..فهد..

91 3 0
                                    

في يوم الحادثه كنت ادرس بغرفتي
و امي تطبخ العشاء .. فجأه سمعنا صوت الشرطه
و صراخ ، طلعنا كلنا من البيت كنت وحيد امي و ابوي
و لكن اشتعلت النار في المبنى .
ظل ابوي يركض و يحمينا و فجأه طاح عامود مشتعل من السقف
فدفني ابوي و صرخ لي
ابو فهد: اخرج ! و بنلحقك لا تخاف !
حاولت اهرب من المبنى لكن بطريقي قابلت القاتل
و صاحبه المحروق لبس القاتل صاحبه القلاده و طالع فيني و ابتسم
و هرب ما قدرت الحقه لان السقف بدا يطيح
فابتعدت و قدرت القى المخرج ..
بس امي وابوي ما خرجوا و بعد فتره سجلت وفاتهم
عانيت بعد هذيك الحادثه من كوابيس والى الان اعاني
و عشت في البدايه ٣ سنوات في الميتم بحكم انه ما عندي اقارب
و عمري لسى ١٥ سنه بعمر ال١٧ و اللي كان باقي لي مجرد سنه واطلع من الميتم
تبناني رجل عجوز غني ، و عانيت معهم اشد المعاناه يحبسني لا غلطت
و لازم اكون الاول و بمرتبة الشرف ، صرت دايم اعاقب الى ان
تحسنت وصرت في مرتبة الشرف و بمجرد ما تخرجت عيني بالشركة
مدير تنفيذي و قال لي بان لازم ادير هالفريق
و طبعا غير مضايقات اخواني و اللي هم اولاد هالرجل
اللي كانوا بس يتنمرون علي و يبون يطلعوني من العايله عشان الورث بس
وانا ما ابي اورث شيء همي الانتقام وبس عرفت ان عنده بنت
و كنت ابي انتقم منها بحثت عنها بس ما لقيتها
و فجأه دخلت نور لحياتي في البدايه اعجبت فيها
بتصرفاتها و بظرافتها و بتحديها و جرائتها
و هذا كله اظهرته من اول يوم بس
ولمن ادخلت المكتب شكيت فيها و بحثت عن خلفيتها و اكتشفت و بعد
طول البحث و طول التعب ان ابوها هو قاتل اهلي
و كرهت نور و كرهت نفسي اني فكرت بس اعجب فيها .
———————————
و طاحت نور
فهد: نور! نور !
شلت نور و ركضت انا و انور لسياره ركبتها وراء و ركبت معها و انور ساق
وبعد فتره وصلنا المستشفى و شخصوا حالتها و قال انها في حالة صدمه
و دقوا على صديقتها، وجات كقنبله موقوته ،
وصرخت: انت ! انت ! شسويت بنور ؟
فهد: ما سويت شيء بس كشفت لها الحقيقيه
اميره: عن اي حقيقه تتكلم؟
فهد: عن حقيقة ان ابوها بالسجن !
اشتعلت صديقتها اكثر وصرخت فيني : يا عديم الاحساس انت مجنون
نور ما كانت تدري نور تكره ابوها و تظن ان المدفون مجهول الهويه هو ابوها
ليه قاع تعامل نور كذا نور مالها ذنب بشيء نور مسكينه تعذب......
قاطعها صوت نور
...: اميره ليه قاع تصارخين
اميره : نور ! نور! حبيبتي لا تخافي انتي بخير الحين
نور: هم؟ فهد ! فهد! وينه؟
و تقدمت لعندها و صارت تبكي و ماسكه يدي
نور: انا اسفه انا اسفه اعتذار ما بيغفر للي سواه ابوي بس اسفه والله اسفه
فهد:......

قهوتي السوداء(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن