{2 }

73 9 11
                                    

::
::
::
"طالما تستطيع أن تنقذ نفسك فأفعل"

اليوم وكل تلك الفصول التي مرت على جسدها الذي صار فارغ أو  كما تقول بيت تستطيع الأسراب الاحتماء فيه  من المطر

منه من يلحق السرب ليهاجر بعيدا ولا يدري إي عاصفة ستدركه وهل ستخذله أجنتحة  ومنه  يفضل العيش دون محاولة الطيران ويختلي في الاعشاش  يظن أن سينجو تارة وتلومه جناحاه الذان حرمهما الطيران تارة أخرى

فبين ضميره ورغبته  تقبع تلك التي باتت تعيش الفصول ولكنها لا تعيش بعد المسافات الذي فرقتها 

وامتدت على الأثير اشرعة  أخيلة  عنها وفاضت أمانيها حتى اغرقتها

فبماذا تعبر بعد الصمت وماذا سترتل الحانها 

أم لحديثها تتمة لا تطيق سماعها 

أو

تخشى أن يمتلئ فراغها فلا تعود تلك السربان  ولا تعود هي ....

فيصدح صدى صمت كل شيء حتى يهشم الاعشاش الذي أئتمنتها  ولا يعود بوسعها سوى الطيران
ولكن السقوط هو مقدر لها  لأن أجنحتها  اعتادت الصمت ...

فتحية لكل نفس تستطيع أنقاذ نفسها دون احتياج تلك اليد ...

تحياتي ...
  

ذات أكتئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن