أُحِبكَ..

7.3K 198 27
                                    

وما ظنكم بربِ العالمين ؟! .. حقاً وما ظنكم ؟!
ان ظننت به خيراً ..سيرزقك خيراً ،، وان ظننت به سوءاً،،ماذا سيعطيك؟!

لا تيأس ولا تقنط ..فيوماً كل دعواتك ستصبح أمام عينيك مُجابة ..

إحتفظت بكٍ داخل قلبى يا صغيرتى ولم أُبدِ حبى لأحد .. اكتفيت بالتحدث الى اللّه عنك ،، وقد استجاب إلىّ فأنتِ الآن "عروس مُسلم"
_______________
بعد مرور ثلاث أسابيع
"يوم زفاف مسلم ونور"
بغرفة نور .. سلمى ونرمين يدخلان الغرفة ببطء شديد .. ثم يقتربان الى فراش نور ويقولا بصوت مرتفع: نوووووووور نوووووووووور نوووور .. إصحى
نور بفزع: ايه ؟ ايه ؟
نرمين : ايه ؟ .. انتِ بتسألى ثم نظرت الى سلمى واكملت : دى بتسأل بجد
سلمى: النهارده فرحك يا دكتورة
نور وقد أستعاادة ذاكرتها التى فقدتها لبضع ثوانٍ: اااه ااه فرحى
ثم قامت من فراشها مُسرعةة قائلة : إتأخرنا ياربى .. انا هجهز فى ثانيه أهو ثم ذهبت بإتجاه ما
ضحكت نرمين وسلمى على مظهرها هذا ثم قالا بصوت واحد: الحمام من الناحية التانيه
ابتسمت نور ثم قالت : شكرا .. وذهبت مسرعة
وظلتا الاثنتان يبتسماان على مظهرها المرتبك هذا
_________
على الجاانب الاخر مسلم يتصل بمؤمن قائلا: السلام عليكم ..كيف حالك، مؤمن؟!
مؤمن: مسلم أخى .. أنا بخير والحمد لله
مسلم: الحمد لله .. أنت تعلم أن اليوم هو يوم زفافى أليس كذلك ؟!
مؤمن: بالتأكيد
مسلم : إذن ألن تأتى أم ماذا؟
مؤمن: أووه مسلم .. كنا نود أن نجعلها مفاجأة ولكن إتصالك هذا أفسد كل شئ
مسلم وهو يضم حاجبيه معلنا عدم الفهم: ماذا ماذا تقصد؟!
مؤمن وهو يبتسم ناظراً الى فاطمة بجانبه التى تؤنبه على مافعل: نحن بالمطار الآن قادمين بإذن الله .. سنأتى على الزفاف مباشرةً
مسلم وهو يبتسم فَرِّحاً: أوووه حقاً ... لقد سعدت جدا يا رفيق
مؤمن: أعلم هذا ... فاطمة اقول لك لا تخبر نور .. حسناً سأغلق الآن .. السلاام عليك يا مسلم
مسلم: حسناً ،، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

ثم أغلق مسلم الهاتف وجلس مبتسماً فلم يكن يتوقع مجئ مؤمن الى زفافه أبداً لإنشغاله بالعمل بالمشفى الذى حصل عليه مؤخراً .. وإنشغال فاطمة بالدراسة التى لم تنتهِ بعد ... ولكنه تذكر أن مؤمن يبقى مؤمن .. يفضل مسلم على أى شئ إيماناً منه أنه بفضله هو بعد الله عز وچل قد أستطاع العثور على نور الهداية والحمد لله .. ابتسم مسلم قائلاً: ثبتك الله يا رفيق

وأثناء شرود مسلم دخلت والدته الى الغرفة
قائلة : مسلم
أفاق مسلم من شروده ثم قال: نعم يا أمى
هند: مريم ونور تحت مش هتنزل تشوفهم .. لأننا مريم شويه ورايحة لنور الكبيرة ثم إبتسمت
مسلم : يااا نهار أبيض انا نازل حالاً حالاً .. وأثناء نزوله من على الدرج كان يقول وهو ناظراً الى نور التى قد تعلمت الحبّو حديثاً وهى قادمة تجاهه: نور دى حياتى أصلاً .. انا ليا غيرها
حتى إذا وصل الى نهاية الدرج كانت الصغيرة قد إستقبلته أفضل إستقبال بدايةً من الضحكات المُكركرة وصقفاااتها بيديها الصغيريتين ومحاولة قول إسمه " ممُ.." نهايةً الى محاولاتها المُتكررة لصعودها على الدرج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتظرك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن