سر اميرة لايرون

هوس التؤم . رحلة ملكية

في احد القاعات الملكية كان جورج الملك يقف ب وجه اسود مظلم غاضب كانت ايف تأخرت لكن هذا ليس السبب غضبه بل ان ايفان كانت أصبحت مدللة التؤم كانا ك المهوسين حتي انهم تشاجرا امام الملك الذي امر ب صوت غاضب : اخرسا

كانت ايفان بلا مبالة واقفة وسط التؤم اللذان يسحبانها الا انه لسبب ما كانت السيدة جولي سعيدة تخفي ابتسامتها و زوجها كان أيضا لسبب ما في مزاج لاباس به حيث لم يبدو عبوسه عميق و لم يكن حاجباه معقود مثل ما كان قبل حتي انه بدي كما لو ان شيئ ما انزاح عن كاهله هذا أيضا جعل العمة و ابنتها الوحيدان دون زوجها وافقان خلف الجد ب انصياع

قال الجد بعد وقت الذي جعل الجميع يشعر ب هالته الملكية الطاغية قال ب حدة ب صوت خفيض : اخبراني ما الذي سمعته يا أيها الأمير المتوج امير ولي العهد اخبرني ما الذي سمعته تنام ب غرفة ابن عمتك و انتي ايتها الاميرة تحمميه ما الذي دهائكما هذا اليوم هل شربتما شيئ ام ضربتما راسكم ها

قالت اليسون ب تهذيب تعلو عينيها الإصرار و العزيمة قالت ب صوت تعلن : ان الأمير ايفان هو لي هذا ما هو عليه جدي

اما ديريك قال بغضب :لا تمزحي اختي الاميرة ان الأمير ايفان لي و هو ما عليه عزيزتي

قال الجد ب غضب عبوس يعلن : لا ليس لكما كما انه امير له ذات مكانتكما لا تملكان الحق ب تملكه لذا هو ليس مدلل ايكما

قال ل ايفان : لا اعلم أي سحر القيت عمليهما لكن من الأفضل لك تعلم تعاليم لايرون العظيمة و عدم مخالفتها و الا ستعاقب

اتجه ب راسه الي ابنه الذي يكتم ضحكته :فليكس ابني خذ هذا الطفل مع الصغيران اليوم استثناء الا انه عليك الحرص عليهم لكي لا يحدث هذا مرا اخري انا لا اريد شائعات اخري

قالت جولي قبل رحيل الجد : عمي اريد الحديث معك

اتبعت جولي الجد الي مكتبه اثناء ذالك راي الأطفال الثلاث القلق في اعينهم حيث ربما تكون في ورطة بسببهم

قال فيلكس : هيهيه لا تقلقوا يا أطفال هيا اذهب يا ابني ل تريه كل القصر و اساطيره

قالت ايف تتسائل : هل هناك اساطير في القصر

اوما فيل ب ابتسامة واسعة نادر ما راها احد : نعم عزيزي او تذكرت عليك الذهاب الي معبد أيضا هناك تأخذ المباركة

اومات ايف و رحل عمها الي مكان اخر و ب التأكيد العمل ف هو من اولويته التي ارادت والدتها ان تبعدها عنه الا انها لم تستطع لذا اوصت ابنتها به

ديرك و اليس و ايف في عربة ملكية تجرها الاحصنة يتجولون بها حول ممتلكات لايرون العتيقة و الجديدة كانت من بينها حدائق ملكية باهرة كما لو انها جنة الأرض او كما قرية الجنيات و الاقزام الخرافية في مملكة الخيال التي تروي للصغار و الاطفال حيث لا احد يمكن ان ينسي هذا الأسطورة الحية

ديرك و اليس قد عقدا صفقة ب ان يشاركاه في كل شيء و ان لا جدال لليوم مهم مثل هذا ك شجار طفولي عن من سيملكه

كان ديرك يشرح له رغم نعاسه الذي غفي بعدها الي وقت الشاي في احد الحدائق الخاصة لا احد يبدو بها ب الحراس المتخفين وجد ثلاث أطفال كان احدهم نائم في فخذ فتاة التي كانت في غاية الجمال كما لو كانت امه الا انه تكبره بعدة سنين تعد علي اليد الواحدة اما الفتي كان بقربهم يستند علي حافة الشجرة يحرسهم رغم معرفته ب وجود الحراس الملكين كان احد الخدم الذي يقف ك الظل نبههم ب لطف قدر الإمكان كان مع ذالك اغضبهم لانه ايقظ صغيرهم و هذا يستحق الإعدام كل هذا الحكم المتحيز اتجاههم ليس جيد للحكم لايرون الملكية

بعد ان استيقظت ايف اتجهوا الي العربة الملكية قالت اليس و هي جالسة ب اريحية : عزيزي ايف اننا ذاهبون الي مكان تدريب الخدم و الحراس و هناك ستسلم خدم والدتك كما العديد من الخدم الشابون لعلك تجد جوهرة خام مخلصة لا يخون

اومات ايف و اكمل ديرك : رغم ان اليوم ليس الاحد الا ان الكاهن أراد مقابلتك لعله يريد توطيد علاقته معك

قالت ايف : اوه لابد انه مالتيد انه من معارف والدتي يمكن القول معجب سري قالت انه بارد رغم ابتسامته الدافئة

صفر ديرك و قال : اذن لعله يكن لك العداء

قالت ايف ب هدوء : ربما و ربما لا انا ذاهبة ل اري

ضحكت اليس و قالت : هل انتما جادا انا اعلم انه يحب العمة لكنه كما تعلمين مهوس قليل بها أي انه يعتبرها مقدسة لابد انه غاضب و يود قتل والدك و شن الحرب الا انه لانك ابنت ابن قد يكون منحاز لك يا ايف لذا لا تقلقي رغم ان له نفوذ كبير

قالت ايف تسئل : نسيت ان اسئل ما مدي تقدم الحرب بين المقدسة و الملكية لايرون انا اعلم انه دائما ما يتعارض السلطتان أي لا سلام لكن كيف يكون وجودها هنا

قال ديرك : اوه عزيزي اللطيف ذكي هل اخبرك كل شيء دون مقابل هاكذا انا رغم كل شيئ لست احمق اريد قبلة

احمرت ايف خجلا الا ان اليس غضبت و قالت : انا كذالك يا ايف يمكنني اخبارك ل عناق عن التابعين الموثقين لك

كانت بداية منافسة علي أي حال لم تنتهي هاكذا الا قول

قالت ايف ب ابتسامة : هيا رفاق الا تتذكرون الاتفاق لا شجار

اوما صمت ب عبوس قال ديرك : كما تريد اميري المدلل

اما اليس لم تجادله لانها كانت شاردة حيث لا احد يعلم

وصلت العربة الملكية و وقفت ب هيبة في ساحة وقف العديد من الرجال و النساء و الأطفال في كل الاعمار ب شموخ فخورين متاملين ان تختارهم رغم انها ليس ذات نفوذ

وقف عدة أشخاص في المقدمة كما لو انهم ينتظرونها كما بدي من ملابسهم و مكانتهم انهم ذا مكانة و نفوذ و سلطة و كانو في هذا الأرض من زمن طوال ك الجذور

تق