الرِسَالهُ السَابِعة..

53 11 2
                                    

ليله ممطره أخرى من ليالِ ديسمبر،
على ايه حال، أظنها تحب الخروج بالمطر..
تطرق بابي الذي لايلمسه سوى انَاملها الرقيقه..
"مرحبا، لديك جرامافون أليس كذلك؟"
بدأت ادمن صوتها الذي يبدو كحياه ~
شغَّلت الجرامافون القديم الذي لم يعمل منذ العقد الماضي على ما اعتقد،
تلك الموسيقى الهادئه رائعه للغايه حقا،
انها جميله حقا، أعدت لنا كوبان من الكاكاو الساخن.. كأنها أحيت منزلي و احيتني..
رقصنا كثيرا و تحدثنا و رحلت..
و كَانت تلك ليله الامس..
لكن انا لم اشتري الكاكاو ابدا ولا أعلم من غسل الاكواب..!

رسَائل لَم يَقْم بُإرسَالهَا.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن