الغريب

البارت٢

وعندما استيقظ الطفل راى كل شئ باللون الابيض الجدران والنوافذ حتى الاغطيه كانت كلها باللون الابيض مع بعض الضوء الخافت الذي يخترق ستاره النافذه .
الطفل:يبدو انني مت والان انا في النعيم .قالها بصوت خافت كانه همس وهو يحاول ان يفتح عينيه متجاهلا الضوء الاتي من خلف الستاره
الطبيب :لا لم تمت ولله الحمد وانت الان في المشفى قالها الطبيب بصوت رقيق وضحكه جانبيه قالها بنفس اللغه التي كان يتحدث بها الطفل فقد كانت لغته الام هي الانكليزيه

الطفل وباستغراب هل تجيد لغتي ،اذا لما الجميع يتحدثون بلغه غريبه
الطبيب :ليست لغتهم الغريبه انت هو صاحب اللغه الغريبه فانت تتكلم باللغه الانكليزيه
قالها مبرراً له
الطفل :وهم يتكلمون اي لغه قالها وهو يشعر بالضياع
الطبيب :انهم يتكلمون اللغه العربيه ،وبالمناسبه انا ايضاً اتكلم العربيه .
انهى الطبيب كلامه وهو ينتظر اي رده فعل من الطفل او اي كلمه توضح له لما هو هنا ومن اتى به الى هذا المكان الذي وكما هو واضح بعيد كل البعد عن دياره ،يحاول فهم هذا الطفل بعد ما راه ع جسمه .....
الطفل دخل في حاله ذعر عندما سمع لغه عربيه لانه يعلم ان العرب متمسكين بعاداتهم وتقاليديهم منذ القدم ،وتربت عليها اجيال وهي مرسوخه بهم. ولكنه يعلم ايضا انهم طيبون جدا....... ولهذا لايجب ان يعلم اي احد ماضيه واقسم ع نفسه انه لن يذكر الذي مضى ابدا بعد هذه اللحظه حتى وان كان ع حساب موته سوف يبدأ صفحه بيضاء ...
نعم سوف يبدأ من البدايه يبداأ باسم جديد وحياه جديده لن يرجع الى الماضي ابدا.......
الطبيب بقلق يا فتى لمذا تتنفس بصعوبه هل يؤلمك شئ.
فقام بالاقتراب منه قليلا لكي يتحسس نبضه ويوصل بعض الاجهزه ولكنه فوجئ برعشه وانتفاضه من الطفل عندما لامست يده يد الطفل ....
الطفل عندما كنت سارحا بافكاري وغارقاً بعالمي مسيت للحظه الواقع، عندها احسست بشخص يوقضني من سباتي ويخبرني ان انزل من ارض الخيال.
الطفل :في اي بلد انا .قالها وهو مازال في حاله صدمه ولكنه حاول قدر الامكان ان لا يظهر خوفه لاحد .

الطبيب احس انه يوجد شئ يخفيه ولكنه لا يريد ان يضغط ع الطفل لان حالته الصحيه سيئه ولا يريد ارهاقه
الطبيب :انت في ......(دوله عربيه ) في مدينه (.....). اذا كيف تشعر الان سال الطبيب ااطفل محاولا ان يتقرب منه
الطفل :انا بخير ع ما اعتقد وتنهد باخر كلامه
الطبيب :جيدا اذا. هل تستطيع ان تخبرني ماهو اسمك.