سلمى وهى نايمه على سرير المستشفى تلمح منى واقفه بعيد بتبص عليها ولما اتنبهت منى مشيت على طول بس سلمى كانت تعبانه لدرجه انها مش قادرة تقوم تروح وراها
.........................................................ورجعت سلمى للبيت بعد ما اطمنوا عليها وانها بقت كويسه
تانى يوم سلمى قاعده فى الجنينة بتاعت القصر بتشرب نسكافيه بتاع كل يوم قبل الجامعه بس انهارده سلمى مش هتروح الجامعه لكن فى اخر اليوم اصحابها كلهم هايروحولها
وهى قاعده لمحت منى واقفه فى الشباك فا أبسمتلها منى ردت الابتسامه ... سلمى شاورتلها انها تيجى تقعد معاها .. منى هزت راسها بالموافقه وهنا ابتدا قلب سلمى انه يدق جامد اوى بس كانت عايزة تعرف الحقيقة ورا كل اللى بتشوفو وبيحصلها ده مهما كان الثمن .
.................................................................................................................. سلمى : ازيك يا منى ؟
منى : ازيك يا باشمهندسه سلمى ... انا عرفت انك مهندسه صح ؟
سلمى : ياريت تقوليلى سلمى على طول
منى ابتسمت : انا اسفه على سوء التفاهم اللى حصل
سلمى : اه ساعت لما شفتينى ) وتعدلت سلمى فى قعدتها ( قوليلي بقا يا ستى ايه حكاية طنط دى
منى : بصى يا ستى ..... بس حاسه انك مش هتصدقينى
سلمى : جربينى انتى بس ..... ها قولى
منى : بصى يا ستى ...من ساعت ما اتولدت ولحد ما بقى عندى 4 سنين كان في واحده تقريبا فى سنك عايشه فى القصر ده كنت بحبها اوى لانها كانت حنينه وانا لسة فكراها لانها كانت دايما بتلعب معايا ...... كانت شبهك اوى كده واسمها بردو سلمى بس كان شعرها طويل ومش محجبه
سلمى : همممممم ...... وبعدين ؟
منى : ومن 21 سنه كنا بنلعب انا وهى.... وهى كانت بتحدفلى الكورة وانا جريت وراها ...................... واخر حاجه سمعتها منها وهى بتندهلى وبتقولى ... منى اوعى تعدى الشارع
سلمى تحط ايدها على قلبها وتفتكر الحلم اللى هى حلمته !!!!!!!!!!
منى : سلمى مالك ؟
سلمى : ................!!!!
منى : سلمى ..... سلمى
سلمى : هاه ؟
منى : ايه هو انا ضايقتك فى حاجه ؟
سلمى : لا ابدا يا منى انا بس زي مايكون حلمت بالموضوع ده قبل كده بس اظاهر ده déjà vu
منى : يعنى انتى كويسه ؟
سلمى : اه .... اه انا تمام .... ها كملى
منى : بس يا ستى ومن ساعتها بلف وشى بعد ما جبت الكورة ملقتهاش زى ما يكون اختفت وحتى جوزها اونكل عماد قعد سنه يدور عليها وبعدها اختفى
