الرِسَالهُ السَادِسة..

61 11 5
                                    

السَبت..
أنهى عَملي بوقت متأخر بنهاية الأسبُوع،
بدأت ارتعب منها حقا!
العاشِره مساءً تجلس على مَحطهَ الحافلاتِ الفارغةَ تماما..
إضاءه الشارع كانت خَافته تمامًا.. بالكادِ رأيتها،
كل ما تلفظتهُ هو
"إيفلين، اسمي هو إيفلين.."
و نظرت لي كالأطفال..
بَدت وكأنها حزينه، أو انتهت لتوها من البُكاء
أيا كان، حدثتني عن الموسيقى حَتى وصَلنا لمَنزلي و ودَعتها هذا كُل شئ..
بالطبعِ لم أسألها عن سَببَ حُزنها، أو عن لماذا كانت تجلسُ على محطه الحافلات يوم عطلتها.. فقط اتجاهلُ كل شئ و اسلِّم لها

رسَائل لَم يَقْم بُإرسَالهَا.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن