استيقضت لاحس بدفى و هدوء ..
لحظات..
و افتح عيني بدهشة ، انتفضت لما وجدت نفسي في اريكة مريحة تقابلني مدفئة قديمة يزيد فيها اللهب
يبدو ان احدهم قد وضع خشبا للتو...
اين انا ؟؟
نظرت لساقي فوجدتها بيضاء قد اختفت منها بقع الدماء و لا تظهر فيها الا خدوش قليلة.
لكن الغريب.....
اني لما حاولت النهوض....
......لم استطع
وجدت نفسي مكبلة بحبل في كلا من معصمي و رجلي .
اقشعر بدني لاول فكرة طرأت ببالي!!!!
هل اختطفت ؟؟
بدات بالتحرك و الالتفاة يمينا و يسارا ربما اجد ما يمكنني فك به هته الحبال.
انتبهت فجأة لورقة موضوعة في الطاولة الصغيرة التي بجنبي مكتوب عليها باللون الاحمر " رسالة "
حملتها بايد مرتجفة و اقرأ
" اهلا بك في بيتك الجديد اليزبيث ، من اليوم فصاعدا انت سجينتي تنفذي كل مطالبي او مصيرك الموت.. لك الحق في التجول بالقصر باستثناء الطابق العلوي ، احذرك .... اية معصية ، تذمر ، سوء تصرف.. سيكلفك عذاب اليم
اول معلومة لك ناديني سيدي
اول درس ابدئي التنظيف "
اطلقت قهقهة خافة و ابتسامة عريضة و انا التفت من حولي بسخرية " هههههه مضحك.. هيا من فعل ذلك ، اخرجوا .. انها مزحة جيدة ههه سخفاء هه "
و بدات ضحكاتي تنخفظ تدريجيا لما احست بانفاس حارة على رقبتي و همس يقول :" انسة إليزبيث انت معاقبة لسوء تصرفك و استهزاءك و تكذيبك لسيدك "
انتفض جسمي و اقشعر كل بدني ما هي الا لحظات حتى احسست بيد تغمض عيني بشيئ ما ثم ذراعين احدهما اسفل ركبتي و الاخرى اسفل ظهري تحملاني لمكان مجهول
و كل تلك الفترة و انا تحت تاثير الصدمة لا اعي ما الذي حدث للتو
