في الصباح التالي استيقظت و البهجة تملأ وجهها قامت من السرير بسعادة و ذهبت لتغتسل و عندما خرجت قابلها لون قائلا:"ما سبب هده السعادة انستي؟" قبلته على خده و قالت:"شكرا لك" قال بإستغراب:"لما الشكر؟!" قالت له:"لقد دهبت عني الكوابيس و نمت بإرتياح و ذهبت كل مخاوفي لانك هنا اما الأن سأذهب لأختار ثوبا للحفل بعد ان اغير ملابسي" ابتسم و قال:"ارتدي ملابسك و انتظريني سأحضر لك شيء ستحبينه" قالت له:"ما هو؟" ابتسم و قال:"انها مفاجأة" ثم ذهب بهدوؤ ذهبت الى غرفتها و غيرت ملابسها ثم نزلت و تناولت الإفطار عندما انتهت عادت الى غرفتها لترى ثوبا من الأحلام
بقيت صامتة و هي تمشي حول الثوب الجميل ثم جلست و بدأت بالبكاء حينها اقترب منها لون و قال:" لماذا تبكين أنستي؟ الم يعجبكي الثوب؟ هل هو سيء؟" ضمته بقوة و قالت:"شكرا لك انه اجمل ثوب يهديه لي احد في حياتي كلها بل اجمل ثوب اراه في حياتي لقد فعلت الكثير من اجلي و لا اعرف كيف ارد لك كل ما تفعله لأجلي" نظرت الى عينيه و إقتربت من وجهه و تلامست شفتيهما و كانت على وشك تقبيله لولا انه ابتعد و قال:"لا,هذا خطأ انستي علينا الا نفعل هذا" انزلت رأسها و ابتسمت و قالت:"اسفة لا اعرف فيما كنت افكر" قال لها:" انستي انا اسف لا تفكري فانني لن اكون راغبا في تلك القبلة لكن...اه...هذا ممنوع و قد تجرحين فيما بعد" نظرت اليه و ابتسمت و قالت:"لا عليك انا اسفة" ثم وقف و قالت:"اخرج الأن" قال لها:" لماذا؟!..هل انت غاضبة مني؟!" ضحكت و قالت:
"لا يا احمق سأجرب الثوب" قال لها:" حسنا سأخرج لأعد الغداء بينما تجربينه" خرج فأغلقت الباب ثم جلست على الأرض و بدأت بالبكاء و بعد دقائق وقفت و نظرت الى الثوب خلعت ملابسها و قامت بإرتدائه و فتحت الباب و نزلت الى المطبخ فرأها لون اندهش من جمالها بالثوب لكنه لاحظ احمر عينيها و قبل ان ينطق بكلمة بدأت بالعطاس و قالت له:"حساسية" قال لها:"حقا يبدو لي انك كنتي تبكين" قالت له:"لا لم اكن ابكي فتحت صندوق قديم كنت اخبأه في حزانتي و ما ان فتحته حتى تطاير الغبار على وجهي فبدأت بالعطاس و عيناي بدأت بذرف الدموع هذا كل شيء،هل انهيت الطبخ؟ انا جائعة!" قال بإستغراب:"لقد اكلتي منذ ساعة " قالت:"لا يهمني انا جائعة"قال لها:"حسنا غيري ثيابك بينما ينضج الغداء" صعدت الى غرفتها بهدوؤ و اغلقت الباب و وقفت امام المرآة و عندما رفعت رأسها صرخت بقوة من شدة الرعب و في لحظات كان لون في الغرفة وجدها جالست على الارض و هي تبكي اسرع اليها و سألها قائلا:"ماذا حدث؟!!" اشارت الى المرآة ثم اجهشت بالبكاء نظر الى المرآة و وقف ينظر بإستغراب لكنه لم يرى شيء لكن عندما وقفت ميكا صدم مما رأه و دون سابق اندار كسر المرآة ثم نظر الى ميكا التي تشعر بالرعب لدرجة بدأت تتنفس بصعوبة ثم اغمي عليها
فتحت عينيها بتثاقل جلست و نظرت حولها ثم تذكرت ما حدث فصرخت بأعلى صوتها:"لوووووون" و فأتى لون مسرعا ضن ان هناك خطبا ما ثم نظر اليها جالسة عندك السرير و الوضع هادئ قال لها:"ما الخطب انستي؟!" بدأت بالبكاء و قالت له:"ماذا حدث؟ هل حقا حدث ما اتذكره؟!!"فقال:"نعم لكن الأن كل شيء على ما يرام وقت الأكل انستي"قالت:" لكن....." فأسكتها بقبلة طويلة جعلت كل خوفها يتلاشى ثم احضر الصينية و وضعها في حضنها و قال بنعومة:"افتحي فمكي الأن لا بدا انك جائعة" فتحت فمها و بدأ بإطعامها كالأطفال و كسر الصمت بقوله:"همهمهمهم.......انه لذيذ" كانت سعادتها غامرة عندما انتهت من الأكل قالت:"كم الساعة الأن لا تقول ان الحفل قد ضاع...اوووو..لاااا...لقد تمنيت الحضور" اسكتها قائلا:"لم يضع الحفل سأغير ملابسي و سنذهب معا حسنا؟!"هزت رأسها موافقة اخد الصينية و خرج من الغرفة في حين جلست امام المرآة و سدلت شعرها و بدأت بتمشيطه بهدوؤ بعد ربع ساعة دخل لون و هو يعدل البدلة و هو يقول:" لقد انتهي....ت"صمت من الدهشت التي اصابته من جمالها قالت بإستغراب:"لما صمتت؟!" قالت لها و هو يمد يده بإبتسامة هائمة:"ادهشني جمالك الذي لم و لا و لن اجد له وصفا هل تشرفينني بمرافقتي انستي" ابتسمت بخجل و مدت يدها لتمسك يده فيضعها على ذراعه ليخرجا من البيت فتزداد دهشتها برأيت سيارة فاخرة في انتظارها
أنت تقرأ
لعنة الاجيال الخمسة
Romanceالقصة تبدأ قبل حولي 150سنة حيث ان فتاة غنية احبت شابا فقير عندما هربت معه و قبل ان يصلا الى مكان امن امسكهما والد الفتاة و اخوها وقتلو الشاب فأنزلت اخت الشاب لعنة على الاسرة حيث تموت كل فتاة تولد للعائلة بعد شهر تزوجت سونا و بعد ان انجبت مولدها الاو...