{4}

54 7 7
                                    

بُعد ...

ليس البُعد الذي تحكيهِ أبصرنا أو مسامعنا

لا دموع ,لا رحيل ,لا خطاب, ولا افواه

ليس بعدٌ نرثي فيه أنفسنا

ولاننهش ببقايا أخيلة تَمَادَيت أَوَّل الصبا

فغدت عجوزا دميم لا تعي للبعد ما وعد ..

هو ..

مؤلم كغصن ترك شجرة أوته فلطمه البحر بأمواجه حتى نسى ما برح.

مثمر كالسنابل الذهبية ،كالخمان وطلعة الزيتون

ثقيل كوقع الكلمات على قلوبنا ..

بُعدٌ عديد..

تحياتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذات أكتئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن