bloody love /حب دموي

(16)

قبل بدء البارت نزلت روايه جديدة اسمها😘حب اجباري😘 باللهجه العراقيه تابعوها موجودة بحسابي

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

كانت ايلينا تنظر من نافذة الطائرة وقلبها يكاد يقع ارضا ستعود الئ عائلتها بعد غياب ...ولكن روحها تشتاق لذلك القاسي الذي قام بنفيها وحذفها بقسوة من حياته امسكت قلادتها تتلاعب بها بتوتر .....دارك فقط يعلم برجوعها لم تستطع اخفاء امر عودتها كما اخفت عليه امر ذهابها سيقتلها ان اخفت ذلك في الاساس هو يتوعد لها بسبب رحيلها ......خوف وقلق لا تعلم ماذا ستفعل ان رأته وما ستكون ردة فعله عندما يراها هل سيتجاهلها ام يعاملها ببرود ام سيغضب ماذا سيفعل ماذا ؟؟؟

عندما خرجت من المطار وجدت دارك يقف واضعا يديه في جيوبه ويبتسم لها ابتسامه خفيفه لا تعلم كيف تسابقت ارجلها للركض نحوه بشوق تاركه حقائبها اخذها بين ذراعيه حتئ حملها عن الارض ثم انزلها ارضا يقبل كلتا وجنتيها :-ايلي حبيبتي واخيرا قد اتيتي يا مجنونه ....ابتسمت ثم عانقته مرة اخرئ :-اجل اشتقت كثيرا لم استطع البقاء بعيدا اكثر

كانت ڤيوليت حبيسه غرفتها لا تخرج ابدا فهي ليست مستعدة لرؤيه دارك ولا للتصادم مع صوفيا التي تجعل الجدار يثور غضبا من كلامها اللاذع اشتاقت لأيلينا فهي الوحيدة التي تستطيع التحدث اليها كما انها الوحيدة التي تعاملها بلطف سألت عنها اكثر من مرة واخبروها انها رحلت او سافرت لم يعطها اي احد جوابا مقنعآ خرجت الئ الشرفه فرأت ماكس يخرج من خلف الحديقه بيده ملفات علمت انه كان في قاعه التمرين فنادته وهي تلوح :-ماكس ...ماكس هييي ماكس مرحبا .....نظر لها ماكس مبتسما ثم لوح لها هو الاخر فأشارت له ان يبقئ مكانه وانها ستهبط اليه

فهبطت بسرعه وذهبت نحوه :-مرحبا ماكس كيف حالك؟

ماكس :-اهلا بك بخير... وانت ؟

ڤيوليت:-ههههه لا تسأل عني جئت كي اسألك عن ايلينا اين هي؟
رأت تغير ملامح ماكس التي انكمشت ثم اجاب ببرود:-لا اعلم لقد سافرت منذ اشهر ...
ڤي بعدم فهم:-كيف لا تعلم الستما حبيبان ؟

ماكس بجمود:-لم نعد كذلك .....عن اذنك ثم غادر مسرعا تاركا اياها تنتظر نحوه بصدمه

.....اتحاولين اغواء ماكس ايضا....اغمضت فيوليت عيناها بنفاذ صبر وهي تسمع صوت صوفيا خلفها فأستدارت نحوها عاقدة يديها امام صدرها وهي ترفع احد حاجبيها :-اتعلمين يا صفراء اوبس اقصد صوفيا ان اللص يظن ان الجميع لصوص والعاهر تظن ان جميع الفتيات عواهر وهذا حالك الان كل ما تفعلينه الغوايه وتظنين ان الجميع مثلك والان عن اذنك ثم مرت من جانبها متوجهه الئ داخل القصر بينما وتصنمت صوفيا مكانها لا تصدق ان احدا تواقح معها الئ هذة الدرجه ضربت الارض بعنف تتوعد فيوليت ثم دخلت غاضبه

كان الزعيم هارولد منغمسا في قراءة ملف مهم عندما سمع طرقات علئ باب مكتبه فأمر الطارق بدخول دون ان يرفع رأسه:-ادخل .....مدت ايلينا رأسها من الباب قائله بمرح :-اتستقبل ابنتك هكذا يا هارولد اسفي الشديد عليك .....تفاجأة ورفع رأسه بسرعه ليتأكد من صوتها ثم نهض متوجها نحوها فأرتمت بين احضانه :-بابا اشتقت لك ....مسد هارولد شعرها بتأثر ابوي ثم امسك وجنتها يقبلها بشوق وعمق :-اه يا صغيرة اه كم اتعبني فراقك .....قبلت وجنته:-لن اتركك سألتصق بك كالعلقه بعد الان