مساواة،،،،،،،،، في الإرث
مطروح للتفكير ،،،،،،،،،،، في تونس
كلما نتحدث عنه ،،،،،،،،،،،،،، سب، شتم ، معارضات،،،، و هذا دون تفكير، كله باسم الطاعة و اسم الدين، دون ان يستمعوا للتفسير، ليس كما لو ان الله وهب دين الاسلام للتنوير،،،،
مجتمع ذكوري ،،،، لا يتخذ من قواعد الدين الا ما يسعده
يا اخوان، افتحوا عقولكم لتفهموا، قواعد الشريعة ، اعتمدت منذ مئات السنين،
لكن اليوم نحن، في القرن الواحد و العشرين، في السنة 2018، لا يزال هناك من، بعد ثورة 2011، بعد ان انتصرنا للحرية ، لا يستطيع ان يفهم، لماذا المساواة للارث؟
و كما قلت يا اخوان، قواعد الشريعة، اعتمدت منذ قرون خوالي، و منذ قرون خوالي، المراة مرؤوسة ليست رئيسة، لم يكن للمرأة دور، و لا لها حق العمل، الرجل فقط من كان يعمل، و يعيل، و لهذا، كان يتحكم في كل ما يخص نساء عياله، سواء كانت زوجته ام اخته او ابنته، يعني لما كان الرجل هو المعيل الوحيد، عليه ان يصرف على امه و زوجه و عياله و عيال اخته المطلقة و الاخرى الارملة فرضا و ليس طلبا مستحبا،،،
و كما اخبرتكم، يا اخوان يا محترمون، يا من تسبون هذا القانون و تشتمون، ان الرجل عندما كانت تقع عليه كامل المسؤولية، يرث حظ الانثتين، و لكن ، و كما اقول و اعيد، اننا في القرن الواحد و العشرين و في الحول الثامن عشر بعد الالفين، و اتحدث عن تونس، ليس لي علم بالدول الاخرى، الرجل يا سيدي لا يتحمل المسؤولية، و نجد اعدادا غفيرة حيث يرميها على كاهل امراته، يضربها و يذهب للمقهى و في الليل للملهى و يطالبها بالاموال و ان تصرف على الدار ، لهذا المرأة هي المعيل الوحيد
الارملة و المتطلقة لها وجه الله تتخضع له و لا ذراع اخيها تنقذها بل فقط "ذراعك يا علاف" و هذا يعني انها من تعيل ابنائها وحيدة و تعمل
في معظم العائلات التونسية، نجد، ان المرأة تعمل تماما كما يفعل زوجها ، لهذا اعود و اخبركم و تقبلوها ارجوكم ان الرجل لم يعد المعيل الوحيد، استفيقوا و انظروا لواقعكم، و لهذا نحن نستخلص، الرجل ليس له ادنى حق في ان ياخذ من الارث حظ الانثتين، فبما انهما متساويان في طريقة الاعالة، يجب ان يتساويا في الارث
بعد كل هذه التفسيرات المفصلة استطيع ان ارى مخلوقا يخبرني 'لا لا لا ، انها الساعة، يا اختي اتبعي شرع الله'
اخبركم و اعيد، الله عادل و يحب العدل، يا عباد، استمعوا، افتحوا عقولكم، اكرر، الرجل، ياخذ حظ الاثنتين لما كان المعيل الوحيييد الان لاااا، المرأة ايضا تعييييل،
لما ترون المراة تعمل و تحرث و تجد و تكد و تغسل و ترافع في المحكمة و تقوم بالعملية الجراحية و تدرس في المدرسة و تمسك بالمجرمين و تجمع الحطب و و و نسمع منكم الاعجاب، يا الاهي ، المراة المثالية و لا اعرف ماذا، و ما تفعله المراة يفعله الرجل بما انهما متساويان في الاعمال افهموا انهم يتساوون في الارث ايضا يا اصحاب العدالة، 'يا كافرة يا علمانية يا متطاولة على الشرع'
بلا تعليق، يعني انتم هل تطبقون الشرع؟، انتم لستم سوى مجتمع ذكوري، تتاجرون بدينكم، لا تاخذون منه الا ما يعجبكم
يا رجال تونس، يزعجكم انكم لا تتمتعون باربع نساء، تغضبون و ترفضون ان تعطونا حقنا في الارث، كله في سبيل الشرع، اذا ، هيا نطبق الشرع، اجلدوا الزاني، اقطعوا يد السارق، و الاهم من ذلك ، اتموا دوركم في الشرع، اعيلونا، اصرفوا، نحن لن نساعدكم بالمال حسنا
'........' اذن، اسمعونا اصواتكم، اروني وجوهكم، اين هي الوانكم و لماذا امتقعت؟، انتم لم تتموا اعمالكم لذلك المرأة اصبحت تعيل، و لذلك ، انتم لستم اقوى منا، نحن لن نلبس النقاب، لن تضربونا، نحن مستقلون و احرار، افهموا من يريد الشرع يتمه كاملا و نحن لن نسمح لكم بذلك، خير الامر اعتداله، لن تاكلوا حقنا و لن تتجوزوا علينا نحن احرار احراااار
انتم لا تريدون في الشرع الا ما يناسبكم، ببساطة تستغلون الدين
كما انه لا يزال هناك الكثيييير، نبدأ بهذا الموضوع مثلا، الرجل، له الحق في اربع نساء شرعا، و لكن لو تدققوا فستجدون ان الله يحرمه فقد اعطانا شرطا تعجيزيا ان نعدل بينهم، العادل هو الله امانحن فلا نستطيع تحقيق العدل
المجتمع يشتم من تخرج مع فتى و لا يشتمون الفتى الذي يخرج معها
لماذا يلومون المرأة عندما لا تسامح زوجها الخائن و يلومونها ايضا ان خانت زوجها و يصفقون له عندما لا يسامحها، الخيانة خيانة و لا فرق، و لذلك، انا اخبركم رسميا، ساضرب اخي اذا علمت انه لديه صديقة و ساقتل زوجي اذا خانني
و اخبركم ، المساواة سنمررها رغما عنكم و ستنتصر
أنت تقرأ
خواطر مكتومة
Randomكلمات منثورة ما من سبيل كي ترى الحياة في مجتمع سيأخذها محل المزاح. استمتعوا: