صالح صالح ياحبيبي .. صااااااالح أين أنت ؟ أين ذهبت لست موجوداً في فراشك يا إلهيييييي ( خرجت من منزلها تركض بلا عبائه ! ! !) طفلي صالح طفليييي أين أنت ؟ صالح صالح ..... ( رآها زوجها وهي تركض فلحق بها وتظن أنه لص فزادت من جريها ودخلت المنزل وأغلقت الباب ووقفت خلفه ) إفتحي الباب - كلااااا من أنت ؟ - أنا زوجكي أبا صالح ما بكي ؟ ( وفتحت الباب ) ما بكي تجرين كالمجنونه ؟ ! - ابني ابني اختفى ! - ماذااااا ... حقاًاا ... إذا فالنبحث في المدينه هيااا ( وأخذ الأبوان رحلةً للبحث عن صالحاً حتى مغيب الشمس ثم رجعوا ادراجهم ففتحوا الباب فوجدوا ابنهم الصغير صالح يلعب بألعابه أمام باب المنزل منتظراً أبويه فردوا مصدومين قائلين : أين كنت 😡؟ ( رد الطفل بكل برود ) - أين أنت يا شبح الليل ؟ - صدم الأبوان من رد ابنهما فلم يهتموا وقالوا في انفسهم هذه خيالات الأطفال الواسعه المهم أنه رجع أدراجه .