part 8

199 8 1
                                    

يركض بها الى داخل المشفى والقلق يملؤه ..انتبه موظفين الاستقبال واحضروا فراشا طبيا ومن ثم اخذوها منه ..اخذ يمشي ورائهم والذنب يأكله حيا لا يعلم لما ولكنه فقط شعور ..وقف خارج الغرفه منتظرا الطبيب ليخبره بما يحدث معها ..نصف ساعه من التوتر والحزن وخرج الطبيب..فإنتبه له وين ليقول بلهفه "هل هى بخير ؟" فقال الطبيب "هى بخير ولكن ألديها حساسيه من شئ ما ؟" اخذ زين يفكر قليلا ثم ضرب جبهته قائلا "اللعنه لقد اكلت مثلجات بنكهة الفانيلا وجوز الهند وهى لديها حساسيه من جوز الهند" اومأ الطبيب ثم قال "حسنا ولكن يجب ان تنتبهوا فى المره القادمه" اومأ له زين بينما ذهب الطبيب..دخل زين للغرفه ليجدها مستيقظه ولكن علامات التعب باديه عليها ..تقدم منها بينما هى غطت وجهها بيدها فتعجب من تلك الحركه وكاد ان يزيح يدها ولكنها منعته قائلا "لا تقترب فمظهرى يبدو بشع وانا مريضه " قهقهه بصوت عالى مما ادى الى تعجبها ف ازاحت يدها ونظرت له بإستنكار ليمسك يدها ويقول "بل انتى تبدين جميله فى كل حالاتك ..ف انتى ورد والورد دائما رائع" نظرت للارض بخجل ..فرفع رأسها ونظر لها بإبتسامه خفيفه..ثم اخذ يقترب منها بينما هى فقط متسمره بمكانها لا تعلم ما يحدث او ما سيحدث ..اقترب زين من وجنتها وطبع قبله رقيقه ..ثم نهض وسط اندهاشها وهمس بأذنها "يبدو ان الورد يخجل" فحمحمت وأدارت وجهها للناحيه الاخرى من الاحراج ..فقال زين "هيا يجب ان نذهب للمنزل" اومأت له بينما هو خرج ليدفع تكاليف المشفي حالما ترتب مظهرها وسرعان ما اتى لها وتوجهوا ناحيه السياره..صعدا كلاهما السياؤه وانطلق زين نحو المنزل ..قالت ورد "هل والدتك مازالت غاضبه" فقال "لا كل شئ على ما يرام " اومأت له ثم قالت مجددا "لما والدتك تكرهنيي بالرغم من انى احبها ك كوالدتى" انهت كلامها بإنكسار بينما هو لاحظ ذلك .. فقال "هى تعتقد انكى تفسدينى ولكن واللعنه من يفسد الاخر"انهى كلامه بمزاح لتقهقه هى بصوت عال بينما هو ينظر لها ويبتسم ..ثم قالت "اممم زين ..هناك شخص ما يتسلل لقلبى" اوقف زين السياره فجأه لتشهق ورد ثم قال بغضب "واللعنه كيف ومن هو !!" تعجبت من تصرفه المبالغ فيه لتقول "هو شاب رائع بكل ما تعنيه الكلمه اعرفه منذ زمن ولكن لا اعلم فجأه احببته ولكتى لا اعلم مشاعره تجاهى" اخذ يتنفس بغضب ثم قال بكل برود "تهانيي لكى " لتقوم بصفعه على رأسه وتقول "لا تتحدث معى هكذا"ليقلب عينه وأدار السياره مجددا ..واهذت الافكار السيئه تملؤ رأسه ففكرة ان احد غيره سيأخذها تؤلمه ..بينما هى لا تعلم لما ردة فعله مبالغ فيها ..توقف زين امام المنزل ..ثم نزل الاثنين وتوجها ناحيه الباب دون قول كلمه ففتحت ورد الباب ووقفت امام زين منتظراه يدخل ولكنه لم يفعل وألتفت ليغادر ولكنها قالت "زين"ليلتفت لها فتقول سريعا "احبك" ثم اغلقت الباب بسرعه وكاد قلبها ان يخرج من مكانه ..بينما هو متصنم مكانه لا يزال لم يستوعب تلك الكلمه ..فإبتسم ثم قال بصوت عال "احبك ايضا" لتسمعه هى وكادت ان يغشي عليها من الفرحه ..فصعدت لغرفتها سريعا واغلقت الباب وتوجهت نحو النافذه ووقفت خلف الستار ..لتجد زين مازال مكانه ويبتسم كالابله ..ثم توجهه نحو سيارته وكاد ان يصعد ولكنه نظر لاعلى ليلمحها فإبتسم وصعد للسياره وذهب...
_____________________________________________________

WARD |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن