part 2

323 15 3
                                    

"چان سأخرج مع اصدقائي" قالت بصوت عالٍ ليجيبها من الاسفل "حسنا ولكن تكونى هنا ف التاسعه مساءا" اخذت تتذمر بإنزعاج ومن ثم امسكت هاتفها وضغطت على الرقم ..ليجيبها من الناحيه الاخرى صوت شاب حاد قليلا "مرحباا ورديي"لتجيب هى بنبرة مرح قائله "مرحبا زينيي" لتردف قائله "فلنذهب سويا لاي حانه" ليجيبها هو "هذا سيئ ي فتاه ولكن حسنا لأجل عيناكى" اخذت تصرخ بمرح ثم اغلقت الهاتف ..فعلاقتها ب زين علاقه غامضه ف هم ليسو بأحباء واكثر من اصدقاء حتى چان لا يستوعب علاقتهم ..اخرجت ورد ملابس لها

ومن ثم ارتدتها و سرعان م سمعت بوق سيارة زين فخرجت من غرفتها وتسللت لخارج المنزل حتى لا يراها اخوها بتلك الملابس فهو حتما سيمنعها..خرجت من المنزل لتقابل زين بنظراته الغاضبه فقال دون ان تتفوه بكلمه "تصعدى الان وتبدلى ملابسك" فتحت فمها بصدمه ولم تستوعب الا وزين يمسك يدها ويدخل بها للمنزل مجددا فحمدت ربها ان چان بالحديقه وعندما دخلا الغرفه قالت بغضب "ما خطبك انت!" تنفس بغضب ثم قال "واللعنه سينظر الجميع لجسدك " ابتسمت ابتسامه جانبيه ثم قالت "حسنا " ..مشاعرها لزين مشوشه هة لا تعلم هل هو حب اعجاب اخوه صداقه او تعود ف زين معها منذ ٦ سنوات صحيح هو يكبرها بثلاثه اعوام ولكن هذا لا يهمهم ابدا بشئ..خرج زين من الغرفه فقامت بتبديل ملابسها الى

ووخرجت من الغرفه ونزلت لاسفل لتجد زين وچان سويا وحين رأها چان قال "وها هى قد اتت حبيبتك" قهقه زين بينما قلبت ورد عيناها قائله "اخيي نحن لسنا احباء" فقال "حسنا حسنا اذهبا" امسكت يد زين وخرجا من المنزل وصعدا للسياره ومن ثم انطلق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ووخرجت من الغرفه ونزلت لاسفل لتجد زين وچان سويا وحين رأها چان قال "وها هى قد اتت حبيبتك" قهقه زين بينما قلبت ورد عيناها قائله "اخيي نحن لسنا احباء" فقال "حسنا حسنا اذهبا" امسكت يد زين وخرجا من المنزل وصعدا للسياره ومن ثم انطلق ..كانت ورد تلقي عليه نظره بين الحين والاخر فهو يبدو هادئ نوعا ما وهو شئ غريب ..فقالت بهدوء "ما خطبك زين" اخذ زين نفس عميق ثم اوقف السياره على جانب الطريق فعقدت حاجباها ليقول "حسنا تشاجرت مع امى لانها تريد منى ان اعمل واعتمد على نفسي وانا لست مؤهلا لهذا " قالت ورد "ولكن زين هى معها حق لقد كبرت..والان لا يجب عليك ان تترك امك هكذا هيا عد ادراجك لنذهب لها " فقال "أمتاكده؟" ابتسمت ثم اومئت له ف تنفس براحه وعاد ادراجه متوجها نحو منزله ..وبعد قليل وصل فنزلا الاثنين من السياره وتوجها نحو الباب..اخرج زين المفتاح ودخل وهى خلفه ليجد والدته امامه وحينما رأت ورد جن جنونه وكأنها رأت ارهابي صرخت ف وجهها قائله "تجعلينه فى صفك دوما افسدتيه ومازلتى تفعلي اتركيه وشأنه انتى حيه صغيره" نظرت لها ورد بصدمه بينما زين لم يستوعب ما قالته امه فتكونت طبقه كالزجاج على عينى ورد فحمحمت قائله "سأذهب زين وداعا" وخرجت للخارج مسرعه وهى تسمع صراخ زين ووالدته على بعضهما ..فإنفجرت ف البكاء واخرجت هاتفها لتتصل بصديقتها ريا لتجيبها فقالت ورد "ريا احتاجك"  لتجيبها الاخرى ببرود قائله"ورد اسفه ولكنى لست ببراد فورد"  لتقول ورد"حسنا" ومن ثم اغلقت الهاتف وابتعدت عن منزل زين واخذت تمشي بلا وجهه وهى تتساؤل ما ذنبها ؟
__________________________________________________

WARD |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن