٥: رَسائِل زائِفة'

217 55 18
                                    

〰️

اتخذت موقفي امام منزلها ويداي متعرقتان من تحت الصندوق الخشبي ، نبضات قلبي ترتفع درجات الى عنان حلقي وتهبط في لحظة مُثقلة انفاسي.

اخشى انها قد تكشفني ، هي مُحبة صادقة بالطبع ستتعرف على رسائل محبوبها من بين رسائل العالمين .

ما لم يكن قد ارسل واحدة من قبل .

وانا افكر ، اذ بالسيدة هيمينا تفتح الباب .
'اوه! جونغكوك لِمَ لمْ تطرق الباب'

توترت قليلا وقلت متمتماً:
'كما ترين الصندوق بيدي وكان من الصعب طرق الباب ، ولكن كنت على وشك وضعه ارضاً وطرق الباب عندما وصلتي وفتحته'

نظرت السيدة هيمينا الى حجم الصندوق الصغير نسبياً ، والذي يبدو خفيف الحِمل كذلك ، علمت من نبرة صوته المهزوزة ، انه متوتر وربما اختلق الصندوق عذراً ، لربما يكذِب .

'هناك شيء يخفيه حتماً'
فكّرت ، ولكنها لم تعطي الامر بالاً ، ونادت لآيدين ثم غادرت لوجهتها.

استقبلتني بابتسامتها المرحة المعتادة ، ثم خطف نظرها الصندوق الذي يحتل فراغ يدي فسألتني ممن هو.

أجبتها هو من -كيم تايهيونغ.
صمتُ لوهلة لاستقبل ابتسامتها الواسعة وحدقتيها اللامعتين ، لم ادرك في بادىء الامر انها دموع هي ما تضفي على حدقتيها هذه اللمعة .

ناولتها الصندوق ثم قلت مفسراً.

' اعتذِر ؛ هو كان يضع الرسائل في صندوق صغير بجانب باب منزله يومياً لانه كان يخرج في الوقت الذي اصل فيه لايصال البريد لذا هو فقط يتركها لي لاخذها ، وانا لم الحظها حتى (الا) البارحة عندما صادفته لاول مرة واعطاني هذه الرسائل في هذا الصندوق ، انا حقاً اسف على عدم ادراكي آنستي.'

هي فعلاً لم تنزعج وتهم بالتأفف و التذمر والعتاب ، فرحتها بوصول هذه الرسائل الآن طغت على جميع المشاعر الاخرى ، لا سعور بالغضب و لا الوحدة الآن يشغلها ، ثم لا يهم كم انتظرت هي الآن اخيراً غنمت بمبتغاها .

نُجُوم:
هو يعرف اسمه من الرسائِل.

'🏴'

-

مرحباً فراشاتي آسف حيل ع التأخير في التحديث بس صارت لي كذا شغلة منعتني ، اتمنى ما سئم انتظاركم..☹؟

رأيكم بخطوة كوك؟

هل قراره صائب ام هو مخطىء بالكذب على آيدين؟

هل ستكتشف الامر؟

-

دُمتم بأمان وسعادة..🌾💛!

ج.ج: قُلُوب وَرَقِيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن