وجهات نظر

4.5K 743 1.4K
                                    

وجهة نظر البطلة:

امسكت الأوراق التي قمت بكتابتها وطباعتها للتو على الحاسوب الخاص بي، ثم قمت بترتيب مظهري، و سرت في الممر الطويل الذي يؤدي الى بقية المكاتب.
انا ايميلي رود، ٢٧ سنة، شعري اصفر، عيني زمردية، وجمالي خارق للطبيعة، اعمل سكرتيرة في شركة ادوات تجميل، احب اللون الأخضر، و الأصفر، و البرتقالي.

وصلت الى الغرفة الكبيرة جدا و التي تضم بقية المكاتب، ثم اتجهت الى رئيس القسم، و كان رئيس القسم شاب وسيم جدا بطريقة خارقة للطبيعة، و عينيه زمردية، و شعره اصفر،  وطويل القامة، و جسده ممشوق، كحصان الملوك..

"تفضل، هذة هي الأوراق التي طلبتها"

نظر إلي، و تلاقت أعيننا، و تاه كلً منا في الأخر، و مد يده ليأخذ مني الأوراق، فتلامست يدانا بطريقة سحرية، و سرت كهرباء في عمودي الفقري.

وجهة نظر البطل:

انا جايك اندرسون، شاب وسيم بطريقة خارقة للطبيعة، شعري اصفر، عيني زمردية، و طويل القامة، و جسدي ممشوق كحصان الملوك، و اعمل كرئيس قسم في شركة ادوات تجميل..

كنت جالس في مكتبي، و شعرت بهواء بارد مر على وجهي، فرفعت عيني و جالت الأخيرة الغرفة، فوجدت ان النوافذ جميعها مغلقة، و بعد ثوانٍ عرفت مصدر الهواء..
السكرتيرة ايميلي رود دخلت الى الغرفة، و جاء الهواء قبلها ليُنبهني بوصولها، سارت تجاهي، و لكني تظاهرت اني لم اراها بعد.

"تفضل، هذة هي الأوراق التي طلبتها"

قالت بصوتها العذب الرنان، فنظرتُ إليها، و تلاقت أعيننا، و تاه كلً منا في الأخر، مددتُ يدي لأخذ منها الأوراق، فتلامست يدانا بطريقة سحرية، و سرت كهرباء في عمودي الفقري.

وجهة نظر زميل في المكتب:

هب هواء بارد بطريقة مفاجأة، فرفعت عيني و جالت الأخيرة الغرفة، فوجدت ان النوافذ جميعها مغلقة، و بعد ثوانٍ عرفت مصدر الهواء..
السكرتيرة ايميلي رود دخلت الى الغرفة، و جاء الهواء قبلها لينبه جايك اندرسون بوصولها، سارت تجاهه، و لكنه تظاهر انه لم يراها بعد.

"تفضل، هذة هي الأوراق التي طلبتها"

قالت بصوتها العذب الرنان، فنظر إليها، و تلاقت أعينهما، و تاه كلً منهما في الأخر، مد يده ليأخذ منها الأوراق، فتلامست يداهما بطريقة سحرية، و سرت كهرباء في عمودهما الفقري.

وجهة نظر الساعي:

كنت قد دخلت الى غرفة المكاتب الكبيرة لأوصل طلباتهم، وضعت المشروبات امام كل موظف منهم..

و فجأة، هب هواء بارد، فرفعت عيني و جالت الأخيرة الغرفة، فوجدت ان النوافذ جميعها مغلقة، و بعد ثوانٍ عرفت مصدر الهواء..
السكرتيرة ايميلي رود دخلت الى الغرفة، و جاء الهواء قبلها لينبه جايك اندرسون بوصولها، سارت تجاهه، و لكنه تظاهر انه لم يراها بعد.

"تفضل، هذة هي الأوراق التي طلبتها"

قالت بصوتها العذب الرنان، فنظر إليها، و تلاقت أعينهما، و تاه كلً منهما في الأخر، مد يده ليأخذ منها الأوراق، فتلامست يداهما بطريقة سحرية، و سرت كهرباء في عمودهما الفقري.

وجهة نظر مدير الشركة في الغرفة الأخرى:

كنت اقوم بعملي الروتيني، عندما فجأة، هب هواء بارد في الغرفة الأخرى، و كنت اعرف ان النوافذ هناك جميعها مغلقة، و بعد ثوانٍ عرفت مصدر الهواء..
السكرتيرة ايميلي رود دخلت الى الغرفة، و جاء الهواء قبلها لينبه جايك اندرسون بوصولها.. هذا ما يحدث دائمًا.. و اكاد اقسم ان هذا ما حدث:

سارت تجاهه، و لكنه تظاهر انه لم يراها بعد.

"تفضل، هذة هي الأوراق التي طلبتها"

قالت بصوتها العذب الرنان، فنظر إليها، و تلاقت أعينهما، و تاه كلً منهما في الأخر، مد يده ليأخذ منها الأوراق، فتلامست يداهما بطريقة سحرية، و سرت كهرباء في عمودهما الفقري.

وجهة نظر اشخاص من بُعد زمني اخر (او ربما الفضاء):

هب هواء بارد في كوكب الأرض، بالتحديد في شركة التجميل التي يعمل بها جايك اندرسون و ايميلي رود..

فنظر سكان عالمنا جميعه للأسفل لنرى ما يحدث.. و بالطبع كنا نعرف مصدر الهواء..
السكرتيرة ايميلي رود دخلت الى الغرفة، و جاء الهواء قبلها لينبه جايك اندرسون بوصولها، سارت تجاهه، و لكنه تظاهر انه لم يراها بعد.

"تفضل، هذة هي الأوراق التي طلبتها"

قالت بصوتها العذب الرنان، فنظر إليها، و تلاقت أعينهما، و تاه كلً منهما في الأخر، مد يده ليأخذ منها الأوراق، فتلامست يداهما بطريقة سحرية، و سرت كهرباء في عمودهما الفقري.

...

كفاية تعذيب لحد كدة 😂😂😂✌

انا مش ببالغ في الفصل، بس فعلا في ناس بتحط كمية وجهات نظر رهيبة!!
و المشكلة ان كلهم بيحكوا نفس الموقف.

يلا نشوف نسبة شلل القراء بالنسبة لفصل انهاردة.. انا عن نفسي ١٠٠% و انتوا وجهة نظركم ايه ؟؟ 😂😂😂😂

قصص واتبادية [كتاب ساخر]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن