||P A R T 4 ||

17 0 0
                                    

تذكير:

لاتقلقي إنه بخير الآن ، لقد ازلت الرصاصة واوقفت النزيف ،لن يستيقظ الان ، لأني أعطيت مسكن عليه ان يرتاح قليلا "

قال ليبتسم ثم بادلته وشكرته واوصلته للخارج ثم عدت للغرفة ، كان نائما كالملاك الصغير ، شفاهه المنفوخة  أنفه الصغير ، وشعره ينسدل على وجهه ، اقتربت أكثر لاضع يدي على شعره وأبدا بلمسه نامعا مثله ، مررت يدي على بشرته لأصل الى شفاهه كانت رطبة وساخنة ، اقتربت منه حتى شعرت بانفاسه ، أنفي قد لامس أنفه الصغير ، لاتذكر بومي واركض الى الخارج ....

يالاهي أين بومي ، كيف لي ان أنسى أمرها ، أين هي الآن ، بومي هل انتي هنا

قلت بينما ابحث في ارجاء المنزل ، كنت متوترة كثيرا حتى بدأت أصاب بالدوار ، لاسمح للأرض باحتضاني ، اغمضت كلتا عيناي ، لاكنني أحسست بيد امسكتني لتأخذني في حضنها ، فتحت كلتا عيناي لانظر أمامي فأجده نفس الشخص الذي كان معي نائما منذ قليلا ، بقيت أتأمله لدقائق ، لاستوعب الأمر وابتعد عنه

ماذا تفعل هنا ، منذ قليل كنت هنا لما أتيت

صرخت في وجهه ، ليقلب عيناه مجددا ، ويمسك ضراعه من الالم ...

مابك يا فتاة هل هكذا تردين الجميل ، هيا ابتعدي عني ، أشعر بالتقزز عند الاقتراب منك ، لقد ساعدتك لأنني أشفقت عليك

دفعني بقوة  بكلتا يديه حتى سقطت على الأرض ، لاتحسس رجلي  الذي قد نزفت من الدم  قد تورمت
نظرت إليه بغضب ، بينما قد سمحت للدموع بالسيلان ، لينظر لي بغضب ، ليتجه نايحتي ، لم افهم شيئ ، بعد ذلك مد يداه ليحملني ، لكني دفعته ، ليمسكني مرة اخرى ويحملني ، ويصعد بي الى الغرفة ، طوال الطريق كنت أتأمله

P.O.V.MOON BYUL

طوال الطريق كانت عيناي تتأملان وجهه ، بشرته البيضاء ، عينية الصغيرتان الكحل الذي يزينهما جعلت من ملامحه بارزة ، فمه الصغير الأحمر ، أنفه المتوسط ، شعره المنسدل على على جبينه ، عضلاته تلك ، كل انش بجسده يجعلني أعجب به لا بل حقا اظنني وقعت له من النظرة الأولى ، لا لا اظنني بدأت اخرف كيف لي ان أقع في حب هذا ، لايمكنني ، ااه اه قلبيي اللعين ، هل بداتت أحبه لا يبدو أنني أعشقه ، من قال ان الحب من النظرة الأولى ، فمقولته صحيحة فعلا ، لقد عشقته من النظرة الأولى والآن لايمكنني ان أتخلى عنه او ان أبتعد عنه ولو للثانية ، لاكنني للأسف لن اظهر له حبي لأنني أخاف ان لايبادلني لذلك علي التعامل معه هكذا ...

AND P.O.V MOONBYUL

وضعني فوق السرير لاراه يتجه ناحية الخزانة ، وكأنه كان يعيش معي ، أراه يخرج الأسعافات الأولية ، ويضعها فوق الكرسي ، ليبدأ يتعقيم الجرح ، أحسست برعشة إثر تلامس يده جسمي ، لاتالم قليلا ، لينظر لي ويبعد يده ، ليرجع مجددا ويكمل عمله بينما يتأملني ....

|| KILL🔫You /أقتلك||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن