رايان:"تعلمين انها تغضب بشدة لو عرفت ان حارسها السابق هو حبيب ابنتها و ايضا انا بصراحة لا احبه"قالت ميكا:"لكن انا احبه و اريده ان يبقى معي لبقية حياتي"صمت رايان ثم قال:"حبيبتي الجميلة اريد ان اكلمه للحظة على انفراد اذهبي الى الفتاتين و جهزوا انفسكم الليلة لدينا منافسة و اعتقد ان صديقتيكي تجيدان الرقص خدي ملابسة امك الخاصة بالرقص عانقة ميكا والدها بقوة و خرجت نظر رايان الى لون وقال:"مهمتك ستنتهي قريبا و المجلس سيعاقبونك و تدرك انك تسجن للأبد"قال لون:"تريد العودة الى سونيا؟!"نظر رايان بصدمة الى لون وقال:"انا اكلمك بشأن.."قاطعه لون:"ميكا فتاة ناضجة عمرها 18 والدتها لن تقف في طريق اختياراتها ليس بشأني لكن بشأن ما تريد ان تعيشه و اعتقد ان اخبار سونيا بالحقيقة سيكون افضل و ايضا انا قد احبس لكن حبي لها لن يتغير و لن يحبس الأن ان كنت تريد العودة الى زوجتك و تكمل حياتك معها فخد هذه البطاقة ستغادر بعد غد ان كنت تريد حبيبتك من جديد"وقف و ترك رايان ممسكا بالبطاقة
عند الفتيات:
سوزي:"جميلة لكنها قديمة الطراز"دخل لون وقال:" نعم محقة ملاكي احضري مقص و خيط و ابرة"قالت ميكا:"حاضر"
بعد نصف ساعة:
سوزي:"انها رائعة ابدوا في غاية الجمال و انت ايضا روز"قالت ري:"اخبرتك ان لا تناديني بهذا الإسم"قال رايان:"انتن في غاية الجمال"
سوزي

ري

ميكا

سوزي:"شكرا سيد رايان"قال رايان:"العفو لكن عليكن ارتداء اقنعة كي لا تقعن في مشاكل تفضلن" عانقت ميكا والدها وقالت:"احبك ابي اتمنى لو نعود عائلة من جديد"نظر رايان الى لون و قال بهمس:" سنعود"

ستوب😺