الرِسَالهُ الأولى..

153 17 9
                                    

23شَارع نِيلسُون، أوكسفورد
صَديقي،
اكتُبُ لَك اليَوم لاعتَذر مِنكَ و اعتَرِفُ لَك..
قَديما تَراهَنا، أنه لَن يَخفِقُ قَلبي لمَخلُوقَةٍ كَانت..
فَقطِ الأنَ أدرَكتُ،
رُبمَا أنتَ تَبتَسِمُ الأن.. اتَعلمُ؟
لاَ أتَذَكرُ وَجهها..
ولا صَوتها..
لا أعلم كَيفَ لا أستطيعُ وَصف مَلامِحَها!
فَقَط كَانت عَينَاها سَودَاوتَان لامِعَتَان..
حَقًا مِثَاليَتَان ~
لِمَ لَمْ اتذَكَر مِن هَيأتها شي؟!
رُبما فَقط هِي ليسَت حَقيقيه..
انا حَقا غَيرُ مُتأكدٍ اني قَد رأيتُها فِعلًا لَكن تَعلم.. هُناك العَديد مِن الفَتيَاتِ رُبما إحدَاهنّ غيرُ حَقيقيه!
و قد سَقطَ قَلبي بَينَ يَدان شَبحةٍ جَميلةٍ حَدَ الجُنون.

رسَائل لَم يَقْم بُإرسَالهَا.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن