صوت بابنا يدق ...دعوة حفل زفاف ارجعتني الى ذكريات قديمة مرت امامي مثل شريط فيلم لخص ما عشناه
لم نتفارق يوما منذ فتحت عيناي الى هذه الدنيا كان معي في كل تفاصيل حياتي كان صديقي الوحيد وحبي الاول
دفنا وعودنا تحت شجرة الأرز الكبيرة الفاصلة بين منازلنا
كانت وعودنا ان نبقى معا للابد ان نتزوج وننجب اطفالا يشبهننا اخترنا اساميهم وحتى تخيلنا بيتنا كيف سيكون ومن سذاجتنا تشاجرنا على الوان الغرف لا ادري كيف و متى ..
كلمني في منتصف الليل اخبرني انه سيأتي لخطبتي هذا الاسبوع لم تسعني الفرحة حتي اني لم انم ذلك اليوم وانا اتخيل نفسي واقفة امامه واصبعي يزينه خاتم من اختياره
مر اسبوع ..اسبوعان ..ثلاث ..لم يأتي ..لم يتصل ..قلب سيخرج من بين أضلوعي
التفكير والخوف
ارجعني رمادا ..لم اهتم للخطبة ولا لوعده الذي انكثه كنت اريد فقط ان يطمئنني على حاله ...
انتهي الفيلم بدعوة زفاف
نعم لقد دعيت لحضور زفاف حبيبي من بنت خالته
لم اعلم ما كان دوري هل انا البطلة ام الضحية ..
أنت تقرأ
كتاباتي ❤
Poesiaحينما تسقط اقنعتنا ولا تبقى الا ذاتنا متعرية امامنا لاندري الا اين نذهب واين نخفي انفسنا نبحث عن بدائل تسترنا .. لكن فالاخير ملاذنا اقلامنا