على مر سنوات دراستي ..
يسألونني دائما نفس السؤال..
لما انتي دائمة الضحك والإبتسام..
وتكون لدي دائما نفس الإجابة ..
ابتسم.. ثم اقول ربما لأني من مواليد الصيف..
لكن فالحقيقة ليس ذلك سبب
فأنا حقا ابتسم لاني ..
لا أرى سببا لتجهم في وجه الآخرين..
حتى ولو كنت غاضبة او حتى حزينة..
فما ذنب غيري لأقابلهم بوجه يجلب لهم التعاسة..الإبتسامة ليس لها علاقة بحالتنا المزاجية
ابتسامتنا تدل على تصالحنا مع انفسنا
الابتسامة ليس كما اصبحت تفسرها بعض خربشات النت
في زمن غيرت وسائل التواصل الإجتماعي مشاعرنا
الإبتسامة ليست كما يقال اليوم انها قناع للحزن..
او ماهو متداول اليوم ..
ان كثير الضحك هو من يحمل حزن الكون كلهفاعلم يا صديقي لو كنت حقا حزين لما استطعت الابتسام
ولو لم تكن حقا تريد الابتسام لما فعلت
مشاعرنا لاتخرج مرغمة .. كلها من ارادتنا ..
أنت تقرأ
كتاباتي ❤
Poesíaحينما تسقط اقنعتنا ولا تبقى الا ذاتنا متعرية امامنا لاندري الا اين نذهب واين نخفي انفسنا نبحث عن بدائل تسترنا .. لكن فالاخير ملاذنا اقلامنا