Vote + comment please 💙
Enjoy.
_________________
Cheerful Angel.
ملاك مُبتهج.
-Louis Tomlinson P.O.V:-
كم شخص مُكتئب سيأتي لقراءة القصة الصغيرة؟
من يعاني بمرض يدعي السعادة لا يجب عليه أن يكمل قرأتها .
اصدقائي ومن لا اعرفهم لكن بالطبع هم من يعانوا بإكتئاب مثلي .
ايضاً إن خسر احدكم شخصاً يحبه وكان يعاني له كل شئ تقريباً ، لا أنصحه بإكمالها .
والأن ، القصة بعنوانها تظهر بأنها ستكون ذات معني للسعادة ، لكن في الحقيقة يشير إلي شخص سعيد برغم صعوبات الحياة لديه .
شخص لا يعطي لعنة للعالم وما به من صعوبات ، من أشخاص صديقهم الكذب ، كل هذا ما كان يهمه بشئ !
حتي آتي ذلك اليوم وانتقمت الحياة منه ، وكأنها تخبره بأنك لن تهرب يوماً من واقعك .
كم الحياة مؤلمة رفاق ، كم خسرنا اشخاصاً بطرق مختلفة ، منهم رحلوا من تلقاء انفسهم ، ومنهم من رحلوا رغماً عنهم .
بالطبع سنشتاق لهم !
طالما أنهم كانوا سبباً لرسم الإبتسامة علي وجهك ، يجب أن تشتاقوا إليهم .
كما انا افعل الأن ، اشتقت اليه .
لما يأتي ذلك اليوم الذي تقوم بوعد احدهم بالبقاء وعدم الرحيل وعندما يرحل هو لا تستطيع ان ترحل معه لأنك وعدته !
هذا صعب ، صعب أن تبقي طوال الليل تنظر للهاتف منتظراً رسالة من ذلك الشخص .
منتظراً منه ان يطرق باب غرفتك ويضمك وهو يقول بأنه عاد !
سأتحدث عنه ، سأخبركم عن الملاك المُبتهج الذي جعلني سعيداً ، الذي وعدته ببقائي .
هذا الشخص ، أعني هذا الملاك يدعي 'هاري ستايلز' .
قبل ثلاث سنوات مَضت.
"أخبرتك أيها الطبيب أنني أريد الذهاب لا أريد شفقة منك او لغيرك اتركني فقط!" قلت بنفاذ صبر وتنهد الطبيب ثم خرج من غرفة المشفي بصمت ، جيد لن يزعجني احد الأن.
اغمضت عيناي لفترة بسبب شعوري للإرهاق ، نعم لم اخبركم سبب وجودي لقد حاولت الإنتحار .
اعني لقد سئمت من الحياة وما بها ، واشعر بأن الرب لا يريدني بهذا الوقت لأن هذه المرة الرابعه التي احاول الإنتحار بها .