أرهقتي قلبي الضعيف

البارت(٤٦)

(ف بيت ابو فيصل)
ابو فيصل دخل ومعاه ابو جاسر وهو منزلين رأسهم وعيونهم حمرا وراهم وتين اللي تمشي بدون اي تعبير في وجهها ووراهم فيصل وصقر دخلوا المجلس و تين عند الحريممم
ام فيصل مسكت وتين: حبيبتي وتين وين كنتي
فتون بمزح: اكيد راحت مع حبيب القلب ههه
ام جاسر ناظرت بنتها وشافت في عيونها كلام: حبيبتي قولي وين كنتي
وتين راحت ام فيصل ومسكت يدها: عمتي انتي تدري انه الموت حق صح وكل نفس ذائقة الموت
ام فيصل نغزها قلبها: خيررر وتين ليش تقولي لي هذا الكلام
وتين طالعت وجهها وقالت : عمتي يارا تطلبك الحل
ام فيصل لسع ما استوعبت: ا ا انتي ايش قاعدة تخرفييي وش قصدككك
وتين: يا ام فيصل ياسر ويارا مسويين حادثثث ولفت على امها ورمت القنبلة بكلامها: يمممه ياسر في دخل الغيبوبة ورجعت وطالعت على على ام فيصل: ويارا توفت ادعي لها بالرحمة
ام فيصل بصراخ هزت البيت باكمله: انتي ايششش قاعددددة تقوليييييننننن بنتيييي لا يمكننن انها تموتتتت فهمتييييي انا اليوم زفيتهااااا كانت تبغى تجي تاخدددد شنطتهاااا عشان تسافر وقالت ودموعها يسيلللل : كانت تبغاه عشان تروح شهر العسلللل لااااااا بنتيييييي
ام جاسر بصدمة وحزنانة على ولدها وحرمته: خلاااص يا ام فيصل اهدي ادعي لها لامغفرة
ام فيصل بصراخ وهي تبكي: لااااا بنتتتتيييييي اليوم ليلة عمرها ليلة زواجهاااااااا ماتتتت وهي ما تهنتتت بحياتهاااا يا ليتنيييي متتت مكانهااااا اااااا اهئ اهئ وأنواع النحيب والبكاء صدر من غرفة الحريمممم
نادين ببكاء: نوووررررة هييي راحتتتت وانا خنتهااااا انا اهئ اهئ خائنة اهئ هي ما راح تسامحني اهئ اهئ اهئ
نورة ما فهمت عليها بس حضنتها وصارت تبكي معاها على صديقتهممم اللي كانت اكثر من الأخت: اخخخ يانادينننن ماتتت وهي لابسة فستان عرسهااا ما تهنتتت
ام فيصلللل بصراخخخ وصارت تضرب خدهااا بجنون: اخخخ بنتييييي راحتتتت راحتتتتت وهي لابسة فستان عرسهاااا بنتي راحتتت وهي لسع ما اتهنتتتت بزواجها بنتيييي راحتتت وتركتنييييي وما راح ترجعععع ابدددد اخخخخ وصارت تتحرك مثل المجانيين: ااااااا بنتيتييييي راحتتتت وما ودعتنييييي حشاشة يوفييي راحتتتت ما بقى لي احددد وصارت تهز راسها بجنون وكلهم خافوا عليها
وردة دقت عند فيصل وهي تبكي: فيصللللل تعاللل شوف امكككك حالتها ما يطمن
فيصل: يلا انا جاييي خليهم يسووون دربببب
ودخل فيصل وابوه وشافوا ام فيصل حالتها ما يسر العدو
ابو فيصل مسك زوجته وقال بصبر: يا حرمة اذكري ربككك وادعي لها بالرحمةةة ما يجوز اللي تسوينه
ام فيصل تبكي وصارت تضربه على صدره: بنتيييييي راحتتت يا محمدددد راحتتتت وهي تهنت في حياتهاااا راحتتت بفستانهاااا الابيضض وانا اللي زفيتهااا اهئ اهئ اااااااا
ابو فيصل ضمها بحنانننن: هشششش ان شاءالله تكون في الجنة زفيناها للجنة
ام فيصل تبكي بصوت عاليييي وكلهم يبكون معاهاً: محمددد هذه بنتييي وحيدتييييي ما اقدررر اعيشششش بدونهاااا اهيي اهئ اهئ يا ربييي خذ امانتكككك معاها
ابو فيصل مسكها وقال بصرامة: يا ام فيصل ما يجوووز اللي تسوينه خلاااص يا حرمة الحين راح يجيبوا جثتها وأنتو راح تشوفونها شوي قبل الدفن عشان نصلي عليها في صلاة الفجررر يلااا وطلع مع ولده
ام جاسررر تبكي: ااااااه ولديييي ما اتهنى بحرمتتتته راحتتتت الغالييية وتركتتت روح ولدييي يتعذبببب بفراقهاااااا يا رب الرحمة يارببب الصبررر اهئ اهئ ااااا
الجده تحاول تخفي دموعها وتمسحه بطرف لفتها: انا العجوززز حية ما مت وهي بنت صغيرة ماتتت الله يدخلها فسيح جنااااته
وتين قاعدة جنب نادين ونورة وقالت بدون استوعاب: هي قالت لي انها انزفتت وعمي الله يرحمه كان يزفها يعني كانت تقول الحقيقة ولفت على نادين: نادين يعني خلااص راحتتت صحح ما راح ترجععع يعنييي ما نقدر نقعد مع بعضضض او نسولف مع بعض صحح هههههه والله نكتتتة
نورة أعطتها كففف: وتييين استوعبيييي يارااا خلاااص ماتتتت ابكيييي ليش ما تبكييييي هاااا ابكييييي لا تخلييييه جواتككك راح تتعبيي وتتعبينا معك
وتين مسكت خدها.وصارت تناظر قدامها بجمود ولسع الدمعة مهي راضية تنزل: الله يرحمهاااااا ويغفر لها
نادين تبكييي: اهئ اهئ يارب رحمتكككك وقالت بداخلها: يا رب لا تفجعني فيه يارب قومه بسلامة
هتؤن دخلت : اهئ اهئ نورة اللي سمعته صححح يااااارا راحتتتت اهئ اهئ وحضنت امهااا وصارت تبكييي وكلهم بكيووووا
وبعد شوي جابوا الجثة ودخلوها عند الحريم واهلها كانوا موجوديييين
ام فيصل شافت بنتها لما ودعتها كانت في اجمل حالاتها والحين كان وجهها متورمم وبقع زرقاء على يدها ووجهها وحضنت بنتها بقوة وصارت تبكي / اااااااااه اااااااه بنتيييي يارااا حبيبتي اتكلمي وصارت تضرب على خدها بخفة: يارااا قومي كلمينيييي قوميييييي ياررررراااااااا وام خالد وام جاسر سحبوهااا
ام فيصل صارت تتحرك بجنون: اتركونيييي اتركونيييي ابغى بنتييييي ااااااه اهئ اهئ جيبوهااا لي بنتييييي اااااااه
ابو فيصل دخل مع ولده : يلا نشيلهاااا وكانوا يبغوا يشيلوها الا وتين مسكت يد عمها
يتبعععع
رايكمممم؟
بقلم الكاتبة: نادية هاشم