〰️
-جيون جونغكوك:
آيدِين شابّة في الواحِدة و العِشرين مِن العُمر ، لا اعرِفُها حقّ المَعرِفة ؛ فأنا مُجَرد ساعي بَريد ، يَمُرّ جَدوَل وَردياتِه مِن مَنزِلِهِم! ، ولكن ما اعرفه ان نبَضَات قَلبِي الهائِجة ، وتَلَعثُمي فِي الحَديث -فِي كُل مَرّة تَلتَقي بُندُقيتَاي بِبحر عَيناها- ، كَان نابِعاً عَن شَيء ما احمِلُه لَها بَين ثَنايا قَلبي .
اعتَدتُ ان احضِر لَها زَهر الاقحُوان فِي كُل صَباح مَع رَسائِل والدَها ، الذي يَسكُن فِي مَنطِقة اخرَى مُجاوِرة نَظَراً لِظُروف عَمَلِه .
مُنذُ اسبُوعين ، اخبَرَتني انها التَقَت بِفتًى اثناء رِحلَتها الميدانية التَدرِيبية كَمُمَرِضة ، ويَبدو انها اعجِبَت بِه ، اخبرتني ايضاً انه اعطَاها عِنوَانَه حتّى تُرسِل لَه رَسائل ، وايضاً عاهدتُها على الا اخبر احداً بالامر ، ومُنذ ذلِك الحين اعتادَت ان تكتُب رسائل الى الفتى الذي يَسكُن في الجَادة الرّابعة ، فِي عِمارة السيد مِيلون ، واعتَدت انا على تَوصِيلَها ، دون ان يَعلَم أحد .
مِن الغريب انه لم يُرسلني يوماً في طلب ارسال واحِدة لها .في الحقيقة انا لم اقابله يوماً ، فقط اطرق بابَهُ ثلاث مرّات يومياً ، وادفع بالرسائل من الفتحة بمنتصف الباب وأغادر ، حاولت ان آتي في اوقات مختلفة كأن آتي يوماً في بداية الوردية او منتصفها او نهايتها او حتى عندما ينتهي دوامي ، على امل ان اجده ، ولكن لم انجح ، ولم يصدف ان قابلته يوماً.
-
المميز بشأن رسائلها هي القلوب الورقيّة التي تضعها في المُغلف ، تقول: 'احتياطاً حتى لا تختلط بِبقِية الرسائل فأنا لا اريد لاحد ان يقرأها' .
حسناً ما كنت لاضيعها بين بقية الرسائل على اية الحال ؛
فأنا شديد التركيز في عملي.مضت اربعة اشهر وهي حرفياً لم تتلقى ولا حرف واحد منه ، ولا حتى رسالة شفوية انقلها لها ، هو حتى لا يعلم من يرسل رسائل محبوبته اليه ، هل يستقبلها على اية حال حتّى ، ويقرأها..؟
تساءلت وعزمت على ايجاد اجابة.
'🏴'
-
رأيكم بالرواية حتى الآن؟
اي فكرة خطرت لكم عن الرواية؟ اي توقع؟
لعبة بسيطة: توقعو من هو الفتى الذي التقت
به آيدين خلال رحلتها🐱؟دُمتم في حِفظ الرّحمن..🌼!
أنت تقرأ
ج.ج: قُلُوب وَرَقِيّة.
FanficVOL.3 〰️ لَم يَكُن سَاعِي بَريدٍ عادِي كان يُرسِل قُلوباً ورقيّة. 〰️ كُتبت: ١٨٠٦٢٧' نشرت: ١٨٠٧٠٦' Ranks: #9 تيهيونغ