يَــتيم روحـي.

3.1K 123 97
                                    

Vote + Comment

Enjoy .

__________

في أحد عواصف منتصف الليل حيث المطر والكثير من البرق والرعد الذي يضئ منهم السماء بأكملها بينما الأخر يُلحن أنغامه العالية ليُحدث ضجه .

كان هُناك رجل ومعه مظلته التي فوق رأسه لتمنع سقوط المطر عليه .

كان يُسرع من أجل الوصول لمنزله سريعاً لكنه توقف للحظة ..

حيث استمع لصوت طفلاً باكي بمكان خالي من البشر .

ذهب نحو ذلك الصوت وإلتقط الطفل من سريره الصغير الذي كان ممتلئ بمياه الأمطار الشديدة .

كانت المياه وصلت لعُنق الصغير لذلك اصبح يبكي ويرتجف برداً من الطقس القاسي عليه .

احتضنه الرجل واحاط سترته حول الطفل بخفه كي يصنع الدفئ له ثم اكمل طريقه .

كان ينظر للطفل من الحين والآخر الذي كان نائم بالفعل بينما احدي يداه تُمسك بسترة الرجل .

وصل لمنزله وامسك بمفاتيحه ثم دخل سريعاً و وضع المظله جانباً ثم نادي علي زوجته لتأتي .

"جوانا ، عزيزتي لقد عُدت" تأتي زوجته المدعوه بـجوانا بينما تحمل طفلاً اخر بحظنها وتنظر له بإبتسامة ثم تعقد حاجبيها لرؤية الصغير بين أيدي زوجها .

"حبيبي مَن يكون ذلك الصغير؟" تسأل جوانا ويبتسم لها بينما يعاود النظر للصغير .

"لقد رأيته وحيداً يبكي بسبب الـجو بالخارج ، انظري إنه مُبتل يحتاج لأن نعتني به" يقول بهدوء وتومئ جوانا ثم يتبادلوا الأطفال وتأخذ الصغير .

"ياله من مسكين ! أعني انظر هو يرتجف من البرد" تقول بحزن ويومئ زوجها موافقاً ثم تأخذه لغرفة صغيرها وتغير له ثيابه ، استيقظ الصغير ونظر لتلك المرأة التي ظن بأنها والدته ليبتسم لها بسعادة وتبادله الإبتسامة للطافته .

انتهت ثم حملته مرة اخري وخرجت حيث زوجها وصغيرها الذي يحاول المشي بينما زوجها يساعده بذلك .

"هيا بطلي تستطيع أن تفعلها" تقول جوانا فجأه ويفزع الصغير ليسقط ارضاً علي مؤخرته ثم ينظر لها ويبرز شفاهه السفلية بعبوس .

يضحك والده وتشاركه والدته ايضاً ثم يساعد نفسه بالنهوض مرة اخري ويحمله والده ليضعه بجانبه ويقبل وجنته بلطف .

"ويليام ، ملابس لوي صغيرنا تناسب الصغير" تقول بإبتسامة ويبادلها ويليام ثم ينهض لوي ويركض نحو والدته متجاهلاً سقوطه للمرة الثالثة حتي يصل لها ويمسك بثيابها .

One Shots.|L.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن