ا
سلمى بضعف : انا فين ؟
اياد : انتى في حضنى يا حبيبتى متقلقيش
سلمى : ........... اياد ........ الكتاب
منى : حبيبتى الكتاب معانا بس انتى لازم تحرقيه
نزلوا كلهم تحت واول ما زياد شاف سلمى صوته اتغير وبقى عماد اللى بيتكلم
زياد : سلمى حبيبتى
سلمى)الماضى( : عماد .... انت كنت فين
تنزل سلمى جري من على السلم ل زياد واياد دمه فار ولسه هينزل بس افتكر انهم مش فحالتهم الطبيعيه
اياد : سلمى ..... افتكرى يا سلمى .... الكتاب لازم يتحرق
سلمى)الحاضر( : الكتاب ..... اياد هاته بسرعه
اياد : الكتاب اهه والولاعه اهي
زياد)عماد( : لا ..... سلمى حبيبتى لا
فى اللحظه دى سلمى يبقى عندها قوى رهيبة وتزق ايا بالكتاب لدرجه انه يخبط فى الحيط وملامح وشها تتغير
سلمى )الماضى ( : لا مستحيل هتضمرولى حلم 21 سنه محبوسه علشانه مش هسمح لأى حد
لكن سلمى)الحاضر( حبها ل اياد اكبر من حب سلمى)الماضى( ل عماد .....
وبدأ صراع رهيب جوا سلمى لدرجة ان الالم بان عليها وكل ما حد يقرب لها تأذيه
سلمى مسكت الكتاب ولسه هتولع فيه جري زياد)عماد( والشر بينط من عنيه وكان ماسك سكينه
زياد : هو ده اللى عايزة تحرقينا علشانه
و جرى بسرعه رهيبة على اياد وضرب اياد بالسكينة
سلمى : ااااااااااااااااااااااه
اياد : سلمىىىىىىىىىىى ........ لااااااااااااااااا
سلمى جريت على اياد ومنى وليلي ولما مسكوا زياد جامد وسلمى وقعت على الارض والسكينه جت فيها واياد واخدها فى حضنه
اياد بيبكى : سلمى ..... متموتيش ....... انا بحبك يا سلمى متسبينيش
سلمى : ........... اياد ........ ب......حب.....ك
اياد : لا يا سلمى ..... لا
سلمى ماسكه الولاعه وفتحتها وحرقت الكتاب وغمضت عنيها وغابت عن دنيا الواقع
...........................................................................................................................................................................
زياد رجع لحالته الطبيعيه وصوته الطبيعى ولما شاف سلمى واقعه والسكينه فى قلبها جرى عليها
زياد : انا اسف ....... انا اسف انا اللى عملت كده
لا سلمى مش هتموت