سر اميرة لايرون

ماتيلد , سر ما

و الأمير ولي العهد الذي عرف ب نبوغه و بروده الشديد الذي جعلمن الناس الذين هم اقل ان منه يتجمدون خوقا يرتعبون حتي اطرافهم لن تبقيساكنة كما كان عكس ذالك الفتي كما يتوقعون حتي بعد مجيئه الي هنا لن يكون قطعاواحدة انه من المؤسف انهم افزعهم ب ابتسامة عريضة تحمل بين طياتها الكثير منالاسرار واقترب من الامير الصغير و وضع ذراعه علي كتفه و بعثر شعره في كلاتجاه استطاع كما لو كان مهد غريب ان يحاول الطفل اصطناع البلوغ الذي لميبلغه حتي او يكاد ان يصله

بعد هذا اللقاء الصامت قال ماتالذي ب طريقة غريبة نظر اليها ب شيء كما لو لم تكن بشر بل كنز لا يمن استبداله

قال لها : سعيد بلقائك سعادتك انني ماتليد لعل الاميرة الخامسة قد تحدثت عني في وقت ما ارجو ان ترقدفي سلام سمعت ما حدث يا سموك ارجو ان نكون علي وفاق من الان ف صاعدا و الي الابد فالتحيا لايرون ف التحيا لايرون

قال لايرون ب سخرية مبطنة علي أي حال عاد للنظر ب الوجوه و علم ما يفكر كلهم كان منهم البابا الذي عرف عنه احتقاره للفقراء الذي جعل من المستحيل وجودهم في الكنيسة التي تخفي كونها مخبر و مركز للمعلومات خاص للايرون الملكية التي كانت تتحكم أيضا ب الاعلام بطبع كون سكان لايرون يعشون حياة شبه دكتاتورية ليس سهلة ف هناك العديد من الناس الذين يهربون ما لا تريده لايرون ان يروه

علي أي حال نظر مات الي البابا القبيح ب حدة الجمته عما يفكر ب قوله كان من المؤكد لهم ان مات كان س يكون الديس التالي الذي كان في منصب اعلي من البابا و يستطيع ب سهولة طرد ذالك البابا الذي احتقر ابن محبوبته و أراد قتله الا انه في وضح ما بعد الغروب أي في المساء كان علي ماتيلد ان ينجز ما علي ذالك الاحمق فعله ف اخذ ب مكانه و قال : انا ماتيلد المتواضع س أتشرف لو سموك سمح لي ب تولي البركة سموك و أكون شاكرا و اكثر لو كنت داعم لك

فزع و كاد ان يقفز ذالك البابا الذي لا يعلم ما يفعله انه كاد ب نظرته ان يهين ايف الأمير الملكي لايرون الذي ب التالي تطوع احد كبار الشخصيات ان يكون داعم له انه في ورطة

نظر العجوز المقزز في ايف الا انه تجمد و هو يري ان ايف تنظر له ب تعالي بجانبه نظرات الأمير و الاميرة اللذان يدعيان ملك الشيطاني الصغير والملاك الموت الأبيض انهما تؤم اللذان لا يمكن ل احد ان يعارضهم و من يعارضهم و يغضبهم مصيره الموت او اسوئ حتي الملك لا يمكن ان يتحكم بهم ف يا تري ما هو لقب الأمير الصغير لابد انه ليس هين