السلام عليكم يا شيخي - وعليكم السلام يا بني كيف أخدمك ؟ - جزيت خيراً هل تعرف ذلك الشاب الذي يجلس خارج المدينه ؟ - ذلك غريب الأطوار - بلى هو هل تعرفه ؟- نعم أعرفه - ما اسمه وما قصته ولما يجلس وحيداً ويفر هارباً عند الغروب ؟ - آه لقد ذكرتني بماضٍ مؤلم ذلك الشاب اسمه شبح النهار يبلغ من العمر ١٧ عاماً عندما كان صغيراً كان له توأم يدعى بشبح الليل كان شبح النهار يخاف الليل واذا أقبل فرً هارباً فيجلس أخاه شبح الليل يوقظه من نومه حتى يلعب معه ومع شبح الليل وكذلك وفي يوم من الأيام وهو يلعب مع أخاه في ذلك المكان الذي تتحدث عنه وكأنه مهدوم أتى قطّاع طرق وأخذوا أخاه أمامه فيصرخ هو ويصرخ الآخر ساعدوني فيذهبون القطاع بكل غرورواستكبار ومن ذلك اليوم وهو يجلس هنا ينتظر أخاهليلعب معه وليسأل عن أموره حتى بلغ من العمر ١٧ عاماً وهذه قصته - شكرا يا شيخي العزيز ونأسف على ازعاجك - لا لا لابأس أنا فرِحٌ بسؤالك .