الكنيسة . مقابلة مالتيد

33 0 0
                                    



ركبت العربة الملكية ب خيلاء الي الكنيسة معبد الوحيد داخل لايرون التي يمكن ان تستقبل كهتنها الملوك لايرون عند الباب و نادر ما يدخله الفقراء انها كنيسة متحيزة بين الأثرياء و الفقراء حيث يمنع دخولهم ل قول: لا نريد ان يتم تلويث الكنيسة بكفركم ابتعدو عن المعبد و لا تدخلوه

من الواضح انه ليس كنيسة حقيقية حيث انه يتم عبادة السلف لايرون و بعيد عن الحقيقة انهم لطفاء انهم ليس كذالك ف الكنيسة و المعبد أيضا تغطية ل جيش سري او غيرها من الأشياء التي لا احد يعلم ب وجودها

كانت الكنيسة كبيرة ذا لون ذهبي يغطيه اشعة باهرة للعيون جالبة للفخر و الراحة المزيفة كانت عدة اشخاص يقفون كما لو انهم ال بابا و الكهنة ينتظرون وصول احد ما ذا شخصية كبيرة كما زفاف ملكي

كانت ملابسهم التي تشابه أي كاهن في العالم مثل الفاتيكان ارض التي من المعروف كونها مقدسة الا ان هناك شعار لايرون به كما لو انهم ينتمون له ل لايرون العظمة

توقفت العربة الملكية علي صوت الابواق الترحيبية و الاجراس جالبة العديد من الدقات المتناغمة و رنين متقن

تقدم من العربة ثلاث أطفال يعتبرون ملوك المستقبل امراء لايرون الذين لابد من القول انهم حقا فريدون لا يمكن ل احد اللحاق بهم لانهم كما بدي عباقرة و نابغة في كل شيء يفعلونه كما لو انهم اختصوه به للعمق في تلك المجلات علي أي حال

هؤلاء الثلاث تقدموا ب خيلاء و ببطء علي سجاد احمر و ذهبي الذي برز كما لو انها خص بهم هم الملكيون الثلاث

وقف كلا الجانبين ب صمت ل ثوان قبل ان يبتسم ال بابا و يحيهم ب النشيد تحية الملكية التي لا يمكن ان يتلقاها سوي الملوك : يحيا امراء لايرون الملكيون يحيا لارون الأبدية

ل يدخل الجميع الي القاعة كبيرة ذات سقف عالي كان هناك منصة التي تقيم بها المراسيم الملكية و المهمة في المملكة

كان اللون الذهبي و الأحمر صبغ كل شيء كان يمكن القول ان من استقبلهم لم يكونوا ودودين دا مثل ذالك الرجل الذي يلعق الحذاء ديرك كان الحشد ذي أوجه مبتسمة الا انها ليست ابتسامة حقيقية انهم منافقون حقا يمكن رؤية ذالك من اعينهم كان كبيرهم ذي اللحية الطويلة و التجاعيد القبيحة و صوت المهترئ ب عيون باردة ساطعة ب ازدراء في ايف من عينيه يمكن قراة : كيف يجرؤ علي التفكير ب الدخول ل هذا المكان المقدس يا له من فتي قبيح الرائحة يشبه والده ان الدماء الملوثة للأسف تلوث الدم الملكي في هذا المشرد ب لباس ملكي يجب ان يقتل لا يجب وجود افا مثله في لايرون انه فقط عبد

كانت افكاره واضحة تبرز وجها نظره رغم ابتسامته المحتقرة

غضب ديرك و اليسون كادوا ان يصرخون و يأمرون ب إعدامه الا انهم لا يملكون القدرة علي ذالك رغم انهم امراء

كانت مع ذالك المعنية غير مبالية نوع ما لانها ب الفعل تزدريه ب ذات الطريقة حيث فكرت : اوه هل هذا العجوز القبيح و عفن لازال علي قيد الحياة من المؤسف ان رائحة نفاقه الكريه وصلت ل انفي لاباس س اقتله لا حاجة لي به

و قبل ان تبدئ الحرب العالمي الثالثة فتح الباب كان هناك شاب في منتصف العمر و كما قالت والدتها مبتسم دائما و عينيه المغلقة تخفي زرقة السماء و شعره اخضر المميز اللون الذي بدي انه لم يقصه منذ سنين وصل الي منتصف ضهره  تاركه  يتطاير مع النسمات التي تداعبه كانت هالته التي كما بدي مسالمة  ولا توحي ان الرجل اماها كان مختل و مهوس ب الاميرة المدللة الصغيرة سيرينا التي جرحته ب هروبها مع حبيب قلبها الذي كان قدرهما الموت شابين تحسف كثيرا علي ضعفه و عدم قدرته علي انقاذها او اسعادها الا ان هذا الهوس تحول الي ابنتها كما لو انه ارث لا احد يعلم ما الما الأفكار المجنونة التي براسه التي يخفيها ب ابتسمته

كان يقف امام الباب الذي فتح و وقعت عينه علي فتي ذي اعين  عنبرية ك التي لدي محبوبته سيرينا حتي انه رئاها بها ارتدت لباس الملكي يرافقها الاميرة و الأمير ولي العهد الذي عرف ب نبوغه و بروده الشديد الذي جعل من الناس  الذين هم اقل ان منه يتجمدون خوقا يرتعبون حتي اطرافهم لن تبقي ساكنة كما كان عكس ذالك الفتي كما يتوقعون حتي بعد مجيئه الي هنا لن يكون قطعا واحدة انه من المؤسف انهم افزعهم ب ابتسامة عريضة تحمل بين  طياتها الكثير من الاسرار واقترب من الامير الصغير و وضع ذراعه علي حتفه و  بعثر شعره في كل اتجاه استطاع كما لو كان مهد غريب ان يحاول الطفل اسطناع البلوغ 


اغتذر علي البارت القصير و الغير مثير المرة القادمة سيكون فيها العديد من الاحداث


سر اميرة  لايرونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن