وكأنه لم تكن تنقصني سوى هذه ضربة
حتى اقع فلا استطيع النهوض
لا..لم ارد النهوض اعلنت استسلامي مبكرا
ثلاثة ..اثنين.. واحد انتهى النزال
ورمى الحكم المنشفة البيضاء
معلنا خسارتي..
نزلت عن الحلبة سليمة الجسد
محطة الفؤاد..باردة النظرات
الجماهير على المدرجات تتهامس
البعض شفقة والبعض لآخر استهزاء
انها هي .. نعم هي ..
الجميع يشير الي..
نظراتهم تخترق ثيابي
تعري تستري..
تجعل مني خرقة بالية..
تمسح بها احذيتهم اللامعة
تخنقني العبرة..
تؤلمني حنجرتي..
تملأ عيوني دمعا ..
فلا ارى شيء امامي سوى صور ضبابية
لا يتردد على ذهني سوى حضن امي ورائحته.
أنت تقرأ
كتاباتي ❤
Poetryحينما تسقط اقنعتنا ولا تبقى الا ذاتنا متعرية امامنا لاندري الا اين نذهب واين نخفي انفسنا نبحث عن بدائل تسترنا .. لكن فالاخير ملاذنا اقلامنا