::
::
"اليوم أصبحت نقطة في نهاية السطر "
حين تحدد تلك النقطة مصيرك فلا يمكن للسطر أن يحمل عبأ ثقل احزانك
فلا سطر يكمل ما يشفيه قلبك ولا حتى سطور
كذلك هي...
تبتسم حينا فتخدع الأماني بما تسحره كلماتها
تبني قصورا ، تعبر بحورا وترتقي حتى تبلغ القمر
أو أكثر ...
لا هي، لا تزال قابعة تنظر المشاة ،تبتسم في وجه القليل ،وتلتزم الصمت كثيرا
لأنها تدرك أن سطورها
ستكتب لها نهاية ونقطة .
تحياتي