[ستجد نفسك وحيدا ذات يوم.. لاتكن احمق فالجميع يعيش حياته.. فقط انت من تهتم لأمورهم.. عندما تحتاج اليهم لن تجد احد منهم وكانك لم تقف لهم يوما هؤلاء هم البشر طيبتك الزائده هي من جعلتك في هذا الموقف فعش حياتك كأنك ستموت غدا ]
اخذت تنظر لزين الذي ينظر لها بملامحها هادئه ..ثم قالت "هيااا اخبرني" فقال بشبه صراخ "لقد وافق وايضا اخبرته اننا سنخرج قليلا" اخذت تصرخ بحماس ثم عانقت زين بشده بينم هو تصنم مكانه وكأنها اول مره تفعلها ولكن تلك المره كانت غريبه نوعا ما ..لاحظت هى ذلك فإبتعدت بحرج ..وقالت لتثقل من ذلك الجو المشحون "حسنا انزل لاسفل حالما ابدل ملابسي" اومأ لها دون ان يتفوه بحرف فهو الان شارد بتلك المشاعر التى اجتاحته فجأه بينما هى بدلت ملابسها الى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وعملت شعرها جديله جانبيه ..ومن ثم نزلت لاسفل ولكنها لم تجد احد فخرجت لتجد زين امام السياره وكان شارد ختى انه لم يلحظ وقوفها بجانبه ..حمحمت لينتبه لها ثم قالت "والان اين ستأخذنى؟" فقال لها "اممم ربما للبحر او ستاربكس واظن انكى ستختارى الاثنين" اطلقت قهقهه عاليه ثم قالت "تعرفنى ظهرا عن قلب " فإبتسم لها ثم صعدا للسياره واسرعان ما انطلق ..كان الجو مشحونا نوعا ما ..ف ورد تشعر ان زين يتصرف بغرابه قليلا بينما هو يفكر بمشاعرهه تجاهها ..فقالت "اذا هل وقعت ف الحب ..تبدو هادئ على عادتك " ليردف قائلا "لا اعلم هى مشاعر مختلطه فحينما تعانقنى اشعر بدفئ وسلام ..اتشوق لرؤيتها دوما ..اخاف عليها من الهواء البارد ..اذا من منظورك الخاص هل احبها ؟" ابتلعت الغصه التى اتت فجأه وهى لا تعرف ما سببها ..هى فقط شعرت انها تريد البكاء ..فقالت بخفوت "من هى ؟" ليبتسم ابتسامه جانبيه ثم يقول "هى فتاه تشبهه الورده البيضاء ..هى فقط جميله" اشاحت ورد بنظرها للجهه التخرى وصمتت فقال "ما خطبك؟"فقالت "لا شئ مهم"..توقف زين امام ستاربكس لتنزل هى خلفه ..اهذا مشروبهما وصعدا للسياره مجددا ثم انطلقا للبحر..وعندما وصلا ..جلسا على مقعد امام البحر وكان الجو هادئ وجميل..وكان نظر ورد مركز على السماء بينما هو فقك شارد ولكن الان شارد بها ..افاق من شروده على صراخها قائله "انظر زين هيا تمنى امنيه سريعا" وسرعان ما اغمضت عينيها وتمنت "اتمنى ان اكون تلك الفتاه التى يتحدث عنها زين " وتمنى هو "اتمنى ان تبادلنى هى المشاعر " وعندما انتهوا قالت ورد "ماذا تمنيت " ليضحك قائلا"هذا سر صغيرتى" فإبتسمت على ابتسامته واهذت تنظر للبحر ..وبينما كانا يتأملان جمال البخر كان هناك فتى يركض وسرعان ما وقع امامهما فقاما سريعا لكى يساعدوه كان فتاه ف عمر الثانيه عشر ..نعض الولد وقال "اشكركم"فإبتسمت ورد قائله "لا عليك ي صغير..ما اسمك" ليقول "مايكل..مايكل چلينسكى" فتحت فمها بصدمه قائله "انتى فتى الفيسبوك ي إلهى تبدو وسيم ي فتى ..انا ورد اتتذكرنى حدثتنى منذ قليل ؟" فإتسعت ابتسامه الولد قائلا "ي الهى انت جميله ..اهير حصلت على صديقه جميله " وقبل ان ينطقا بشئ سمع مايكل صوت والدته فقال "اتمنى لكم سهره سعيده والان سأذهب وداعا ورد وداعا سيدى" لوحت له ورد فقال زين "من هذا الفتى ؟" فقالت بإبتسامه"انه فتى تعرفت عليه من الفيسبوك" وعادا مكانهما مجددا وتلك المرهه سمعت ورد صوت شابه تصيح بإسم زين ... ________________________________________________________
