بعد ذلك اليوم الشاق استيقظت الأم في تمام الساعه ٣:٠٠ فجراً لتصلي الفجر وأثناء سيرها وهي تفتح عينيها وتقول : آه سأذهب للإطمئنان على صالح اوووووه ه ه ( فاختبئت خلف الجدار وأخذت تنظر لأفعال طفلها الغريبه وإذا به يقوم من نومه فجأة ويلبس ملابس ثم فتح الباب وخرج من المنزل ، تكاد الأم تفقد عقلها مما صنعه ابنها ذا ٥ سنوات فارتدت عباءتها وركضت خلف ابنها وأخذت تراقبه واذا به يخرج من المدينه ثم أخذ ينادي : يا شبح النهار يا شبح النهار أين أنت ؟ فصدمت الأم من ذلك الاسم وتلك الفعله العجيبه ثم لحقت بابنها فاذا به يجلس بجانب شاب عمره ما يقارب ١٦ الى ٢٠ عاماً منزلٍ رأسه ثم أخذ ذلك الشاب الغريب يمسح بظهر صالح دون أي مشاعر ودون أن يلتفت اليه ، صعقت الأم وذهبت لمنزلها وانتظرت ابنها أن يأتي اليها فأتى إليها في وقت غروب الشمس وقررت أن لا تخبر زوجها بأي شيء حتى تتأكد مما ترى .