شجار مع الجد: مو جونغ

38 0 1
                                    


في يوم التالي كانت قد استيقظت متعكر بسبب حلم رهيب لا بل كابوس كان يلاحقها ماضي كان حلم عن والديها تملؤهم الدماء و قال والديها قبل ان يستديرا : خيبتي املنا يا ايف خيبتي املنا

كانت تعلم انه مجرد حلم من صنع الخيال حلم ناشئ من الندم ف انها لم تفعل شيء رغم ما حققته في أيام علي أي حال كانت هنا ل اجل العيش و لسبب ما تريد ايف ان تكون في قمة الهرم ربما عني القوة الحرية الا ان لكل شيئ قيود ف عليها ان تحمي الاخرين بسبب القوة التي ستمتلكها في المستقبل لكنها قررت ان تكون ظل الملك ل ديريك الذي لسبب ما تريد البقاء معه الي الابد ماذا كان يسمه هذا الرغبة الجامحة التي تقيد التفكير السليم ب الابتعاد عنهما و ان لا تقترب علي أي حال ان ايف لا تريد ان تكون مثل ذالك الرجل الدوق شقيق الملك الذي خدم المملكة بدل الملك المهمل مع ذالك عاش شعبه ب هنائ تحت ظل ملكه كل هذا بسبب ذالك الرجل الي ان مات دون ان يذكره احد الا القليل من تضحياته المستعصية

ان تقديم شيئ دون مقابل ليس جيد او جميل حيث رغم انه ينبع من الحب و القلب الا لكي تكونن قوي عليك ان تملك قلب قاسي لا يرحم ك الملك الأحمر الذي لطخ ساحات الحرب ب دماء اعدائه و نظف به بلاطه الذي افسده والده قبل ان يقتله و يصل للملك و ايف تعتقد ان ديريك قادر علي ان يكون الملك الأحمر الجديد لسبب و هو انه عبقري نابغة و وحش حقيقي ب ب كلا من ذكائه و قدراته الجسدية انه من المؤسف تضيع القدرات ب مصير رائع ك هذا ل يكون مجرد ملك يسيطر علي الحكومة علي الأقل لن تعاديه بل تخدمه ف لكل شيئ مقابل علي أي حال ان ديريك يعتبر مثالي قلب و قالب

كانت ايف في الحمام تستحم و عقدة في حاجبيها لم تحل بعد و هي تقضم شفتيها و تقبض علي قبضتها ب قوة حتي ادمت دون ان تشعر و هذا مريب ل طفلة لا ليس كذالك ب اعينها الحمراء من الواضح انها تريد البكاء الا انها لا تستطيع لانها لا يجب ان تظهر الضعف فقد تمكنت من إخفاء مشاعرها في أيام التي سبقت لكن ليس بعد الان ليس من الكابوس فقط انها بعد كل شيئ طفلة تريد عانق و حضن دافئ ولابد من القول انه اصعب من الجحيم ب حالتها اظهار ذالك او نطقه

خرجت من الحمام مع روب ابيض يحمل شعار لارون كما اسمه او رمزه اول حروفها كما ان شعرها يقطر لابد من القول انها لم تجففه للان كانت بعد خروجها من الحمام ذات الوجه البارد الا دقيق النظر س يلاحظ الفرق الصغير بين عينيها و كان ديريك واحد من اولاك حيث انه كان قف متكئ كما لو انه في غرفته

اختفت ابتسامته لتتحول الي عبوس غاضب حيث انه لاحظ عبوس ايف الخفيف الذي خف بعد حمام دافئ مع ذال اثار لم تخف علي لي حال كان ديريك الذي رفع يدها ل تمسك ب احام ذقن ايف و يرفعها ل تنظر الي عينيه كما لو انها لم تكن أفعال طفل صغير لو راي احد هذا ل كان من المريب ان لا يقول ان الأمير واقع ب الحب ب عمق حيث من جعله يبتسم و يعبس ليست ب السهولة التي تظنها ل فتي مثله س يصعد العرش

سر اميرة  لايرونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن