الاب : تعالو يا ولاد انا وامكم كنا قلنالكم قبل كده اننا هنعزل علشان البيت هنا بقا صغير علينا اوى
وهنا وفى اللحظه دى بالذات سلمى قلبها ابتدا يدق ..............
الاب : احنا خلاص لقينا البيت الكبير اللى هيقضينا كلنا يا ولاد وكمان سعره مناسب لينا وفيه جنينة كبيرة اوى تقدروا تزرعوها وتلعبوا فيها زى ما انتم عاوزين
وهنا ابتدا قلب سلمى يدق بطريقا رهيبه مش عارفه ليه
سلمى : الو ...... اياد انا عايزاك ضرورى
اياد : سلمى ؟ .... في ايه يا حبيبتى خير
سلمى )والمرادى حست فعلا بكلمة حبيبتى منه ( : انهارده هنروح نشوف البيت اللى بابا وماما اشتروه وانا قلقانه ممكن تيجى معانا ؟؟؟؟
اياد : بس باباكى وماماتك مش هيضايقوا؟
سلمى : انت عارف انى بحكى ليهم على كل حاجه وكل زمايلى فى الكليه
اياد )بخيبه امل ( : زمايلك ؟
سلمى )بتحاول تغير الموضوع لانها اتكسفت ( :ها؟ يعنى هتيجى معايا ؟
اياد : طبعا
سلمى )وهى مش حاسه ( : ربنا يخليك ليا
اياد : ايه؟ قولتى ايه ؟ تانى .. ونبى تانى كده
سلمى وشها يحمر : يلا سلام .... ومتنساش انهارده الساعه 7 متتأخرش
اياد : حاضر يا قلبى
وقفلو هما ال2 السماعه وفى الوقت ده فرحة سلمى باللى حسته من اياد مكنتش تتوصف غطت على خوفها وقلقها من المعاد بتاع بليل
وجت الساعه 6 ونص وكلهم جهزين ورن جرس الباب
احمد : انا هفتح انا هفتح
اياد : ازيك يا احمد ؟
احمد : اياد اهلا وحشتنى ... مش هتخدونى معاكم الجامعه تانى انا بحبها اوى .... وبنظرة خبيثه وبحب اصحابكم اللى بيجبولى حاجات حلوة
ضحك اياد ضحكه جميله بصوته الجميل
وضحك بابا سلمى وقال لاحمد : عيب يا ولد مش تقوله اتفضل الاول
الاب : اتفضل يا اياد عامل ايه يابنى وايه اخبار المذاكرة والكليه
اياد : الحمد لله يا عمو وانا كمان عملت مشروع صغير كده على ادى
معلومه ان بابا سلمى بيحب اياد لانه اولا ابن صاحب عمره اللى مات وهو اللى مربيه وكمان حاسس انه انسان كويس
ثانيا هو حاسس انه بيحب سلمى وانه هو ده اللى هيقدر يسعدها وانه انسان محترم ومكافح
المهــــــــــــــــــــــــــم
اياد بصوت واطى : عمو بعد اذنك انا كنت عايز اكلم حضرتك فى موضوع
الاب : اتفضل يا ابنى تعالى فى المكتب ...... وانتم يا ولاد خلصوا واجهزوا علشان ننزل