bloody love /حب دموي

(15)

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

كانت الايام التاليه كالجحيم لفيوليت ترتجف رعبا عندما يدخل دارك الغرفه رغم انها تتظاهر بالقوة افتك بجسدها بالعذاب يوسعها ضربا يغتصبها بأبشع واعنف الطرق جسدها الرقيق اصبح خارطه مشوهه مليء بعلامات الضرب والاغتصاب لم ترئ النور منذ اكثر من اسبوعين والالم يزداد سوءأ في خاصرتها يوما بعد يوم تقيأت الدماء اكثر من مرة وبالكاد تتناول الطعام فقط مايكفي لتبقئ علئ قيد الحياة

خرجت من الحمام بتعب وهي تمسك بطنها الذي يؤلمها بشدة نفس ذلك الالم عندما اصيبت اغمضت عينيها بقوة وموجه من الالم تهاجمها شعرت ان جسدها لن يصمد اكثر كان الوهن والتعب يسيطران عليها خطت نحو السرير بثقل ولكن الارض دارت بها فأنهارت ارضا مغما عليها

الغضب الذي اعماه جعله يعاملها بوحشيه لا يستطيع السيطرة علئ نفسه عندما يراها يتذكر هروبها يتذكر انها كانت مع جاك لأشهر يتخيل كيف يلمسها جاك كيف يلمس ما هو ملكه وله تحطم الكأس الئ قطع صغيرة في يدة بسبب ضغطه عليه وهو يعيد هذة الافكار مرارأ وتكرارا نفض الدماء من يده ونهض متوجها نحوها يريد ان يفرغ غضبه بها
كان يلتهم الارض بخطواته الغاضبه دمه يغلي غضبا صورة فيوليت التي يتخيلها وهي بأحضان جاك لا تبرح عقله فتح الباب بعنف يريد افزاعها لكنه هو من شعر بالفزع عندما رأها مرميه ارضا فاقدة لوعيها

اتجه نحوها وانحنئ اليها يتلمس ملامح وجهها بأصابعه ثم همس امام وجهها :-ستبقين قويه لمواجهه عقابي اياك والضعف اياك لا احب معاقبه الضعفاء ثم حملها بين يديه متوجها بها الئ المشفئ

كان ماكس مستلقيا في السرير يضع يده فوق عيناه تحركت تلك التي تنام جانبه ووضعت رأسها علئ صدره العاري واناملها تتلاعب فوق عضلاته قائله بنبرة مغريه :-ما رأيك بجوله اخرئ تنسيك همومك
تحدث وهو ما زال علئ نفس وضعيته :- لا اريد سماع نفسآ واحدآ
لاذت المدعوة كارمن لصمت خائف جميع من في منزل الدعارة التي تعمل فيه يعلم انه غاضب لسفر ايلينا يهتف بأسمها وهو يضاجعها بعنف لا تعلم لما يطلبها هي بالذات كلما يأتي منذ عدة اشهر فماكس لم يلمس غير ايلينا منذ ان اصبحت حبيبته ولكن ماذا حدث بينهما جعل ايلينا تغادر ماذا حدث وجعل ماكس يضاجع عاهرة هذا ما كان يدور في عقل كارمن

اخبرته الطبيبه انها تعاني التهابا في الكبد تحتاج الئ البقاء في المشفئ وان لم تشفئ بالعلاج ستخضع لعمليه جراحيه شرحت له انها تعاني نقصا في نسبه الدم وهي مريضه جدا وحالتها غير مستقرة
لعن ذلك اليوم الذي اصيبت فيه برصاصه التي بسببها تعاني من المرض كل فترة

دخل الئ غرفتها في المشفئ ووقف بجانب السرير يضع يديه في جيوبه ناظرا لها بملامح خاليه كانت نائمه بسلام بعد ان اعطوها الادويه والمسكنات وزودها بمحلول المغذي كي تستطيع الصمود بوجه المرض