يا الاهي! لقد تاخرت ، لم يحدث هذا من قبل ... قال ماينارد و أمر السائق بالتوقف
لكن يجب علي اخذ الازهار قبل ان اذهب .
محظوظ حقا محظوظ ... ردد في ذهنه بعد رؤيته لمحل ازهارلمن هذه آنستي ؟ ... سأل دايزي الزبونة
اجابته بلطف : لأختي... لم ارها منذ مدةاذا هذا النوع سيكون الافضل .. اردف قائلا
لكنه غالي لا يمكنني شرائه ... أجابت و نظرة حزن في عينيها
لا داعي لان تحزني يا جميلة قولي كم تريدين و ساخصم لك النصف
لكن .. قالت الفتاة
قاطعها النقي قائلا : ارجوك فالتقبلي
حسنا 3 زهرات ... ردت بخجل
تفضلي ...
شكرا ...
احم احم ، حمحم بيور لجذب انتباه الزبون الاخر ، لكن لم يرد
غريب ... تقول تعابير وجهه ، ناداه دايزي :سيدي سيديغاص ماينارد في جماله بشرة بيضاء كالثلج تكاد تبدو خالية من الدماء ، شفاه حمراء دامية ، وتفاصيل وجه لا مثيل لها ، تلك الاعين الزرقاء العميقة كالمحيط ، وشعره الاسود كمنتصف الليل ، تفاصيل جسمه بارزة تحت القميص الابيض ، ان حملتيها الزهريتين ظاهرتان ، فخذيه المنحوتان و قدميه الصغيرتان كأقدام الاطفال ، قصير جدا يمكنني وضعه في جيبي .
حلل القاسي جسم و درسه ، المه صدره لكنه لم يفهم ذلك الالم فهو لم يحب من قبل .
استعاد الضخم وعيه بصوت الصغير الذي لم يسمع مثله من قبلسيدي هل يمكنني مساعدتك ؟... قال دايزي
رد القاسي بصوت كالزلزال ...اسف على شرودي ...
لا داعي للاسف ... اجابه النقي بإبتسامة ثم اضاف الى كلامه بما يمكنني مساعدتكاريد ورودا ذات رائحة عبقة ... رد عليه الضخم
لمن ، حبيبتك ... سأله النقي
لا انا لا املك حبيبة ... بل لامي المريضة ... أضاف الضخم
اذا تلك الورود مناسبة ، قال بيور مشيرا لزهور جميلة
اه ، جميلة !! لكن هل يمكنني سؤالك ... قال الضخم
ماذا ؟؟ رد النقي
لماذا تسأل الزبائن
عن ماذا ؟
لمن الورود
اهه انحنى بيور في هدوء و سلاسة لا مثيل لها ثم راح يلاعب الياسمين الابيض يشمه و يقبله ثم استنشق عطره كأنها اخر مرة سيفعل هذا في مظهر ملائكي لا مثيل له تاركا الضخم بصدمة و قال : لكل زهرة و وردة رسالة لن تعرف محتواها الا اذا عرفت من صاحبها ... إستقام النقي و سأله مقاطعا الجو الغريب الذي عم المكان : كم من زهرة تريد ؟؟
لم يجبه برايف متسائلا في نفسه ايمكن لفتى مثله ان يكون نقيا لهاته الدرجة ، استعاد نفسه و اجاب الصغير بصوته القوي : باقة كبيرة من فضلك
حسنا رد عليه
جهزها و أعطاها له ثم قال مودعا طاب يومك سيدي
قاطعه الضخم فهو لم يرد لذلك القاء ان ينتهي : اريد وردة اخرى
وردة ترمز الى الشوق و الحنين ... قاطع وداعه
اجابه : تلك الصفراء هناك مناسبة
كم ؟؟
خذها ، مجانية لك
اذا فالتحتفظ بها سيد؟
انه دايزي ، أخذ الوردة من مكانها و ضمها لقلبه "شكرا لك سيد؟"
ماينارد، ماينارد كولمان
افترق الاثنان متشوقين للقاء القادم
فكلاهما جعل الاخر يشعر بشعور لا مثيل لهأخذ دايزي يفكر : كم طوله ؟؟ متران على الاقل ... انه يفوقني بأكثر من اربعين سنتيمترا ، اراهن انه لاعب كمال اجسام لابد انه اخذ المرتبة الثانية او الثالثة بتلك العضلات . عينيه التي تشبه المروج الخضراء انها
قاطعته زبونة لينصرف : سيدي
نهاية البارت الاول
أنت تقرأ
Lily's and daisy's| فتى الورود
Short Story"انك تملك قلب طفل حقا يا pure ، يستطيع الناس خدعك بقطعة حلوى يا وردتي " اصمت brave قبل ان ينتهي مصيرك تحت اقدامي " " لا احتاج غيرك وردتي فالتبقي بجانبي دوما " "لكنك تعلم ان الورد يذبل ويفقد عبقه اذا لم تعتني به جيدا برايف " القصة : طبيب الاطف...