[ستجد نفسك وحيدا ذات يوم.. لاتكن احمق فالجميع يعيش حياته.. فقط انت من تهتم لأمورهم.. عندما تحتاج اليهم لن تجد احد منهم وكانك لم تقف لهم يوما هؤلاء هم البشر طيبتك الزائده هي من جعلتك في هذا الموقف فعش حياتك كأنك ستموت غدا ]
"هيا هيا استيقظيي" استيقظت ورد فزعهه على صراخ اخوها الذي سئم من نومها الثقيل ..لتقول "واللعنه ماذا يحدث هنا !" ليقول بسرعه "امامك عشر دقائق تبدلى ملابسك سريعا ستأتى ريندا" لتتأفف وتقول "واللعنه من ريندا" ليقول بغضب مصطنع "حبيبتى واللعنه كفى عن اللعن سأبدل ملابسي حالما تنتهى" ثم خرج من الغرفه سريعا بينما هى انفجرت ضاحكه عليه ..ثم نهضت للحمام وقامت بفعل روتينها ثم ارتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقامت بعمل كعكه فوضويه ..ووضعت القليل من مستحضرات التجميل ..وفجأه دق جرس المنزب فخرجت سريعا ونزلت لاسفل واتجهت نحو الباب لتفتحه لتقابل فتاه ذو اعين زرقاء واسعه وبشره داكنه جدا وشعر كيرلى ..وكأنها لوحه فنيه ..ابتسمت ورد ثم قالت "مرحبا انا ورد شقيقه چان" لتبتسم الفتاه قائله"وانا ريندا" لتردف ورد "تشرفت بمعرفتك تفضلى بالدخول" دخلا سويا ليقابلا چان ينزل الدرج سريعا فكتمت ورد ضحكتها ..وعندما انتهى چان من استقبال حبيبته دخلا لغرفه المعيشه ..قالت ريندا موجهه كلامها لورد "اخبرنى چان عنكى كثيرا ..هو حقا يحبك " ابتسمت لها ورد ثم ابتسمت لاخيها قائله "ليس لى سواهه " اخذوا يتحدثون فى مواضيع غير مهمه واتضح ان ريندا لديها حس فكاهه ..وبينما كان الجميع يتحدث دق جرس المنزل كاد چان ان ينهض ولكن اشارت له ورد بالجلوس مع حبيبته وقامت هى بفتح الباب ليظهر امامها لعنة حياتها فخرجت بسرعه واغلقت الباب ثم قالت بحده "ما الذي اتى بك لهنا !" ليقول"مهلك ي فتاه اهذه طريقه تعاملى بها والدك" ضحكت ورد بسخريه ثم قالت "والدى ؟ الان ايقنت انك والدى ..ارجوك اذا كنت فعلا نادما على ما فعلته اختفي من حياتى يكفى ما فعلته" طأطأ رأسه بأسف ثم قال "سأذهب الان ولكنى سأعود" ثم تركها وذهب بينما هى اخذت تتنفس بسرعه دليل على البكاء ..فبالرغم مما فعله ولكنها مازالت تمبك ذلك الحب تجاه الاب ..اردفت للداخل وصعدت لغرفتها حتى لا تخرب يوم اخوها وحبيبته امسكت هاتفها لتجد العديد من الرسائل ولكن لفتت انتباهها رسائل مايكل لتفتحها وتجد "مرحبا ورد " "هاييي هل انتى بخير ؟" "ورد لقد قلقت عليكيي" ابتسمت على اهتمام ذلك الصغير ثم كتبت له "عزيزى لا تقلق انا بخير فقط مشاكل ف المنزل ..ما رأيك بالتنزه قليلا ف اى وقت ؟" ثم اغلقت الهاتف بينما كان زين يجلس ف غرفته يفكر ف طريقة ما ليصالح امه بها دخلت اخته واليها لتقول "زين والدتنا تخفى شئ ما "ليعقد حاجباه قائلا "ماذا تقصدى؟" جلست بجانبه على الفراش ثم قالت "ف الفتره الاخيره اصبحت تكره ورد وبشده دون سبب ..وعندما سألتها لما قالت انتم لا تعلمون شئ واصبحت كثيره الخروج زين !" عقد وين حاجباه اكثر واخذت العديد من الاسأله تدور برأسه ..ثم قال "حسنا ولكن لا توضحى لها اننا نعلم شئ" اومأت له ثم خرجت تاركه اياه ف حيره كبيره .. _______________________________________________