رأت دراجة نارة في غاية الروعة تقف تنتظارهما قال لها:"ما قولك هل تقبلين بتشرفي و الركوب معي انستي؟" بإبتسامة واثقة طرح السؤال فقالت له:" بشرطة واحد يا حارسي النبيل" قال لها بإستغراب": و ما هو هذا الشرط؟" قالت له بنظرات بريئة:"علمني قيادتها" نظر اليها بصدمة لكن نظراتها البريئة اذابت قلبه فقال:" امرك لكن الأن اسرعي" قبلته بنعومة و برائة و ركضت الى الخارج شرد للحظات ثم خاطب نفسه قائلا:"كلا لا تفكر حتى في هذا لديك عمل و عليك امامه" خرج من البيت و اغلق الباب و ركب الدرجة النارية و ركبت ميكا خلفه و انطلقا عندما وصلا الى الثانوية عندما نزلت نظر اليها الجميع قال لها:"انستي لنذهب الى مكتب المديرة قبل كل شيء" و بينما كانا يمشيان في طريقهما الى الداخل اسقط احد الشبان ميكا عمدا حينها ثار لون و صفعه صفعة جعلته يغمى عليه ثم التفت الى ميكا و اوقفها و قال في قلق:"هل انت بخير الم تتأدي؟" قالت له:"لا تقلق انا على احسن ما يرام" ثم قال لها:"لندخل بسرعة" في حين كان الجميع ينظر في صدمة الى الفتى المغشي عليه و قبل ان يدخل وجه نظرات حادة ارهبت كل من رأها
ننتقل الى مكتب المديرة كانت المديرة جالسة في كرسيها و كان كل من ميكا و لون واقفان امام الباب حينها قالت المديرة:"تفضل ايها السيد و انت ايتها الطالبة سيدي لابد من انك تعرف ان الطالبة غابة لأسبوع و لابد من حضور امها"ابتسم لون و قال:" سيدتي المديرة ان الأنسة ميكا لم تغب برغبة منها لانها مرضت و بشدة و بقية نائمة لثلاثة ايام و بعدها امها سافرت و طلبت مني الإعتناء بابنتها لثقتها بي و هذه رسالة من السيدة سونيا توضح فيها كل شيء و إضافة لهذا فأمها سافرت في عمل مهم" قالت المديرة في دهشة:"و هي بخير الأن؟" حينها قالت ميكا:"انا بخير سيدتي المديرة اتمنى ان لا تنزعجي من غابي خلال هذه الفترة هل يمكنني ان اذهب الى صفي؟" اشارت المديرة لميكا بالإنصراف فخرجت ميكا و تركت المجال للون كي يكلم المديرة و دهبت الى صفها سعيد جلست في مقعدها البعيد عن بقية الطلاب و هي سعيدة و اخرجت دفترها و بدأت بالكتابة الى ان اقترب منها قائد فريق الثانوية الرياضي و قال لها:"يا انت كيف يجرئ ذلك التافه على ضرب صديقي بسببك؟ ستدفعين الثمن" تغيرت ملامحها و صارت مرتعبة حتى سمعت صوت مألوفا يناديها:"ميكا" نظرت فكان لون يقف امام الباب وقفت و ركضت ناحية لون و قالت له:"ماذا تفعل هنا؟" حينها قال لها:"لقد سمحت لي المديرة بالبقاء معكي لانكي مريضة" اقترب قائد الفريق المدعو كول و سحب ميكا من شعرها و دفعها على الأرض حينها تغيرت ملامح لون و قبل ان ينطق كول بكلمة امسكه لون من عنقه و رفعه و قال:"لا احد من الأن و صاعدا يمس ميكا بسوء و إلا...." ثم افلت كول فوقع ارضا و هو يتنفس بصعوبة وقفت ميكا و قالت له:"ارجوك يا لون لا تفعل شيء من اجلي الأن عد الى البيت و لا تقلق علي انا بخير صدقني" قال لها:"لكن يا انستي" قالت له بصوتها الناعم بصرامة:" قلت اذهب" قال لها:" حسنا امرك" خرج لون بهدوؤ بعد ان ترك صدمة في نفوس الطلاب و المعلمين المارين لكن بعكسهم ميكا ذهبت الى مقعدها في هدوؤ و بهجة حيرت الجميع و عند انتهاء الحصص خرجت ميكا بهدوؤ فقابلتها بأكبر اعدائها و محطت حياتها لوسي و لكنها لم تهتما لها هده المرة لأن كل ما كانت تراه امامها هو لون الواقف في انتظارها مرت بجانبها حينما حاولت لوسي اسقاطها ارضا لكن المفاجأ ان ميكا امسكت يد لوسي و بحركة مدهشة اردتها ارضا فوقعت في طين ثم اكملت طريقها و هي تقول:"لوسي خدي هذا المال سيفيدكي في تنظيف هذه التياب الوسخة و ركبت خلف لون و إنطلقا و قالت له:"انطلق دون توقف يا لون انطلق"
عند وصولهما الى البيت فتح لها الباب فدخلت و أخدت نفسا عميقا اقترب لون و مسح على رأسها فعانقته بقوة و بدأت بالصراخ قائلة:"لا اصدق لا اصدق لا اصدق لقد تجاوزت خوفي لن اخافها بعد اليوم سأكون حرة" ابتسم و قال لها:"سأرافقك الى الحفل الراقص" قالت له:"أي حفل؟!" قال لها:"الم تعرفي؟" قالت:"لا" قال لها:"حسنا سنذهب معا و سنرقص" ضحكت و قالت:"لا اريد الذهاب" قال لها:" لكن لماذا ؟!"قالت له بعد نفس عميق:"القصة بدأت عند اول حفل راقص حضرته العام الماضي كانت امي مسافرة كالمعتاد دهبت الى الحفل بثوب اشتراه لي ابي قبل 5 سنوات عندما وصلت الى الثانوية دخلت بهدوؤ و جلست بمفردي فإقترب مني أحد الطلاب و مد يده لي طالبا ان ارقص معه رفضت خوف من لوسي لكنه اصر علي في طلبه فقبلت و مددت يدي له فأمسكها و مشيت معه طلب مني الوقف مكاني و بينما يحضر شيء و يعود بقيت ابتسامته الخبيثة في ذاكرتي الى الأن بينما كان يبتعد و فجأة نزل علي شيء لزج كريه الرائحة بدأ الجميع بالضحك علي بدأت بالبكاء و ركضت عائدة الى البيت لم ينفع اي شيء في إزالت تلك الرائحة هذه أسبابي ان كان يهمك" ارتسم الغضب و الصدمة على وجه لون فقال:"لا تهتمي لدي خطة للإنتقام و سترين ماذا سيحصل اما الأن اسرعي و غيري ثيابك بينما اجهز طاولة العشاء "قالت له:" حسنا لن أتأخر" ضحك و قال:"حسنا سأسرع" ذهبت الى غرفتها في حين تحولت ابتسامته الى شرارات غضب مرعب لكنه تمالك نفسه ثم ذهب الى المطبخ و حمل الأطباق و الأكواب و ادوات المائدة و رتب المائدة و اخرج الطعام الذي اعده و جهز الطاولة عندها سمع خطواتها و هي تنزل جلس بهدوؤ و قال:"انستي لقد حضرت لكي طعامك المفضل"قالت بسعادة:"شكرا لك و انا لدي شيء لأجلك لكن لا تلتفت او تفعل اي شيء حتى اخبرك مفهوم"قال لها:"امرك انستي" سمع ابتسامة مشاكسة و شعر بشيء يوضع على رأسه لكن لم يلتفت حتى طلبت منه ان يستدير حينما استدار اصابته الصدمة فقد كانت قريبة منه و هاتفها مصوب عليه و هي تبتسم لمس رأسه و سحب ما عليه فإحمر وجهه و بدأت بالضحك حتى وقعت على الأرض من فرط الضحك كانت قد وضعت على رأسه اذان قطة و صورته بها بعد دقائق من الضحك توقفت و قالت له:"حسنا..اوه...كان هذا مضحك..نظراتك الي و وجهك احمر و و.."و قبل ان تكمل كلامها قبلها على شفتيها بنعومة فسكتت من شدة صدمتها وقف و سكب الطعام في الأطباق...كي لا أطيل عليكم
تعشيا و خلدت الى النوم بينما هو كان يجهز شيء اخر كان يجهز ثوب مميزا لميكا و مازال غضبه مشتعل بسبب ما حكت له في اليوم التالي
الليلة الحفل المنتظراذا احببتم هدا الجزء رغم انه طويل فستحبون ما سيأتي
أنت تقرأ
لعنة الاجيال الخمسة
Romanceالقصة تبدأ قبل حولي 150سنة حيث ان فتاة غنية احبت شابا فقير عندما هربت معه و قبل ان يصلا الى مكان امن امسكهما والد الفتاة و اخوها وقتلو الشاب فأنزلت اخت الشاب لعنة على الاسرة حيث تموت كل فتاة تولد للعائلة بعد شهر تزوجت سونا و بعد ان انجبت مولدها الاو...